أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - ماريجوانا في طهران














المزيد.....

ماريجوانا في طهران


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 4276 - 2013 / 11 / 15 - 18:22
المحور: الادب والفن
    


ماريجوانا في طهران

علامَ تقهقهينْ
هل أنكِ طائرُّ فوق عشّ المجانين
من جرعةٍ ثقيلةٍ
أطاحتْ , بتقاليد الثورةِ والخيزران؟؟؟
فوجدتِ النفسَ
في إحدى باحاتِ الراب أو البيتلز
وتحتَ سماء الرقصِ في باريس وواشنطن
أم أنكِ تنفلتين مراراً
لأنَ السفهاءَ علّقوا الخمريات َالسبعةَِ
على جدران النواسكِ والقديسين؟؟؟
أم أنكِ , رأيتِ كيفَ يسقطُ ُ
الملصقُ العدائي لأمريكا , أمامَ الحرس الثوري
وما من منادي؟؟؟
............
عرفتُ إذن ْ!!!
لماذا كنتِ على تعتعةٍ من أمركْ
فلا الهاش ُولا الترياق ُمحرّمان
لكنّ الطالعَ والطالحَ في أوراقٍ يقالُ عنها
حمّالة أوجهٍ
هي من سكبتْ , فوق غمّامة َ عينيكِ , سناءاً أخضراَ
ولذا كان محيّاكِ واضحاً , هادئاً , خفيفاً
في هذا النزلِ المتواضعِ
وماخلفَ كواليسهِ , أراكِ تمسكينَ قناديلَ خرائبِ
هذا الدوران الفلكي
والفنادق ِالتي , يلتقي عندها العشّاقُ خلسةًً .
............
ربما أنتِ شولميت
جاءتْ هنا كي تبحثَ عن المقتول , في صباحات الحضارة
أنتِ شولميت
جاءتْ تصرُ على نصبِ المرايا في كلّ زاويةٍ
يمرُ بها القادةُ المنجّمون عن تفاصيل ِالنساء
أنتِ شولميت
التي ضاعتْ هوّيتها بينهم
فجاءتْ , تسجدُ نشوى بالماريجوانا
حتى آخرِ شهواتِ القيدِ اللاّذع
..........
..........
نعم ,أنتِ شولميت , وشولميت
وعيناكِ , نافذتانِ , تطلاَنِ على شرطةِ المَولى



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جميل صدقي الزهاوي شاعر العقل ومعري العصر....
- السيدةُ الجميلة
- زيدُ الشهيد , وصهيلُ أفراسهِ , بين الموتِ والحب(3).....
- زيدُ الشهيد , وصهيلُ أفراسهِ , بين الموتِ والحب ( الحلقة الث ...
- زيدُ الشهيد , وصهيلُ أفراسهِ , بين الموتِ والحب.........1
- كانَ اسمها مُكّى
- قربَ تمثالِ فاهان تيريان**
- عراقيون في جورجيا...........
- حديقةُ ُمكسيم غوركي
- في ساحة ِلينينِ القديمة
- الطريقُ الى يريفان
- هارلم شيك
- معوَلُّ ينبشُ التأريخ
- الصيّاد ....وجهاد النكاح
- أقراطُّ حبشيّة
- فهد
- هكذا تكلّم جثمانُ شافيز
- نساء.......
- أحمدُ القبنجي
- شكري بلعيد


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - ماريجوانا في طهران