سعدي يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1029 - 2004 / 11 / 26 - 09:29
المحور:
الادب والفن
لليوم الثالثِ
لم أتناولْ قهوةَ صُـبحٍ ؛
ليس لأني لا أعرفُ كيف أُعِــدُّ القهوةَ
أو أني لم أشــتَـرِ بُـنّـاً
( لا سُــكّـرَ )
قد تتساءلُ : " ما شأني؟ "
حقاً … ما شأنُكَ أنتَ ؟
ســواءٌ ، كانت لي قهوةُ صُبحٍ
أم لم تكنِ …
الغيمُ ، مُسِــفٌّ ، دانٍ ، هذا اليومَ
ولم تَــتَــراءَ الشمسُ
تماماً ، كالقهوةِ ، منذ ثلاثةِ أيّــامٍ
وأَزِيدُكَ أن فتاتي لم تأتِ ، ولم تهتفْ ، منذ ثلاثةِ أيّــامٍ
وأزيدُكَ أكثرَ أنّ قوائمَ باهظةً للغاز أتتني منذ ثلاثةِ أيامٍ …
………………………
………………………
………………………
وأخيراً :
أنباءُ جنودِ " الحرس الأســود "
The Black Watch
في بابلَ …
*
أنتَ صديقي العالقُ ، مثلي ، بالإنترنت …
أنت صديقي ؛
إنْ لم أشْــكُ لكَ البلوى ،
فَـلِــمَــنْ أشــكو ؟
لندن 25/11/ 2004
#سعدي_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟