أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - خالد بهلوي - .لنبحث عن الحقيقة














المزيد.....

.لنبحث عن الحقيقة


خالد بهلوي

الحوار المتمدن-العدد: 1045 - 2004 / 12 / 12 - 10:28
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


لنبحث عن الحقيقة
من خلال متابعتي للصحف والمواقع اليسارية والعلمانية قرأت اعتذارا من جريدة شباب مصر عن نشر موضوع للسيد غسان عثمان وبعد مراسلة الأستاذ احمد عبد الهادي رئيس التحرير محتجا على كبح حرية الرأي والاجتهاد في أي موضوع ولو كان في نص قدسي 0
رد علي الأستاذ احمد مشكورا موضحا وجهة نظره وناقشته ثانية بعد أن قرأت المقالة ذاتها في الحوار المتمدن أعاد لي الأستاذ احمد للمرة الثانية رأيه الذي احترمه وأقنعني بوجهة نظره وحرصه على سمعة جريدة شباب مصر لكنه نشر فيما بعد مقالات للأستاذ غسان علي عثمان مما أثلج صدري محبة وتقديرا لجريدة شباب مصر ولكل الآراء الحرة والصريحة الناقدة الهادفة التي تنير الطريق للأجيال القادمة وهذه مسؤولية تاريخية ملقاة على عاتق كافة الباحثين عن الحرية والحقيقة0
ومنذ ذلك التاريخ لفت انتباهي المواضيع والجهود المبذولة من قبل الباحث غسان عثمان في مجال نشر مواضيع اسلاميه تاريخية من مصادر موثقه والبحث الجدي عن الحقيقة المغفلة قصدا 0
لأننا منذ صغرنا نتلقى العلوم والمعرفة الدينية من جانب واحد من رجال الدين الأميين الذين استغلوا الدين ولبسوا الجلباب وعمامة خضراء وحفظوا عدة آيات لزوم الشغل ليسيطروا على عقول الناس وتفكيرهم وذلك بتهديدهم دائما بالعقاب الشديد القادم ونار جهنم ومرة بالجنة التي تجري فيها الأنهار ولكل رجل أربعون حورية0 وكان سبيلهم لذلك هو الحصول على لقمة العيش عن طريق الزكاة والصدقات تحت اسم الدين والديانة وبما إنهم جاهلين بالدين والديانة انعكس هذا التخلف على عامة الشعب وطبقه من المثقفين البسطاء ( المتعلمين) وتر سخت هذه الأفكار والخوف في عقولهم ومن الصعب أن يتحرروا منها0
فأن أي اجتهاد أو طرح يخالف هذا المعتقد كان يلاقي الاستنكار واعتبا ر صاحبه كافرا ملحدا ومنبوذا من المجتمع لدرجة الكره ولم يسلم من هذا الكره الباحثين الكبار والمجتهدين في مجال البحث عن الحقيقة لاعتبار أي اجتهاد أو بحث ينقص من قدسية الدين والمقدسات الإلهية التي لا تقبل الجدل أو شك0
إما أن تقتنع بالغيب والعقاب والدنيا الآخرة بأنها مسلمات غير قابلة للنقاش والبرهنة وأما أن تكون كافرا ملحدا أو شاذا في المجتمع ولنا في داروين صاحب نظرية التطور الطبيعي واصل الأنواع خير مثال
وهذا ما حدث لاعضاء الحزب الشيوعي السوري أيام الانتداب الفرنسي حيث كان يتهم الشيوعي بالكفر والإلحاد وان الشيوعي يتزوج أخته وليس له أي ارتباط اسري وان الأكل والجلوس معه حرام وكان الغاية آنذاك هو الخوف من امتداد نفوذ الحزب الشيوعي العلماني بين طبقة العمال والفلاحين وهذا كان يضر ويؤثر على مراكزهم وامتيازاتهم لانهم يعيشون في الجهل والظلام 0
وللاسف حتى الان نعيش في مجتمعات تنتعش فيها التيارات الإسلامية والخطاب الديني السياسي لأنها تجد المناخ الرطب للانتعاش وتدور نقاشا وصرا عات تأخذ أحيانا طابع التهديد بين القوى الظلا مية والقوى العلمانية النشطة التي تستخدم العقل والمنطق والمعرفة العلمية وصولا إلى الحقيقة
وعلى رأسهم حسين مروه – فرج فوده – نصر حامد أبو زيد – نوال السعداوي –– نجيب محفوظ – يوسف شاهين – حسن حنفي – خليل عبد الكريم – الروائي علاء حامد حتى مارسيل خليفة وغيرهم
اشد على يد كل باحث تقدمي واخص الباحث غسان عثمان واتابع كل مقالة تنشرونها على صفحات المواقع الالكترونية التي أصبحت منارا لإيصال المعلومة والحقيقة من باحثين وإعلاميين تبعدنا عنهم المسافات الجغرافية بعيدا عن أعين الرقابة والأعلام الرسمي الذي يغربل كل مقالة ومعلومة لا تناسب خطتها وسياساتها وتوجهاتها0
وعندما قرأت البطاقة الشخصية للسيد غسان عثمان تذكرت الحزب الشيوعي السوداني أيام عبد الخالق محجوب والشفيع احمد الشيخ وغيرهم من المناضلين الذين اغتالتهم القوى المتخلفة الجبانة لتحافظ على مراكزها و امتيازاتها بعد الانقلاب على جعفر النميري الذي تمرد على حركة الضباط الأحرار والتي كان الحزب الشيوعي السوداني احد أعمدتها آنذاك 0
واكبر فيك الجرأة والشجاعة على المتابعة المضنية بحثا عن الحقيقة التي نحن عامة الشعب باحوج ما نكون إليها في هذه المرحلة من التاريخ المعاصر
فنحن بحاجة إلى حركة نقدية علمانية حسب تعريف الدكتور جلال صادق العظم حيث يقول:
- العلمانية تعني الحياد الايجابي إزاء الأديان والمذاهب والطوائف
- المساواة بين المواطنين ومساواتهم في الحقوق والحريات والواجبات بغض النظر عن قناعا تهم الدينية
والمذهبية
- حرية الضمير والمعتقدات 0
خالد بهلوي



#خالد_بهلوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاش ليسعد الاخرين
- نفذوا القوانين اينما كنتم
- الى حزب الشهداء
- التعتيم والتضخيم
- العامل واغواته الجدد
- الف عدد الف شمعة
- الاشجار تموت واقفة
- وداعا ابا ناظم


المزيد.....




- بالأسماء.. أبرز 12 جامعة أمريكية تشهد مظاهرات مؤيدة للفلسطين ...
- ارتدت عن المدرج بقوة.. فيديو يُظهر محاولة طيار فاشلة في الهب ...
- لضمان عدم تكرارها مرة أخرى..محكمة توجه لائحة اتهامات ضد ناخب ...
- جرد حساب: ما نجاعة العقوبات ضد إيران وروسيا؟
- مسؤول صيني يرد على تهديدات واشنطن المستمرة بالعقوبات
- الولايات المتحدة.. حريق ضخم إثر انحراف قطار محمل بالبنزين وا ...
- هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحالة.. ويأ ...
- هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة.. ويكشف عن مكانه
- Polestar تعلن عن أول هواتفها الذكية
- اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف ال ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - خالد بهلوي - .لنبحث عن الحقيقة