أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا - خالد بهلوي - التفاعل بين الحوار المتمدن والمشاركين














المزيد.....

التفاعل بين الحوار المتمدن والمشاركين


خالد بهلوي

الحوار المتمدن-العدد: 1061 - 2004 / 12 / 28 - 09:54
المحور: ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا
    


بمناسبة أعياد الميلاد المجيد وأعياد راس السنة الميلادية نتمنى لكافة الكتاب المشاركين في الحوار المتمدن الصحة والعافية0 ولأسرة التحرير دوام التقدم والازدهار واستمرار الاهتمام بهذه الصحيفة الالكترونية والحفاظ على هذه الوتيرة من النشر واحتضان كافة الأقلام لترتقي إلى مصاف الصحف العلمانية واليسارية على المستوى اللائق في مجال المواضيع العلمية واليسارية وبشكل خاص في قضايا حقوق الإنسان وحقوق الشعوب المضطهدة من قبل حكامها أولا
ومن قبل الشركات الاحتكارية العالمية المتمثلة بالإمبريالية الاميركية ثانيا" وان تحافظ على شعارها اليسارية –العلمانية – الديموقراطية –حقوق الإنسان –حقوق المراة – من اجل مجتمع إنساني –مدني يكفل الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية الأساسية للإنسان0
ويتم تحقيق ذلك من خلال التفاعل اليومي مع الزملاء المشاركين المفكرين والباحثين وحتى الإنسان البسيط الذي يريد أن يعبر عن رأيه وقناعاته
مع إطلالة العام الجديد تحتفل الكثير من الطوائف والمجتمعات بالعام الجديد وكل بطريقته وحسب تقاليده والكل يود ان يتحقق أحلامه في العام الجديد 0
المريض يحلم بالشفاء والصحة والعافية0
الفقير يحلم أن يشبع أطفاله ويلبسهم ثوبا جديدا ولو في كل عيد أو مناسبة 0
والرأسمالي يحلم بزيادة أرباحه من خلال النهب والاستغلال والاحتكار سواء أكان دواء للمرضى أم غذاء الجائعين أو الغش في جودة المواد لان كل السبل مباحة لزيادة جشعه وربحه0
وتحلم سيدة الإمبريالية بان تحكم قبضتها على منابع النفط ومقدرات الشعوب المغلوبة على أمرها
ونحن المشاركين في الحوار المتمدن نلتقي يوميا بعد الحادية عشر ليلا مع كل عدد جديد سواء بكتابة مقال أو تحليل أو نشرخبر0 نأمل أن يتحقق أحلامنا من خلال تنفيذ كل ما نطالب به من أراء ومقترحات وحلول لخدمة الإنسان أولا وشعوبنا ثانيا0
واعتقد إن جميع المواضيع المطروحة جديرة بالنقاش والاهتمام وحتى في حالات الاختلاف والتقييم السلبي وفي ذلك الفائدة والمتعة والثقة بالاستمرارية لان لا حد يملك الحقيقة كاملة ولكل واحد الحق في الدفاع عن وجهة نظره وموقفه طالما يتم الالتزام بقواعد وأدبيات النشر0
بالحوار الهادئ الهادف نصل إلى ما نصبو إليه جميعا0
ولولا تباين وجهات النظر لتشكلت حالة من الجمود واللامبالاة التي تنتهي إلى العقم
أن ما نراه على صفحات الحوار المتمدن والتضامن الأخوي المشترك عند وفاة مفكر واستشهاد مناضل دون سابق معرفة أو لقاء انما يتم ذلك انطلاقا من شعورنا الإنساني وقناعتنا التي ندافع عنها وأخلاقنا الفكري والسياسي والتي على أساسها التقينا دون سابق معرفة وجمعتنا خيمة الحوار المتمدن باحثين عن الحقيقة وعن الحرية والديموقراطية التي ننشدها جميعا 0
إننا على ثقة بان كل بذرة أو فكرة صالحة تريد الخير والمحبة لمجتمعاتنا وأوطاننا لا بد إن تنمو وتكبر وتمتد جذورها عبر الأجيال ليقطفوا ثمارها مستقبلا وهم سيتابعون المسيرة ولكن بأسلوب آخر وشكل اخر متميز من النضال والتفكير والتضحية 0
مهما طال الظلام لابد أن يأتي الفجر ولا بد أن يطل علينا عاما جديدا حاملا في أحشائه الحرية والديموقراطية والامان والاستقرارعندها سيجد كل عامل فرصة عمل وكل مريض دواء ويجد كل فقير خبز وفاكهة لأولاده ليس بالأعياد فقط و يحصل كل أقلية على حقوقه المشروعة وكل فرد على حقه في الحياة السعيدة دون خوف وإرهاب أو حروب مدمرة 0
وكل عام وانتم بخير
خـــا لـــد بهلــــوي



#خالد_بهلوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدروس الخصوصية موضة ام عدم ثقة بالمدرسة
- .لنبحث عن الحقيقة
- عاش ليسعد الاخرين
- نفذوا القوانين اينما كنتم
- الى حزب الشهداء
- التعتيم والتضخيم
- العامل واغواته الجدد
- الف عدد الف شمعة
- الاشجار تموت واقفة
- وداعا ابا ناظم


المزيد.....




- سفارة أمريكا في القدس تُجدد تحذير رعاياها بعدم قدرتها على مس ...
- السعودية.. ظهور جديد لسعود القحطاني.. وتركي آل الشيخ يُعلق
- وسائل إعلام إيرانية رسمية: طهران تُسقط مسيرة إسرائيلية بالقر ...
- هذا الموقع تحت الأرض هو جوهر البرنامج النووي الإيراني.. إليك ...
- ترامب يشن هجوما لاذعا على ماكرون بسبب تصريح -وقف إطلاق النار ...
- رفع مستوى التأهب الأمني في منشآت القيادة الأمريكية بمنطقة ال ...
- إلى أين تتجه العملية الإسرائيلية في إيران؟
- DW تتحقق ـ صور وفيديوهات مزيفة عن التصعيد بين إيران وإسرائيل ...
- هل سيخرج الدم الاصطناعي من المختبر قريبا؟
- الدفاع الروسية: إسقاط 147 مسيرة أوكرانية بينها اثنتان فوق مو ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا - خالد بهلوي - التفاعل بين الحوار المتمدن والمشاركين