أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - خالد بهلوي - هل يعيد الشعب السوفيتي انتصاره الذي حققه في التاسع من ايار














المزيد.....

هل يعيد الشعب السوفيتي انتصاره الذي حققه في التاسع من ايار


خالد بهلوي

الحوار المتمدن-العدد: 1194 - 2005 / 5 / 11 - 11:30
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


أمس شاركت اكثر مكن 50 دولة في احتفال كرنفالي بمناسبة الذكرى الستين للانتصار على الفاشية التي اندحرت على أيدي القوات السوفيتية في معركة ستالينغراد الشهيرة 1942 بقياد ة مارشال الاتحاد السوفيتي جوكوف ومهندس الحرب ستالين الذين كان لهما الدور الفعال في دحر العدو وصون الوطن الاشتراكي وإحراز النصر
هذه الانتصارات جاءت بعد سلسلة نجاحات عسكرية حققتها المانية مع الدول المتحالفة معها بدأت في بولندا ثم احتلت النرويج – دانمارك – هولندا –بلجيكا – فرنسا – حتى وصلت إلى حدود الاتحاد السوفيتي حيث لاقت قوات الألمانيه وإيطاليا واليابان مقاومة شرسة من الجيش السوفيتي الأحمر ومن الشعب السوفيتي البطل المؤمن بقيادته وعقيدته بان الحفاظ على الاشتراكيه هو خيارهم الوحيد وان الاشتراكية مستقبل البشرية وهي النظام الوحيد القادر على تحقيق العدالة الاجتماعية لهم ولاطفالهم لهذا اندحر الجيش الألماني على الحدود السوفيتية مؤكدا" إن الجيوش الكبيرة جدا لا تستطيع الصمود لغرورها وثقتها المبالغة بقوتها ونسيانها قوة الشعوب والجيش الخصم المقابل
حيث ذهب ضحية هذه الحروب اكثر من 17 مليون جندي في ارض المعركة ناهيك عن أعداد القتلى من المدنيين والأطفال والشيوخ وخسارة اقتصادية ودمار لا يوصف لجميع الدول التي تورطت والدول التي فرضت عليها الحرب وبعد سنوات مريره انتهت الحرب والتي أدت إلى الخسارة الأليمة لهتلر الذي لم يستطع تصديق أن جبروته وعظمته توغلت في الوحل وان أحلامه في أن يكون سيد العالم ذهبت هباء فانتحر منهيا أسطورة التفوق لإمبراطورية ألمانية بأن الشعب الألماني هو الوحيد الذي يستحق الحياة وان بقية الشعوب يجب أن تكون خدما لديها
وبعد هذا الانتصار العسكري والعقائدي للجيش السوفييتي والكمسمول برزت أمام الشعب السوفيتي مهمة إعادة بناء ما دمره الحرب والشروع لبناء اقتصاد اشتراكي متكامل والدخول في حلبة المنافسة مع الإمبريالية المتمثلة آنذاك بالحلف الأطلسي
ومساعدة الدول الفتية للحصول على استقلالها وكانت لها الفضل في دعم الشعب السوري للحصول على استقلاله من النير الفرنسي
وتحررت الكثير من الشعوب بفضل تضحيات الشعب السوفيتي وتضامنه الاممي
وبدأت بناء دوله متعددة القوميات حاملة بثقة الاشتراكية ودخلت غزو الفضاء وسباق التسلح أيام الحرب الباردة إلى انتهت إلى انهيار الاتحاد السوفييتي والمعسكر الاشتراكي لتراكم الأخطاء وللأسف لم يستطع القادة السوفييت الحفاظ على الانتصارات التي حققها الشعب السوفيتي بدماء شهدائه وجوع أطفاله وعزيمة شبابه وخبرة كهوله
ومرة ثانية استعادت الإمبريالية نفوذها وجبروتها وسطوتها على مقدرات الشعوب الفقيرة المغلوبة على أمرها هذه المرة ليس بالحرب كما حاول فعله هتلر بل بأساليب وحجج وهمية وأعذار غير مقنعة وبأهمية محاربة الإرهاب لخدمة السلام لكل الشعوب جميعا ومتذرعة بنشر الديموقراطية للشعوب بعد أن تخلت عن الحكام الديكتاتوريين وبان أميركا هي القطب الأوحد المتمتع بالقوة العسكرية والاقتصادية
لكن الإمبريالية لن ولن تحل قضايا الشعوب بل تلهث وراء مصالحها ومصالح شركاتها الاحتكارية على حساب فقر وبؤس الفقراء والكادحين
إن الشعب السوفيتي الذي حقق الانتصار على الفاشية مستندة إلى قوة جماهيرها وأيمان شعبها قادرة على إعادة بناء الاشتراكية مستفيدة من التجربة السابقة محللة بدقة وامانه الواقع والإمكانيات مستندة إلى تعاليم مبادئ الماركسية اللينينيه وإسقاطها على واقعها وواقع الشعوب المظلومة الساعية إلى الحرية والديموقراطية والكرامة والى الطبقة البروليتارية صاحبة المصلحة الحقيقية في التغيير للوصول إلى تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية



#خالد_بهلوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في عيد العمال نأمل ان تعود الأحزاب الطبقية الى جماهيرها
- ماذا يتحقق في مؤتمر البعث القادم
- المجد والحرية لقائد الشيوعيين السودانيين
- دوافع الخيانة الزوجية
- هل صحيح ما يجري في العراق دكتاتورية طائفية ودينية كما يقول ج ...
- البوليس التركي يشارك عيد المرأة بالقمع والضرب
- المراة السورية والقوانين
- كيف نتعامل مع اولادنا في سن المراهقة؟
- اضواء على الحركة النقابية السورية
- جانب من مهام نقابية في قطاع النفط
- حلمان حققهما الشعب العراقي
- المراة في العهد السوفييتي والان
- الاخ مروان عثمان
- مساهمة في موضوع الطبقة أم الحزب للاستاذ حسقيل قوجمان
- يوجد في هذا الجامع افطار صائم
- التفاعل بين الحوار المتمدن والمشاركين
- الدروس الخصوصية موضة ام عدم ثقة بالمدرسة
- .لنبحث عن الحقيقة
- عاش ليسعد الاخرين
- نفذوا القوانين اينما كنتم


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - خالد بهلوي - هل يعيد الشعب السوفيتي انتصاره الذي حققه في التاسع من ايار