سعدي يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1204 - 2005 / 5 / 21 - 10:05
المحور:
الادب والفن
لِـ" كَـسْـتناءِ الحصانِ *" اشتقتُ في سَــفَـري
لا نخلةُ اللهِ شــاقَـتْني ولا الأَثَـــــــلُ
ولا ذوائبُ لبلابٍ
ولا سَمَـكٌ يُلاعِبُ الماءَ …
قالوا : ثَـمَّ فاختةٌ تأوي إليكَ مســاءً !
قلتُ : مُـنْـتَــبَــذي مأوى العذارى ذواتِ الريشِ ؛
لا امرأةٌ قد آنَــسَــتْني
ولا ليلى تُرَطِّبُ لي مَـتْنَ الفِراشِ
فلا نُعْــمى
ولا قُــبَلُ …
كأنّ قُطْـنَ فِـراشي حينَ ألـمُـسُــهُ
سجّــادةٌ بالبياضِ الـمَحضِ تحتفــلُ .
لندن 19/5/2005
ـــــــــــــــــــ
• كستناء الحصان : شجرةٌ تزهر في الربيع كؤوساً بِيضاً ، أو بُـنِّــيّـةً .
في حديقة منزلي ، بضواحي لندن ، دوحةٌ منها ، تأوي إليها الطيورُ ،
وتتّــخذُها السناجيبُ مسكناً وملعباً دائمَـينِ .
#سعدي_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟