الشعب الثائر

ماجد عزيز الحبيب
(Majid Aziz Alhabeeb)

الحوار المتمدن-العدد: 4107 - 2013 / 5 / 29 - 15:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هل الشعب العراقي شعب ثائر
في البدايه يجب ان نعرف معنى كلمه ثائر
الثائر هو المتمرد او الغاضب -المنتقم -الهائج او
طالب الثأر
ونعلم مثلما علمنا التاريخ بأن الشعب العراقي لم يثور
ثوره عارمه كبرى غير ثوره العشرين التي انطلقت شرارتها
من الجنوب حتى عمت ارجاء البلاد قاطبه وبعدها
لم نعرف ثوره بحجم هذه الثوره الكبيره والتي شارك
فيها الصغير والكبير الغني والفقير المثقف والجاهل اما
بقيت الثورات فهي ليست مثل هذه الثوره وهي عباره
عن انقلابات ليس الا
ثوره 14 تموز هي اتقاق مجموعه من الضباط الاحرار
للقضاء على النطام الملكي
ونجحت واستلموا العسكر دفت الامور
وثوره 17 تموز هي كذلك قاموا بها العسكر وهي عباره عن انقلاب
عسكري هيأ له مسبقا
وسقوط نطام صدام لم يقم به العراقيين بل قامت به
دول كبيره. رغم المعاناة الكبيره التي لم تعرف
الشعوب مثلها .حكم العراق بالنار والحديد
ولمده خمس وثلاثين سنه جوع وقتل ودمار
ولم يثور الشعب
اذن نستنتج من كل ذلك ان الشعب العراقي شعب غير ثائر
اضف الى ذلك بأن الشعب العراقي تسيره قوى دينيه مسيطره عليه
فهو حتى وان اراد ان يثور او يثأر وان هذا لم يعجب مرجعياته فلن يكتب
لثورية الشعب النجاح
وما نراه اليوم من تظاهرات فهي تظاهرات لم يحركها الشارع بنسبه 100 بالمئه
وان بها اجندات دخلت واخذت تلعب على هذا الوتر لغرض ما او لكسب ما
وانا ارى ان الامور ستستمر هكذا جوع ومرض وغلاء وبطاله وضياع لثروات
العراق-وما دام التيار الديني مسيطر على السياسه في البلد فلن يتغير شي لان الاتجاهات
الدينيه والكبيره لها نفوذ قوي في الدوله والبرلمان
,اليوم العراق تتحكم في مصيره القوى العشائريه وهذه القوى قد تم السيطره عليها من قبل الاحزاب المتنفذه في الدوله
اننا اليوم نرى مستقبل مظلم لاجيال العراق نتمنى ان لا يستمر هذا الوضع
لان هذا الشعب عانى ما عانى

ماجد عزيز الحبيب
السويد

#ماجد_عزيز_الحبيب (هاشتاغ)       Majid_Aziz_Alhabeeb#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل