أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد بهلوي - مساهمة في موضوع الطبقة أم الحزب للاستاذ حسقيل قوجمان














المزيد.....

مساهمة في موضوع الطبقة أم الحزب للاستاذ حسقيل قوجمان


خالد بهلوي

الحوار المتمدن-العدد: 1075 - 2005 / 1 / 11 - 10:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أتابع يوميا الحوار المتمدن والمواضيع التي تنشره وانهل منها ما يناسب اهتمامي وميولي الفكري أو الشخصي مع تقديري لكل المواضيع المنشورة التي تدل على خلفية ثقافية وفكرية عصرية متمدنة تحاول أن تشعل شمعة في الظلام الدامس لتنير الطريق للأجيال القادمة على أمل أن يحققوا ما حلمنا به وعملنا من اجله
لفت انتباهي موضوع الطبقة أم الحزب :
قرأتها باهتمام باعتبارها مادة ثقافية صالحة لكل الأحزاب الشيوعية في المنطقة العربية
اتفق معك بكل ما ورد من أفكار وتساؤلات ومقترحات ومن تحليل وتشخيص لحالة عشناها ولازلنا نعيشها ولكن اختلف معك على النتيجة التي توصلت إليها مع ثقتي بالأمثلة التي استشهدت بها وبقرارات ماركس وانجلس في نقدهم لمنهاج غوتا وفي حالة الأممية الثانية التي اعتبرها لينين إفلاسا ودعا إلى تشكيل الاممية الثالثة ولكن هل يوجد مثيلهم في هذه المرحلة يستطيعون تطبيق هذه المواقف ومن يمتلك القدرة العلمية والفكرية والقوة الجماهيرية لتطبيق هذه الأمثلة ويستمر في الحفاظ عليها من السقوط ثانية وثالثا
لنا في الحزب الشيوعي السوري تجربة غنية وطويلة في هذا المجال
بدأت عام 1969 مع ظهور جماعة المكتب السياسي برئاسة رياض الترك حيث خرج رياض وجميع أعضاء المكتب السياسي برأي واحد وبقي الرفيق خالد بكداش برأي منفرد ونظرا لشخصية ابو عمار استطاع أن يتغلب علىهذه الفئة ويحافظ على نهجه وسيرته الحزبية وابتعد هذه الجماعة عن التنظيم
ثم ظهر تنظيم الرفيق مراد يوسف ورفاقه عام 1980 في المؤتمر الخامس تحت مسمى منظمات القاعدة وشكل تنظيم ثالثا 0 له إصداراته وهيكله التنظيمي لكنه لم يستطع الاستمرار لاسباب يعرفها هو ورفاقه0
وظهر تنظيم الرفيق يوسف فيصل انشق عن التنظيم واستطاع أن يشكل تنظيما رابعا موازيا ودخل مناصفة المراكز الحكومية من القيادة المركزية والوزارة مرورا بمجلس الشعب انتهاء بلجان النقابات مع تنظيم الرفيق خالد بكداش
ولم تمض فترة طويلة وتحديدا" مع المؤتمر التاسع لعام2000 ظهر مجموعة قدري جميل انشق عن تنظيم الرفيقه وصال بكداش واصدر جريدة قاسيون واعلن عن ميثاق شرف الشيوعيين ثم شكل لجنة وطنية لوحدة الشيوعيين وقد انقسموا للتو من تنظيم وصال ويطالبون الوحدة مع هذه القيادات ومع ظهور هذه المجموعة برزت عدة حالات
الأول بقي مع تنظيم الرفيقه وصال متحملا النواقص والسلبيات التي طرحها ودافع عنها خلال عمله الحزبي متجاهلا طروحات القيادة سعيدا ببقائه في التنظيم مكتفيا بحمل اسم الشيوعية لأنها تسري في عروقه منذ ولادته
وقسم انضم الى تنظيم اخر
وقسم أحال نفسه على التقاعد يائسا مشمئزا من كل ما جرى حوله آثرا لنفسه الهدوء والسكينه يتكلم ويناقش دون حسيب ورقيب حزبي وشكل مع غيره جيشا من الخارجين عن التنظيم بعيدين على الساحة السياسية تارة يدعمون الشرق وتارة يدعمون الغرب أحيانا تجدهم في أقصى اليمين أحيانا تجدهم في أقصى الشمال 0

وتشكلت في زخم هذه التشكيلات الحزبية عناصر رفض الماركسية كنهج وفكر وتحول إلى ناسك مزهد يؤم الجامع خمس مرات في اليوم قارئا الكتب الدينية مدافعا صلبا عن يوم القيامة والجنة وللعلم لازال رائحة الخمر تفوح من أفواههم 0
ولن أتوسع في الشرح بأمثلة من التنظيمات القومية الكردية في سوريا حيث تجاوز عددهم؟؟؟؟ تنظيمات تكاثرت من أب وأم واحدة وكل طرف يدعي بامتلاك الحقيقة 0
والمؤكد إن كل من انقسم عن غيره من التنظيم ادعى انه المخلص الثوري المنقذ للحالة المتردية الذي وصل إليه التنظيم ولا سبيل إلا بتنظيم جديد يعيد للحزب بهائه وصفائه ورونقه وانه سينشر الحرية والديموقراطية ويتخلص من القيادة القديمة التي كانت تكمم الأفواه وتحجز الآراء وتستغل نفوذها لمصلحة من يقدمون لهم الولاء والطاعة ولكن سرعان ما ذاب الثلج وبان المرج 0نفس الطبخة ونفس الشريحة وهكذا دواليك
كلما انتخب قيادة جديدة وكل الثقة والظن بأنهم يكونوا رواد الفكر الماركسي الصحيح وما إن يصلوا إلى هرم القيادة الحزبية ويذوقوا طعم الامتيازات ويأكلوا من موائدالراسماليةو ينحرفوا رويدا رويدا ويتناسوا ما قطعوا على أنفسهم من تعهدات أمام المؤتمرات الحزبية وعلى غفلة من الزمن يصبحوا السياسيين الوحيدين القادرين على الفهم والإدراك والتحليل العلمي للواقع وتحمل المسؤولية التاريخية ويشعرون الآخرين بان وجودهم بوصلة أمان للتنظيم وألا غاصت السفينة وسط الأمواج المتلاطمة والرياح العاصفة القادمة من الإمبريالية الاميركية الداعية إلى القطب الواحد والعولمة والسيطرة على خيرات ومقدرات الشعوب المغلوبة على أمرها من جهة
ومن جهة أخرى ضغط التيارات البرجوازية الطفيلية والبيروقراطية التي تنهب الدولة والشعب معا
والتيارات السلفية التي تحمل راية الإسلام وتسعى من خلالها تحقيق مكاسب دنيوية فانية بحجة الحفاظ على الإسلام وتطهيرها من رجس الكفار والملحدين هذا الأسلوب مشابه لأسلوب غورباتشوف الذي تخلص من معارضيه بحجة البريسترويكا وإعادة البناء وان كل من يقف في وجهه يكون حجر عثرة أمام تطوير وبناء الاتحاد السوفيتي0 أيام قليلة مرت وانهار الاتحاد السوفيتي والمعسكر الاشتراكي وحلف وارسو 0

على ما يبدوا إننا بحاجة إلى أناس من عالم آخر نزيه شريف يعمل لصالح الطبقة العاملة ويحمل لواءها
أين نجده وما الضمان أن يستمر ولا ينحرف ونعود إلى نقطة البداية نبحث عن مسؤول آخر وينتهي العمر ونسلم الرسالة للأجيال القادمة
على أمل 0000؟؟؟؟؟؟



#خالد_بهلوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوجد في هذا الجامع افطار صائم
- التفاعل بين الحوار المتمدن والمشاركين
- الدروس الخصوصية موضة ام عدم ثقة بالمدرسة
- .لنبحث عن الحقيقة
- عاش ليسعد الاخرين
- نفذوا القوانين اينما كنتم
- الى حزب الشهداء
- التعتيم والتضخيم
- العامل واغواته الجدد
- الف عدد الف شمعة
- الاشجار تموت واقفة
- وداعا ابا ناظم


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد بهلوي - مساهمة في موضوع الطبقة أم الحزب للاستاذ حسقيل قوجمان