أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خالد بهلوي - الى متى يهمش الفعاليات السورية















المزيد.....

الى متى يهمش الفعاليات السورية


خالد بهلوي

الحوار المتمدن-العدد: 1218 - 2005 / 6 / 4 - 12:14
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


في سوريا تم تشكيل جبهة وطنية تقدمية 1972 ضمت عدة أحزاب ثم توسعت وانضم أليها أحزاب أخرى واصبح قوامها كالتالي
حزب البعث العربي الاشتراكي
الحزب الشيوعي السوري يوسف الفيصل الحزب الشيوعي السوري وصال بكداش
حزب الوحدويين الاشتراكيين حزب العهد الوطني
حزب الاتحاد لعربي الديموقراطي حركة الاشتراكيين العرب
الحزب الوحدوي الاشتراكي الديموقراطي الحزب القومي السوري
إما بقية الأحزاب السياسية الموجودة على ساحة الوطن يسميها الرفيق ابو خلدون قوى معارضة وطنية تركز نشاطها على السياسة الداخلية ولا تهتم بالجانب الاقتصادي والاجتماعي
وان هذه المعارضة استنكرت بجدية ما يقوم به فريد الغادري
إذا كنا نعترف أن هذه القوى وطنية وأنها تستنكر أي تدخل خارجي وتعمل لمصلحة البلد بتلافي الأخطاء والسلبيات إذا ما المانع أن نلتقي معها ونسمع خطابها السياسي ونأخذ منه ما يفيد ويطور البلد اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا
وإذا كنا نعترف انهم يعملون لدعم السياسة الداخلية فان ذلك حتما ستنعكس على بقية جوانب حياة المواطنين
عندما يناقشون الوضع المعيشي والبطالة أليس ذلك اهتمام بالجانب الاقتصادي
عندما يتحدثون عن الإحصاء واطلاق سراح المعتقلين ألا يعني ذلك الاهتمام بالجانب الاجتماعي
ويضيف الرفيق أبو خلدون أن هذه المعارضة ليس لها قيادة موحدة نتعامل معها وهم أفراد ولا نتعامل مع أفراد
أسال هل أحزاب الجبهة لها قيادة موحدة أم لكل حزب قيادته يناقش ويشارك في القرار من خلال ممثليه في إدارات ومؤسسات الدولة والنقابات ومجالس الادارة المحلية والسلطة التشريعية والسلطه التنفيذية وغيرها
هل للأحزاب الشيوعية المتواجدة على الساحة السورية لها قيادة موحدة فمنذ انقسام رياض الترك مرورا بمراد يوسف ويوسف فيصل وانتهاء باللجنة الوطنية لميثاق الشرف
نسمع في كل مؤتمر نداء وبيان للوحدة تسطر في أدبيات الحزب ولسان حاله يقول نحن طالبنا بالوحدة وغيرنا لا يتجاوب ويبقى شعارا براقا للمتاجرة الحزبية ليس إلا
حتى في هذه الظروف المعقدة والصعبة التي يمر بها البلاد ونحن جميعا نطالب بتعزيز الوحدة الوطنية لان الأخطار والتهديدات تحتاج إلى كل فكرة ونقطة عرق وجهد متميز وتحالف حقيقي وتنسيق مع هذه الفصائل لمواجهة استحقاقات المرحلة
لم يقل أحدا إننا لا نعمل معكم لانكم لاتملكون قيادة موحدة
إذا كنا أربعة أحزاب لا نتوحد وليس لنا قيادة كيف نطلب من المعارضة وأحزابها وتنظيماتها تفوق المئات على ساحة الوطن وتختلف بالقومية والديانة والهدف لكن الكثير منها تتفق على الخطوط العريضة التي تهم مصلحة البلد
فلنستعرض معا اللقاء الذي جرى في الحسكة يوم 6 أيار ضمت فعاليات من القامشلي ودير الزور والحسكة والرقة وناقشت أربعة محاور بغض النظر عن رأينا السلبي على بعض النقاط أو الاتفاق معها فهي قوى موحدة في مناقشة الحلول لتطوير المجتمع بأكمله
وما جرى في 7 أيار في منتدى الأناسي والتي شملت قوى معارضة إلى جانب حزب البعث من نقاش حول مستقبل البلد مع تحفظنا لأي نشاط ودور للإخوان المسلمين تحت أي حجة وذريعة وان ساحة الحوار يجب أن تبقى مفتوحة للقوى والفعاليات التي لها تاريخ نضالي وطني في تصحيح الأخطاء وتلافيه لتطور البلد باستمرار
وما جرى في دير الزور بتاريخ 20/5/2005 بدعوة من اللجنة الوطنية الديموقراطية في دير الزور وحضره
لجان المجتمع المدني
لجنة العمل الديموقراطي في اللاذقية
حزب الشعب الديموقراطي المنظمة الآشورية 0 الحزب القومي السوري الاجتماعي الانتفاضة
إلى جانب أحزاب كردية وشخصيات وطنية مستقلة من جميع محافظات القطر
وناقشت المحاور التالية:
المحور الوطني
المحور الديموقراطي
محور حقوق الإنسان
محور الحوار الشامل بين جميع القوى والفعاليات والشخصيات العامة موضوع نقاشنا لهه المقالة
فمن الغبن أن نسمي هذه التنظيمات قوى وأفراد فإذا كان لكل منهم هيكلية تنظيمية ولها نشرة دورية وتعقد مؤتمرات ولها قاعدة شعبية تستند أليها وتتحالف أيام الانتخابات وشارك البعض في مظاهرات سلمية معا وماذا يميزهم عنا من محبة البلد هل لأننا موجودين في الجبهة نسمى أحزابا وهم خارج الجبهة فهم أفرادا
هل دعوناهم وأفسحنا المجال أمامهم لدخول الجبهة ورفضوا وبأي حق نهمش رأي الأكثرية من أفراد مجتمعنا
علينا جميعا ن نفرق بين المعارضة الوطنية من خلال أطروحتها وشعاراتها وبين التنظيمات التي تتحالف مع قوى خارجية وتسعى لتحقيق امتيازات ومكاسب ربما للوصول إلى تصفية حسابات كالإخوان المسلمين ومجموعة فريد الغادري ومن يلف لفهم تحت أي مسميات أو ظرف
يقول الرفيق أبو خلدون
عندما تنجح المعارضة في توحيد صفوفها ويكون لها برنامج موحد سنكون مستعدين للبحث معها لو كنا أو أصبحنا يوما ما خارج الجبهة هل نؤكد على هذه القول أم لكل مرحلة خطابها ومن يكون مهمشا الان يصبح صديقا غدا على صناديق الانتخابات للوصول إلى مراكز في السلطة التشريعية والتنفيذية لتحقيق مكاسب وامتيازات كنا نحققها من خلال الجبهة الوطنية التقدمية
التي غضت النظر عن الأخطاء والفساد والسلبيات وتراكم نتيجة غياب المحاسبة وتشكيل طبقة بيروقراطية كان همها الحفاظ وزيادة ثروتها على حساب بؤس وشقاء المواطن وازداد عدد الفاسدين والمفسدين حتى اصبح عبئا على كاهل البلد والمواطن وضاق المجتمع ذرعا بتصرفاتهم ونهبهم للدولة والمجتمع
أن المسوؤلية يتحملها الجميع من شارك في الوزارة آو إدارة مؤسسة خاسرة آو قطاع سواء أكان خاسرا أم مخسرا نتيجة الفساد والإفساد والمفسدين
لا يكفي أن نقول أن أحزاب الجبهة تمثل كل المجتمع ولا يوجد غيرنا نتفق معه وهو خارج الجبهة مع قناعتي أن الكثير من نقاط الاتفاق ممكن أن نتقاسمها مع الكثير من الأحزاب الموجودة الان خارج الجبهة
وهي با لتأكيد وطنية وترى ا أشكال النضال من خلال تحليله ونظرته إلى المستقبل0
أن الابتعاد عن الجماهير هو الموت البطيء أو الانتحار أخيرا فأنه يفرغ أي نضال من مضمونه لان هدف وغاية أي عمل هو تحسين معيشة وحياة حرة كريمة للإنسان وصولا الى وطن حر وشعب سعيد الذي ننشده جميعا



#خالد_بهلوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تعاد للماركسية امجادها
- العبرة بالتطبيق
- هل يعيد الشعب السوفيتي انتصاره الذي حققه في التاسع من ايار
- في عيد العمال نأمل ان تعود الأحزاب الطبقية الى جماهيرها
- ماذا يتحقق في مؤتمر البعث القادم
- المجد والحرية لقائد الشيوعيين السودانيين
- دوافع الخيانة الزوجية
- هل صحيح ما يجري في العراق دكتاتورية طائفية ودينية كما يقول ج ...
- البوليس التركي يشارك عيد المرأة بالقمع والضرب
- المراة السورية والقوانين
- كيف نتعامل مع اولادنا في سن المراهقة؟
- اضواء على الحركة النقابية السورية
- جانب من مهام نقابية في قطاع النفط
- حلمان حققهما الشعب العراقي
- المراة في العهد السوفييتي والان
- الاخ مروان عثمان
- مساهمة في موضوع الطبقة أم الحزب للاستاذ حسقيل قوجمان
- يوجد في هذا الجامع افطار صائم
- التفاعل بين الحوار المتمدن والمشاركين
- الدروس الخصوصية موضة ام عدم ثقة بالمدرسة


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خالد بهلوي - الى متى يهمش الفعاليات السورية