أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خالد بهلوي - الاخ مروان عثمان














المزيد.....

الاخ مروان عثمان


خالد بهلوي

الحوار المتمدن-العدد: 1089 - 2005 / 1 / 25 - 11:31
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


قرأت رسالتك التي تبين فيه إعلانك عن إضراب مفتوح عن الطعام لحين تحقيق ما آمنت وناضلت وسجنت من اجله في بلدك وأبرزها:
ـ إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي في سوريا على اختلاف إنتمائاتهم السياسية والقومية.
أيد كل أشكال النضال من اجل تحقيق حقوق ومطالب الجماهير الكادحة سواء أكانت قومية أو طبقية لتخفيف الظلم عن كاهل الفقراء والكادحين وخاصة المحرومين من الحقوق القومية وابسطها عدم امتلاك جنسية لان من ابسط حقوق الإنسان والتي شرعتها كل الأديان والمذاهب والقوانين الدولية وحتى الدستور السوري إن يحمل أي إنسان جنسية وفي الحقوق المدنية جاء
لا يجوز حرمان شخص من جنسيته تعسفا أو إنكار حقه في تغييرها0
يضمن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان حق كل شخص التمتع بالجنسية ويعتبر هذا الإعلان ملزما أدبيا وأخلاقيا لجميع دول العالم
وجاء في لقاء قناة الجزيرة التلفزيوني مع السيد الرئيس حيث صرح بكل شفافية ووضوح : ان القومية الكردية هي جزء اساسي من نسيج التركيب الوطني في سوريا
وفي زيارته لمدينة القامشلي اكد على حل مشكلة الاحصاء 0اننا نؤكد على توجيهات السيد الرئيس
مع قناعتي إن الشعب الكردي يعاني ظلما مزدوجا الحقوق القومية من جهة والطبقية (المعاناة من الفقر والبطالة من جهة ثانية ) 0
كنت أود أن أهنئك بالعام الجديد وعيد الأضحى واعبر عن محبتي لك ومن خلا لك لكل مناضل يعمل من اجل العام وينسى الخاص يعمل من اجل الكل وينسى الجزء يبتعد عن أسرته وأطفاله التي قال عنهم الإسلام البنون زينة الحياة والدنيا ساعيا جاهدا وراء فكرة وعقيدة امن بها وسخر لها حياته وكل جهده لزرع المحبة بين الشعوب والأقليات والقوميات من اجل البسمة للأطفال والوطن للجميع وصولا إلى الوحدة الوطنية التي ننادي بها جميعا في وطن يتساوى فيه المواطن بالحقوق والواجبات
كما جاء في الدستور السوري
المادة 25 ما يلي:
3ـ المواطنون متساوون أمام القانون في الحقوق والواجبات.
4ـ تكفل الدولة مبدأ تكافؤ الفرص بين المواطنين.
ليصبح وطننا منيعا قويا صامدا في وجه الرياح العاتية والأعاصير الهائجة التي يلوح بها بوش في توجهه اللا إمبريالي متجاوزا فكر الرأسمالية والاستعمار القديم لنهب خيرات الشعوب مستفيدا من التناقضات الدينية والأقلية والقومية 0لهذا كل ما تطالب به ونضيف إلى ذلك محاربة الفساد ودعم القطاع العام وإلغاء القوانين الاستثنائية إذا تحقق سيعزز من الوحدة الوطنية ويحصن البيت الداخلي ليصبح سدا منيعا أمام أي تآمر خارجي يحاول استغلال بعض النواقص والسلبيات ليدخل من خلاله بلادنا ويبدوا كأنه المنقذ الوحيد الذي نذر نفسه للتغلب على السلبيات أي كانت ويوهمنا ان في جعبته حلول سحرية لكل مشاكلنا وعلى راسها توفير الديموقراطية وحقوق الانسان ؟؟؟
بالعودة الى المادة 38 من دستور الجمهورية العربية السورية نقرأ ما يلي:
لكل مواطن الحق في أن يعرب عن رأيه بحرية وعلنية بالقول والكتابة وكافة وسائل التعبير الأخرى وان يسهم في الرقابة والنقد البناء بما يضمن سلامة البناء الوطني والقومي ويدعم النظام الاشتراكي وتكفل الدولة حرية الصحافة والطباعة و النشر وفقا للقانون.
لهذا كل أشكال النضال و التعبير عن الحقوق مشروعة بغض النظر عن الزمان والمكان0
لقد اصبح النضال من اجل الافراج عن معتقلي الرأي مطلبا عاما تتبناه كل التنظيمات السياسية
ولنقرأ ما جاء في نشرة النور الصادرة باسم الحزب الشيوعي السوري العدد 184 / تاريخ 19/1/2005 يقول يوسف فيصل الأمين العام مخاطبا السيد الرئيس بشار الأسد مطالبا الاهتمام بالأوضاع المعيشية للمواطنين ومتابعة الانفراج الديموقراطي بمتابعة الإفراج عن المعتقلين ورفع حالة الطوارئ وإصدار قانون للأحزاب 0
إذا النضال من اجل الإفراج عن المعتقلين مستمر وكل منا يناضل بطريقته وحسب ظروفه ومكانته وتواجده ويقول المثل لا يموت حق وراءه مطالب آمل أن تتضافر كل الجهود الخيرة لتحقيق أحلام كل المستضعفين في الارض وان يعود كل مواطن إلى أسرته ليساهم في بناء الأسرة السعيدة الخلية الصغيرة لبناء مجتمع يجد كل إنسان مكانه ودوره في الدفاع عنه وحمايته والعيش تحت سقفه بامان ورفاهية 0
أتمنى لك دوام القدرة على النضال والمثابرة والعزيمة بالشكل الذي تراه مناسبا ومفيدا لشعبك وبلدك 0
أخوك خالد بهاوي



#خالد_بهلوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساهمة في موضوع الطبقة أم الحزب للاستاذ حسقيل قوجمان
- يوجد في هذا الجامع افطار صائم
- التفاعل بين الحوار المتمدن والمشاركين
- الدروس الخصوصية موضة ام عدم ثقة بالمدرسة
- .لنبحث عن الحقيقة
- عاش ليسعد الاخرين
- نفذوا القوانين اينما كنتم
- الى حزب الشهداء
- التعتيم والتضخيم
- العامل واغواته الجدد
- الف عدد الف شمعة
- الاشجار تموت واقفة
- وداعا ابا ناظم


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خالد بهلوي - الاخ مروان عثمان