هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 4100 - 2013 / 5 / 22 - 00:37
المحور:
الادب والفن
هارلـم شيـــك
بعيونِ جون لينون
لاأرى العالمَ العربيّ , يتصاعدُ خفقاناً وتصوراً
على إيقاع البيتلز
إبتداءاً من تونس , حتى مسرحِ بغدادَ
حينما رقصتْ الجميلةُ , بنصفها العاري .
حربُ الهيروـــ كايين
لاتعجبُ اليوناني زوربا
ولا الراقصُ ترافولتا
ولا المغنيّ
ولا الرسامُ والنحّات
ولا المجنون
ولا الشاعر
ولا الطيور
ولا الديكُ
الديكُ المنتظِرْ , رقصتهُ الاخيرةِ , بأسم الله
ولا الحمارُ المبتور الساقِ من التفخيخ
ولا قارعات الطبولِ والأجراس
حينما يَفـلنّ الشعور , إيذاناً بالترملْ
ولا أنا , الميتُ آلاف المراّت
بين الحيواتِ العديدة خلف الشمس
ولا أنتَ المنغمس في شهواتك
وحلمكَ في ألتتويج , كذكرٍ لملكات النحلْ
فعلامَ إذن؟
نرى الربّ والحربّ , كلماتُّ تترادفُ
عند مداخلِ المدن العربية ِ, بدل الحب!!!
ولمَ لاتكونُ الساحاتَ , لعرضِ الازياءِ والرقص
أو مقصفٍ ليلي كثقافةٍ وهوية
بدلاً ...
منْ تلاوة ِآية ٍ , من ترياق الضغينةِ والحقد .
فيا أيتها الوجوه الغامضة
ويا أيتها الوصايا المفعمةِ بالنار
خذي تجاعيدكِ وارحلي عنا
فنحنُ لم نولدُ من السدى
ولا من اليقينِ
ولا من الصلصال ونفخةِ أرواحنا
بل........
من الشجر الصاعد , من الورق المملوءِ
حبراً واحتجاجْ
بل........
من أوّلِ هزّةٍ للوركين
كانت تفعلها النساءُ في البراح
بل...........
من الغصن الراقص , مع إيقاع الطبيعةِ والريح
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟