غزاله الذهب- قصيده الى الشهيده اكرام عواد سعدون

ماجد عزيز الحبيب
(Majid Aziz Alhabeeb)

الحوار المتمدن-العدد: 4081 - 2013 / 5 / 3 - 15:21
المحور: الادب والفن
    

غزاله الذهب
اسمٌ اطلقه والدي على بنت اخته الشهيده اكرام عواد سعدون
لكونها تحمل صفات بديعه ولكونها نقيه نقاء الورد
ولكونها جميله الجميلات.
اكرام عواد سعدون ...مناضله عراقيه بطله ..زهره حمراء ارتدت
ملابس التضحيه والنضال البيضاء من اجل قضيه شريفه وعادله.
اعطت حياتها دفاعاً عن كرامه الوطن وعزته.
هذه الفتاه الجميله الهادئه التي اذا تكلمت اصغى لها الجميع
لان كلامها يدخل الى القلب لينعشه ولان كلامها مؤثر في النفوس.
تخرجت من جامعه بغداد من كليه العلوم قسم الفيزياء ثم عينت
في وظائف عديده كان اخرها في مصفى الدوره في بغداد.
اعتقلت من قبل نظام صدام لانتمائها الى الحزب الشيوعي العراقي
ولنشاطها وتأثيرها الكبير في الناس.. تم اعدامها وهي في ريعان
شبابها .
كتبت قصيده بعنوان ..عرس اكرام .. ومن خلالها الى شهداء العراق الابرار جميعاً

يوم استشهدت اكرام يا محلاه
لأن باب السمه اتفتح الجيتهه

كلوب اتفطرت من البجي اهنا
بس فرحه وعرس بالجنه خلتهه

مبروك عليكِ جنه الفردوس
مبروك العرس مبروك زفتهه

فتحت صدرهه لرصاصك يَ صدام
وصرخت علظلم او ثوره خلتهه

يا بت عمتي يدمي يا حجي الطيبيين
من تحجي عسل يا محله جلمتهه

لا تبجين يعمتي علشهيده اكرام
وخل تفرح اهلهه وكل عشيرتهه

لان غيره او شرف وخلاص هيه اكرام
ضحت للوطن والغيره ما اطتهه

السويد
201305

#ماجد_عزيز_الحبيب (هاشتاغ)       Majid_Aziz_Alhabeeb#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل