سعدي يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1178 - 2005 / 4 / 25 - 11:14
المحور:
الادب والفن
بينَ حينٍ وآخرَ
(واقرأْ هنا : بينَ عامٍ وآخرَ )
أُصغِــي إلى نبضِ قلبي …
( أتحسَـبُ ما قـلـتُــهُ لعبةً أو مَجازاً ؟ )
أقولُ : أُحاولُ أن أتَـثَـبّـتَ من نبضِ قلبي
وأن أُرهفَ السَّــمعَ ؛
أجلسُ مسترخِـياً
والنوافذُ مُـحْــكَــمَـةٌ
لا هديرَ محرِّكِ سيّــارةٍ
لا رياحَ
ولا مطرٌ يتــمــرَّغُ فوقَ الزجاجِ الـمـضاعَفِ …
أُسْــبِــلُ جـَفـنَــيَّ
أُرْخِـي ذراعَــيَّ
أُرهِفُ ســمعي : أدَقَّ . أدَقَّ . أدَقَّ …
وأخفِضُ رأسي يساراً ،
فيلمُسُ حَــنْكِــي قميصي الطريَّ الذي ابتعتُــهُ أمسِ .
يا قلبُ
يا قلبُ
أيُّ الرفيقَــينِ نحنُ ؟
أ في كلِ عامٍ تحدَّثُـني مرّةً ، فأردُّ عيكَ السلامَ ؟
الكلامَ
الحياةَ الـمؤجَّــلةَ …
الآنَ أســمَعُ صوتَكَ
نبضَــكَ
كالبوقِ …
أهيَ ســرايا الخيول التي تتقدَّمُ في السَّـهْـبِ ؟
أَمْ هو بوقُ الـنُّـشُــور …
لندن 19/4/2005
#سعدي_يوسف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟