أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد عزيز الحبيب - رفقاً بالأدب والادباء














المزيد.....

رفقاً بالأدب والادباء


ماجد عزيز الحبيب
(Majid Aziz Alhabeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 4040 - 2013 / 3 / 23 - 12:25
المحور: الادب والفن
    



بعض من يسمون اليوم انفسهم ادباء هم كارثه على الادب وقد اتت اليهم هذه
التسميات من اناس قد تملقوا لهؤلاء لغايه في نفس يعقوب فاطلقوا عليهم تسميات
لا تمت لهم بصله كالأديب والفنان المرهف والشاعر والموسوعه وغيرها من هذه
التسميات الكبيره_ انا استغرب ويستغرب الكثير معي كيف تصف شخصاً بأديباً وهو حين يكتب
لا يعرف الفاعل من المفعول به من المفعول لاجله من المفعول المطلق واخطائه الاملائيه كثيره
وكبيره وكارثه على النحو والصرف ونحمد الله اننا لسنا في زمن سيبويه ولو كان هذا الرجل
موجودا لأصابته الجلطه عندما يقرا ما يكتبون وكيف يطلق لفظ شاعر على شخص لا يعرف موازين الشعر
ولا بحور الشعر ولا عمره سمع بها وهو لايمت لا للشعر ولا للشعراء بصله سوى انه قد
كتب بيتا او بيتيين توهم انه شعرا او كتب قصيده عصماء بأخطائها الاملائيه وضعف معانيها اصبح بين ليله وضحاها شاعرا
واديباً ان اغلب هؤلاء ليسوا بكتاب وليسوا بشعراء ان المصطلح الاكثر شموليه لهم هوالعرضحالجيه
فالأديب اديب من كتاباته ومن المامه بالثقافه ومجريات العمل الثقافي ليس كل من امسك بقلم وكتب سطراً كله اخطاء بأخطاء اطلق عليه
اديب فعلى هؤلاء اشباه اشباه الادباء ان يتركوا المجال لغيرهم وانا متأكد ان هناك الكثير ممن يكتبوا ويشدوا القارئ بكتاباتهم
ولكن حين يروا بعضاً من الشراذم تكتب يتجنبوا الكتابه والذي يزيد من الطين بله ان هناك من يدعم افكار هؤلاء الاميين والجهله
لا نريد منح الالقاب جزافا فنطلق على هذا اديباً وهو لم يقدم للادب اي شئ ولم يفقهه بالادب ولا نطلق تسميه شاعر على شخص لا يعرف من الشعر
سوى سرد بالكلمات فالاديب يصبح اديباً حين يبدع بأعماله الثقافيه والتربويه ان الادب والثقافه اصبحت مهدده في هذا الزمن لدخول المتطفلين فيها
.فالاديب هذا اللقب الذي يطلق على الشخص متعدد المواهب الكتابيه والابداعيه .قاص. روائي شاعر.كاتب غزير الانتاج
وله اعمال راقيه هذا الذي نعرفه, لكن كثير من الاشخاص يطلقون على انفسهم هذا اللقب ويسمحون للاخرين بمناداتهم به
دون ان ترمش لهم عين وهم بعيدون كل البعد عن الادب وفروعه.الاديب كلمه كبيره ويجب ان تتوفر في الشخص او الكاتب شروطا معينه لكي يصبح اديباً. الاديب عقل ورأئ مصيب وحقل خصيب اذا تكلم افاد واذا صمت اجاد واذا خاصم عن اللغو احاد واذا صادق ازاد , الاديب هو القدوه حين يتكلم او يكتب تهتز له القلوب لانه صادقا في كتاباته وتعابيره واحساسه المرهف..حين تحلل وتنقد النقد الجميل البناء وتنقل وتغرف من بحور الثقافه والعلم والمعرفه تكتب كل شئ جميل ومفيد. نحن خائفين من ان تزحف الرمال الصفراء على الواحه الثقافيه الخضراء ولا نستطيع وقف الزحف الاصفر .......

ماجد عزيز الحبيب
السويد



#ماجد_عزيز_الحبيب (هاشتاغ)       Majid_Aziz_Alhabeeb#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله يطلب المساعده


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد عزيز الحبيب - رفقاً بالأدب والادباء