أهلاً .... أهلاً.. عبد الله اوجلان

ماجد عزيز الحبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4048 - 2013 / 3 / 31 - 13:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الزعيم الكردي التركي عبد الله اوجلان من مواليد 1948 من جنوب شرق تركيا قرب الحدود السوريه.
اسس اوجلان حزب العمال الكردستاني بي كي كي عام 1978 واصبح رئيساً لهذا الحزب منذ تأسيسه.
غادر الاراضي التركيه بعد مطاردته من قبل السلطات التركيه متوجهاً الى سوريا ولبنان للعمل من هناك
ولكن الضغوط التركيه على الحكومه السوريه وللبنانيه كانت كبيره مما اضطرته الى مغادرت سوريا ولبنان متوجهاً الى اوربا ولكن
لم يستطيع البقاء هناك فأضطر الى الذهاب الى نيروبي ونتيجه للملاحقات التركيه له تمكنت اجهزه
مخابراتها من القاء القبض عليه في نيروبي وتم نقله الى تركيا ومن ثم محاكمته وصدر بحقه
عقوبه الاعدام خففت بعدها الى المؤبد.
صنف حزب العمال الكردستاني من ضمن المنظمات الارهابيه وكانت لهذا الحزب عمليات كثيره ضد
تركيا وعمل على زعزعه استقرار تركيا مما اقلق كثيرا السلطات التركيه ومطالبه الشعب التركي
حكومته لوقف الاعمال هذا الحزب.ومن هنا دخلت الحكومه التركيه مع اوجلان وحزبه بمباحثات
اسفرت اخيرا الى دعوه اوجلان بالصلح مع الحكومه التركيه ووقف اعمال حزبه في الاراضي التركيه وأمر حزبه بالتوجه الى داخل الاراضي العراقيه
والاستقرار هناك, وكأن الاراضي العراقيه هي ضيعه من املاك عائله اوجلان,صحيح ان الحكومه
العراقيه ضعيفه وهشه ولكن هذا لايعني التفريط بالاراضي العراقيه وكأن ارض العراق اصبحت مستباحه لكل من هب ودب
لماذا لايأمر السيد اوجلان اتباعه بالتوجه الى الاراضي الايرانيه علما ان الاكراد في ايران اضعاف ما موجود في العراق
ولماذا لا ينصحهم بالتوجه الى سوريا.فيا سيد اوجلان ان صلحك مع تركيا لا يكون ولن يكون
على حساب العراق وشعبه فيجب ان تضع هذا في حسابك وكون ان لك اخوه وموالين في شمال بلدنا هذا لا يعطيك الحق تأمر وتنهي متى ما يحلو لك وتصرح بتصريحاتك الناريه والرنانه ,, فنحن شعب احب ارضه لا يفرط بشبر واحد منها لانها شرفه وعزته وكرامته وغيرته..
وانت مازلت بالمعتقل ورفعت سيفك علينا وتريد استباحه ارضنا فكيف اذا خرجت واطلق سراحك اكيد
ستصرح بأن شمال العراق هي خط احمر لا يمكن للعراق المطالبه بها ولا للعراقيين الوصول اليها
وهي ارض ملك صرف لك ولحزبك ومن لف لفك.
ان الحاله المرضيه التي يمر بها العراق والنظام السياسي العراقي تدفع البعض ان يكونوا طامعين في الارض
العراقيه وثروات وخيرات البلاد والهيمنه عليه ولكن الشئ المثير للالم والحسره ان هناك بعضاً من الايادي العراقيه هي التي تعمل على تنفيذ اجنده الطامعين هذه
فتنبهوا واستفيقوا ايها العراقيين...

#ماجد_عزيز_الحبيب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات