هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 4198 - 2013 / 8 / 28 - 13:13
المحور:
الادب والفن
كانَ اسمها مُكـّى
ماكنت ُأعرف ُ
أنّ الصيف َالجورجي
يحرُك ُساعة َالليلِ , صوبَ نداءِ مُكّى
وماكنتُ أصدقُ
أنّ مابينَ الافخاذِ الخرّيدةِ , يتراءى لي
مستطيلاً أسوداً
يتصومعُ حولهُ الملايين
وأنّ المدينة َ التي هاجَرَها
كلّ منْ كان َعلى رؤى الهوى الخرافيّ
تتأرجحُ , بين الملكِ العجوزِ
ورجالِ الفتاوى , من ذوي العيونِ العوراء .
وماكنتُ من المؤمنينَ , الذين لا يكتفونَ
بالوَطرِ الخفيفِ , من خلف سراويل ِمُكّى
قبلَ أنْ أغطّ بسابع ِنوميَ
وأبصقُ , على خيامٍ مهترئةٍ
حِيكتْ من كلسونِها
الذي تجلّى فيهِ , تأريخ َالبداوةِ
منذُ الف ٍونيف
**
أصدّقُ الآنَ بمُكّى
ذات َالاقراط ِالمنسيّة ِ, في درج ِدولابي
أعترفُ الآن َبالنبيذ المُسالِ
من شفاه مكّى
وبالردى.........
لعاقرةِ الحَجرِ المعتِمْ
ولكلّ جاهلٍ , ترك اللاّةَ والعزّة
و لم يتأرق , في نهارِ السؤال .
فتحية ً لصمتِ القلبِ والروح ِ, مُكّى
لأنها , جعلتْ مكّيةَ َ , دون ياءها القصيرةِ
في خيالي َالمجنونِ
ترقصُ , تحتَ الجسدِ النحيفِ
دون أنْ يكونَ مصدقاً ومزكيا .
دون أنْ يتخذَ البوصلة َالعمياء
صوب َ القفارَ التي غادَرها معاوية
الى بلاد الشامِ......... ولم يعد ْ
.................
.................
إذن , هيَ في تجاعيدِ الأغاني
لحنا ًوصوتْ
غصناً , على الكستناءةِ التي تضمُ
أوراقَ أنفاسي .
لكنها في القيدِ الجورجي , مُكّى
وفي الرصيف ِالمزدحم ْ, بطوقِ الأنامْ
كان اسمها ..................مَكّـــى
هـاتف بشبوش/ جورجيا/تبليسي/2013/7/6
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟