أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد عزيز الحبيب - النضال الفاسد














المزيد.....

النضال الفاسد


ماجد عزيز الحبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4148 - 2013 / 7 / 9 - 21:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النضال الفاسد

معنى كلمه النضال هو الدفاع او القتال, وناضل
اي غالب في النضال, وناضل اي واصل نضاله
من اجل حريه بلاده واستقلالها والدفاع عنها
قولاً وفعلاً.
النضال يأخذ صور متعدده فهناك النضال السياسي
والنضال العسكري والثقافي والنضال من اجل السياده
والنضال من اجل الحريه والنضال من اجل الدفاع
عن النفس والنضال من اجل تحرير الاوطان والنضال
من اجل اسقاط الخونه والعملاء.
وحتى الشرائع السماويه والاتفاقات الدوليه اعطت الحق
للناس باستخدام اي شكل يريدون استخامه وحسب
طبيعه الظرف.كل انواع النضال هذه يجب ان تستخدم
في العراق اليوم لاسقاط الخونه والعملاء وباعت العراق.
كذلك هناك نوع اخر من النضال يظهر دائماً في المجتمعات
المتخلفه والذي يأخذ الصوره القذره وهو النضال من اجل
سرقه اموال الشعوب وهذا ما اظهره النظام الفاسد في العراق
اليوم, ومن رأس الهرم فيه الى ادنى موظف عامل لديهم
فمن هروب ايهم السامرائي ب 6 مليارات دولار الى المجرم
اللص المحترف فلاح السوداني الذي سرق 25مليار دولار
وهرب الى بريطانيا وهو اليوم يريد شراء احد الانديه الانكليزيه
والذي يرى شكل وهندام السوداني هذا يحكم عليه ومن الوهله
الاولى بأنه حرامي ونشال ولا علاقه له لا بالرياضه ولا بالرياضيين
ولا حتى له علاقه بلعبه الزورخانه لا من قريب ولا من بعيد
وخذ نموذج اخر من اللصوص الذي ابتلى بهم العراق ..خالد العطيه
الذي احتجزته السلطات البريطانيه في مطار هيثرو وبحوزته حقيبه
كبيره مليئه يملايين الدولارات ...ام ابن المالكي الذي يتفاخر
بسياراته ومعشوقاته في شوارع لندن والذي كان حلم والده
نوري المالكي ان يصبح مدير مدرسه او قمه طموحه ان يكون معاون
قائممقام قضاء طويريج ..ام ابن الطالباني الساكن في امريكا
والذي يتقاضى العمولات على اي صفقه تبرم الى العراق.. ام بهاء
الاعرجي التي تشهد عليه الامارات ومصر ولندن بشرائه الفلل
والعمارات وتحت اسماء وهميه.. ام النجيفي الذي اثث بيته
بملايين الدولارات.وصاحب الشركات والموؤسسات الكبرى في الخارج
ام الطالباني نفسه الذي يملك شبكات الاتصالات الكبرى ..وما
خفي كان اعظم.
يحق اذن شرعاً وقانوناً ان يقتص الشعب من هذا النظام الفاسد.
فمتى يا شعب العراق تثور وتثأر لقد ثار شعب مصر العظيم
واسقط النظام الاخواني الذي حكم مصر سنه واحد بالحديد والنار
وعبث بالبلاد والعباد وافسد ما استطاع ان يفسد ولكن كان شعب
مصر العظيم وجيشه البطل واقفاً راصداً كل تحركات هؤلاء وجاء اليوم
الموعود ...ثوره عارمه اقتلع شعب مصر الخالد اشجار السم والفساد وهاهي الافراح
تعم البلاد.. فمتى يا شعب العراق تحذوا حذو اخوانك المصريين ,ومتى
تسقطوا هؤلاء الفاسدين الجهله المتخلفيين الذين يحكمون
بلاد العز والكرامه والشرف بلاد الرافدين تذكروا ايها الشرفاء
في العراق ان التاريخ لن يتوقف وسيكتب كل شئ .
نحن لن ولا ولم نتهاون على التصدي لكل مخططات النظام
الفاسد في العراق وكل الخيارات مفتوحه اما الشعب العراقي.
ان الذين يحكمون العراق اليوم كلهم لصوص وسراق وخونه
وكلهم يعملون ضد العراق والعراقيين,,نضالهم سرقه مال العراق
وثرواته وسرقه تطلعات العراقيين ومحاربتهم بكل شئ.
انه نظام استبدادي عنصري نظام وقح,وكل من يأتمر بأمر هذا النظام
هو منهم وسيحاسبه الله والتاريخ.
نريد وطننا يحتوي الجميع يعيش فيه العراقي مرفوع الرأس
وطن دمقراطي حر موحد علماني ليبرالي وطن متقدم بكل شئ.
لقد سقط الاسلام السياسي وسقطت معه افكاره الهدامه لا نريد
اسلاماً سياسيا ولسنا بحاجه الى هذا النوع فغالبيه الشعب العراقي
هم مسلمون مؤمنون يعرفون الله وعزفكم على هذا الوتر
النشاز هو نتيجه خيبتكم وعقولكم المريضه المتخلفه فالعراقي
يعرفكم حق المعرفه وسينتفض عليكم عاجلا ام اجلاً يا اصحاب
النضال الفاسد..

ماجد عزيز الحبيب
السويد
20130709



#ماجد_عزيز_الحبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق... و كوخ العم توم
- الانقلابيون
- ابواب النار ..... والحكام العار
- الحكام الجهله
- الشعب الثائر
- هدرزه ليبيه في تركيا
- الشعب يريد اعدام الحمير
- طاهر ابن نجيبه
- غزاله الذهب- قصيده الى الشهيده اكرام عواد سعدون
- مات الشعب منكم يا حراميه
- خلود العشق
- قف ... امامك المناضلين الجدد
- هل كان الله شيوعياً
- الحكومه تفقد عذريتها ... وتصبح حكومه ملص
- للتذكير
- المقاومه العراقيه.. وجيمس ستيل
- حقوق مشروعه .... ولكن
- ديني .... هذه الاديان
- أهلاً .... أهلاً.. عبد الله اوجلان
- الوطن السعيد ..ودعاه حب الوطن


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد عزيز الحبيب - النضال الفاسد