سعدي يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1081 - 2005 / 1 / 17 - 11:24
المحور:
الادب والفن
يوماً ، فَــيومينِ ، تعوي الريحُ
والمطرُ الكبيرُ ذو القطراتِ الـمُشْـبَـعاتِ كحبّـاتِ الـمَـســابحِ
والـزّعــرورِ
يَـطرُقُ شُــبّــاكي
وينهمرُ
مُـغَــلْــغِـلاً تحتَ جِــلْـدي بَـرْدَهُ ؛
أهِـيَ الرطوبةُ الآنَ ،
أَمْ أنّ العِــظامَ غدتْ قبلَ الرميمِ رميماً ؟
أَمْ هوَ القَــدَرُ
أن يســتَـديـمَ معَ الأرواحِ مُضــطَــرَبي
ومســتَــقَــرِّيَ أقصى الغابةِ ؟
…………..................
….……………………
………………………
ابتَــعِــدي عنِّـي ، إذاً ، يا فتاةَ البحرِ …
واتَّــرِكي على الـمُلاءاتِ عَــرْفاً منكِ ، أكــنِــزُهُ مُضَـوَّعاً ،
ضائـعاً بين الجدارِ وباب الجنّــةِ !
………………........
…………………….
…………………….
الشجرُ الـمبْـتَــلُّ
يبدو شفيفاً
ثَـمَّ أُغنــيةٌ من طائرٍ مُســرِعٍ
والغَــيمُ ينحســـرُ .
لندن 10/1/2005
#سعدي_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟