طريق الابداع 2

ماجد عزيز الحبيب
(Majid Aziz Alhabeeb)

الحوار المتمدن-العدد: 4271 - 2013 / 11 / 10 - 19:08
المحور: الادب والفن
    

سكنت قلوب العراقيين..احبت الموسيقى والفن,,
وكانت اول عازفه مندائيه على الكيتار,, بغداديه الولاده
عراقيه الاصل والجذور,, اكملت تعليمها الاساسي
في مدارس بغداد,,ثم درست في معهد الفنون الجميله
قسم الموسيقى في بغداد,,زرعت البسمه على شفاه
الصغار والكبار,, تتميز بالبساطه,وتخرج جملها وكلامها
بشكل سلس وعفوي ,,انه ابداع فني راقي في المستوى والاداء,
مبدعه على المستوى الفردي من خلال امتلاكها خصائص
فطريه..لانها تتمتع بالذكاء والموهبه ,,,ومبدعه على المستوى
الجماعي فكل من عملت معهم هم مبدعين ولكن تميزت
عنهم,كان لديها تصميم واراده قويه للوصول الى الهدف الذي تسعى
اليه,,رغم قساوه المجتمع ونظرته الى الفنان في تلك السنيين,,كانت لا
تخشى التعليقات او النقد فتراه ظاهره صحيه في العمل الفني عكس الكثير
من الفنانيين,لا تخشى الفشل ,,ولا تحب الروتين,,متفائله بالنجاحات
صادقه مع نفسها ومع الناس وهذا سر وسبب نجاحها,,شخصيه
قويه واثقه من نفها تعرف ما تريد وما تعمل,,مبتسمه ,,فرحه,,غير متشائمه,
اختارت التمثيل وكان للفنان الكبير جعفر السعدي الاثر الواضح
في مسيرتها الفنيه وتعتبره استاذها الاول,,افضل فنانه عراقيه
جسدت دور الام والام الحنون,,وهل من احد لا يعرف ام غانم
في مسلسل تحت موسى الحلاق مع العملاق سليم البصري
وحمودي الحارثي,,بعد تخرجها من معهد الفنون الجميله
التحقت عام 1968 بالاذاعه والتلفزيون,,وفي عام 1969 اسست مع عمالقه
الفن العراقي الفرقه القوميه للتمثيل,, اشتركت بالعديد من الافلام ولها اكثر
من 6 افلام,واكثر من 6 مسرحيات,واكثر من 14 مسلسلاً تلفزيونيا,ولها الكثير
من التمثيليات والبرامج الاذاعيه,,قدمت اخر اعمالها المسرحيه
وهي في غربتها في استراليا وكانت بعنوان الرساله الثانيه
الى حجي راضي ,,وقد اشترطت ان يكون اسم هذه المسرحيه
هكذا وفاء لصديقها العملاق الفنان سليم البصري,,نالت العديد من
الجوائز,,تسكن حاليا استراليا ,,انها فنانه الشعب سهام السبتي
الفنانه التي احبها الملايين.


ماجد عزيز الحبيب
السويد

#ماجد_عزيز_الحبيب (هاشتاغ)       Majid_Aziz_Alhabeeb#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل