سعدي يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1219 - 2005 / 6 / 5 - 12:23
المحور:
الادب والفن
ولأنّ الــمـطـرْ
منذُ أن جئتَ تسكنُ في تَــلّــةِ الضاحيةْ -
خامِلٌ
دائمٌ
ماثلٌ
مثلَ بابِ الحديقةِ أو مَـدخَـلِ البيتِ ،
مثلَ جذوعِ الشــجــرْ …
صِـرْتَ تحلمُ ، مستيقِظاً ، بالــمــطــرْ …
مطرٍ يتكوّنُ من وردةٍ متناثرةٍ في الرذاذ ْ
مطرِ القطَــراتِ الكبيــرةْ
مطرِ الموجِ يغمرُ قمصانَ بَـحّـارةٍ تـائهين
مطرِ الرحمةِ الإستوائيّ في الـزوبعــةْ
مطرٍ لستَ تَـمْـلِكُ أنْ تســمعَــهْ :
مطرٍ من جرادْ
مطرٍ في عروقِ البلادْ
مطرٍ من رمــادْ …
لندن 1/6/2005
#سعدي_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟