أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد عزيز الحبيب - المقاومه العراقيه.. وجيمس ستيل














المزيد.....

المقاومه العراقيه.. وجيمس ستيل


ماجد عزيز الحبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4060 - 2013 / 4 / 12 - 21:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق اليوم على مفترق طرق.. والحاله العراقيه
حاله خطيره .. والعراق على فوهه بركان قد
ينفجر في اي لحظه.بوادر هذا البركان قد ظهرت للاعيان
وسفينه العراق بها الف ربان من سياسيين لاضمير لهم
.وسراق ولصوص وقتله يحلو لهم قتل وتعذيب هذا الشعب.
بعد عشره سنيين من الاحتلال الامريكي للعراق ومنذ
ان قال الرئيس الامريكي بوش ان العمليات العسكريه
انتهت في العراق ظهرت لهم المقاومه الباسله التي
قاومت المحتل بكل الوسائل وكانت هذه المقاومه
مقاومه الشعب كله, لم تقم بها طائفه واحده بل قام بها العراق
جميعاً. كذباً ,وزيفاً وبهتاناً حين يقال بان المقاومه الشجاعه
المقاومه الشريفه اقتصرت على طائفه واحده. فشعب العراق
من الجنوب الى الشمال لا يرضى بالذل ولا بالعار, فاحتلال
.ارض العراق هي ذل وعار لا يقبل به اي غيور,
شعب ثار لكرامته وكبريائه , شعب ارتضى الموت على العيش
في ذل وخنوع ,كذباً وبهتاناً يقال ان العراقيين استقبلوا قوات الغزو
بالورود والرياحيين ,, فشعب العراق الباسل يحتقر المحتل ويبغضه
والذين اعطوا الورد هم من عديمي الشرف والدين هم الذين باعوا ضمائرهم واعراضهم للاجنبي.
اما العراقيين فقد رموا المحتل بالاحذيه وهذا هو ما يستحقه
كل محتل وعميل.
لقد لقنت المقاومه الشريفه الغازي خسائر فادحه في الارواح والمعدات
ورغم تكتم الاعلام عنها ورغم عدم توفر الدعم لها وقفت
بوجه اقوى ترسانه عسكريه في العالم وكانت تلقنها الدرس تلو الدرس.
لقد حولت المقاومه الشريفه حياه جنود الاحتلال الى جحيم فأزدادت حالات
الانتحار بين صفوفهم وحالات الهرب من الخدمه وازدادت الحالات
والامراض النفسيه بينهم.
لقد كانت المقاومه الباسله في الفلوجه والنجف مقاومه باسله شهد لها الاعداء
قبل الاصدقاء انتخى فيها اهل العراق قاطبهً مما ادى الى اقدام المحتل
ومن لف لفه على جريمه لا تغتفر بحق ابناء الفلوجه والنجف مستخدميين
كل انواع الاسلحه ولكن تصدت لهم المقاومه بكل ما تملك والحقت
بهم الهزيمه .
حاول الاحتلال وبعد دراسه الوضع ايهام العراقيين بأن اهل السنه
مستهدفيين من قبل ابناء الشيعه وابناء الشيعه مستهدفيين من
ابناء السنه وهنا اشتعلت الحرب الطائفيه التي قادتها امريكا وبمساعدت عملائها
من الداخل والخارج.
وهنا لا بد الاشاره الى مخطط هذه الحرب الطائفيه الا وهو ضابط المخابرات
.الامريكي جيمس ستيل.
عشرت سنوات قد قضت من احتلال ارض الرافدين ذهب فيها ما يقارب
الربع مليون شهيد عراقي واكثر من 4400 قتيل امريكي, لقد مولت
الولايات المتحده الامريكيه قوه طائفيه شبه عسكريه مميته لقتال الذين
يهددون الوجود الامريكي, وكانت جثث اكثر من 3000 عراقي شهرياً تلقي
في الشوارع وطبعاً كان وراء هذه الاعمال كلها جيمس ستيل الذي ارسلته
امريكا لتدريب الفرق شبه عسكريه التي تدعى فرق الموت.جيمس ستيل
ضابط قديم اشترك في الحروب التي دارت في فيتنام والسلفادور, , واصبح فيما
بعد رجلا مهماً لوزاره الدفاع الامريكيه ومخابراتها وكانت ملاحظاته
تذهب فوراً الى وزير الدفاع والى الرئيس مباشره, جيمس ستيل رجل لا يتكلم
كثيراً فهو دائما يراقب ثم يأخذ القرار الذي لايناقشه فيه احد, افعال جيمس ستيل افعال
دمويه ووحشيه وترقى الى الجرائم الكبرى, فهو الذي كافح التمرد في فيتنام
والسلفادور وعمل مذابح جماعيه هناك ,ونتيجه لخبرته الاجراميه التي ضمنت له سمعه
جيده عند مسؤوليه الامريكان قررت الحكومه الامريكيه الاستعانه به في العراق لقمع المقاومه
,كان ستيل يولي اهميه كبرى بالحصول على المعلومات الشخصيه بشتى الوسائل
اكثر من المعلومات الفنيه,
وصل ستيل الى العراق للعمل في احدى المؤوسسات التابعه لوزاره الكهرباء
ولا احد كان يفهم ما يفعله هذا الرجل, ادهشت كثافه المقاومه الاحتلال,مما اعطيت الاوامر الى
ستيل بالحد من اعمال المقاومه , فأسس قوه مغاوير الشرطه وكانت مكونه من مليشيات
.طائفيه ومن قوات بدر.
وكان ينفذ اوامر ستيل احد ضباط الجيش العراقي الذي عرف بأجرامه وعمالته للمحتل
وهو اللواء عدنان ثابت الذي كان يترأس ألوية مغاوير الداخلية أيام الوزيرباقر جبر صولاغ.
ورغم كل الدماء التي سالت في ارض العراق سيبقى العراق واحداً موحداً بعزم
ابنائه الغيارى والشرفاء وسيكون المصيرالاسود لكل خائن وعميل
.
السويد
20130410



#ماجد_عزيز_الحبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوق مشروعه .... ولكن
- ديني .... هذه الاديان
- أهلاً .... أهلاً.. عبد الله اوجلان
- الوطن السعيد ..ودعاه حب الوطن
- رفقاً بالأدب والادباء
- الله يطلب المساعده


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد عزيز الحبيب - المقاومه العراقيه.. وجيمس ستيل