أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - هكذا كان تقييم -العراق- في بلاد الهندوس














المزيد.....

هكذا كان تقييم -العراق- في بلاد الهندوس


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 4268 - 2013 / 11 / 7 - 11:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا احد يعرف العراق في الخارج كبلد يمتلك حضارة تقول فيها كلمات التاريخ بان عمرها يمتد إلى 6 ألاف سنة كما يزعم مؤرخيه .
لكن هذا الزعم اثأر السخرية في نفوس الهندوس ودفعهم حد الضحك لأنك تجد نفسك وأنت تتلفظ هذه الكلمات الحمقاء غبيا جدا وأنت تستجدي علم الآخرين من اجل التمسك برمق الحياة الغائبة في بلاد الرب والحضارة الموهومة .

تتوقع في دواخلك سؤال يربك لك خلايا العقل "
"لو كنت من بلد الحضارة.. لماذا أتيت تستجدي طب الهندوس ؟ ""
يجهل أكثر المستثقفين ودعاة الحضارة إن هذه النظرة إلى أحادية الجانب وان معتنقها مثل النعامة التي تدس رأسها في الرمال لأنة لم يسمع . يرى أو يقرا حضارات المعمورة الأخرى .
يقول التاريخ :- تمرس البابليون في فن الطب وفصلوه عن علم الكهانة المزدهر في ذلك الوقت واشتهروا بفتح عمليات الخراج بالمشرط وتخييط الجروح .
لكن التاريخ لا يقف عند ذلك بدون النظر إلى حضارة الإنسان الأخرى فالمصريين شخصوا حصاة الكلية وعرفوا حصاة المرارة عن طريق تشريح جثث الموتى واستطاعوا حفظ الجثث عن طريق التحنيط .
وكانت الصيدلة فنا مزدهرا عند الفراعنة ومنها تأخذ اليوم العلامة الشهيرة التي صيغت في وصفات الأطباء بالرمز RX التي لا يعرف حتى أطباء اليوم معناها الحقيقي .
وتفنن الرومان كثيرا وتوصلوا إلى حد العمليات القيصرية لاستخراج الجنين من بطن امة .

توقفت حضارة ميسوبوتاميا بعد دخول بدو الأعراب الذين لا يعرفون سوى ملى البطن وجمع النساء في وقت تسلقت بقية أطراف المعمورة سلم العلم .

ليضحك أخصائي جراحة الأمعاء كثيرا من قولي وأجاب بالأسف بأنة لا يعرف شيئا عن العراق وطوائفه سوى طائفة واحدة تسمى الكرد .
وأضاف بجملة أخرى بأنة يعتقد أنهم ليسوا عراقيين بينما كانت كل الطوائف الأخرى مجهولة في خيالة .

وتعجب كثيرا وهو بقراء فحوصات أطباء ميسوبوتاميا وأربكني سؤاله المحير
" هل هم أطباء حقا "؟

لأنة تعجب من حالة إمساك الأمعاء التي يعاني منها ذلك المريض المتلوي إمامة من شدة الألم بحالة تعدت الشهر الكامل .
واستمر يسال هل توجد مدن طبية متكاملة في "عراق الحضارة" ؟
وضحك كثيرا للجواب الذي يقول لة نعم هناك مدينة طبية واحدة بناها رجل يسمى الزعيم عبد الكريم قاسم قبل 55 سنة .

واستمر أخصائي جراحة الأمعاء يسال عن واردات ميسوبوتاميا وتعجب وهو يستلم الرقم الهائل ب150 مليون دولار واخذ يسال أكثر :-
إذن لماذا تأتون إلى الهند من اجل العلاج ؟
وتأخذك الحيرة ماذا تقول لة هل تقول بان الكل قال بان نفط الشعب للشعب لكن الشعب لم يستلم فلسا واحدا سوى بطاقة تموينية يريد الكل حذفها لان أسياد المال الجدد لا ينتفعون من سوقة الأسود .
وان نساء ميسوبوتاميا تفترش المزابل من اجل لقمة العيش بينما يأخذ متسلطة ما يقارب ال50 بالمائة من وارداته لتتحول إلى عقارات . وشركات في دول ما وراء البحار .
وان الطب في بلاد ميسوبوتاميا أصبح تجارة وسوقا سوداء تريد التهام الكل .
لم يصدق طبيب الهندوس خريج أكسفورد ومعهد جورج واشنطن لإزالة السرطان الذي لا يؤمن بكل المعتقدات .الأرباب والأنبياء وكتبهم ووضع يده في يدي لأني وافقته في الرأي والمعتقد القائل بقدرة الإنسان والعلم فقط لحل مشاكل البشرية .

ثلاث ساعات فقط تحركت أمعاء المريض في مدينة " ميدانتا " الطبية بعدما عجزت حضارة ميسوبوتاميا التي تقول فيها كتب الدجالين بأنها ستحكم العالم عن تحريكها لمدة شهر كامل .
وحين تعجز الحضارة بكل علمها الموهوم عن حل عقدة إمساك الأمعاء البسيط فان لا مكان لهذه الحضارة سوى سلة المهملات .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاسم محمد كاظم



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا ادعينا المسيحية في بلا الهندوس ؟
- وياليت -لأخلاقنا - و - مجتمعنا - عُشر أخلاق الهندوس
- التشابه مابين الطقس الشيعي والطقس السيخي . ملاحظات شاهد عيان
- التشابه مابين بين الهندوسية والإسلام .. ملاحظات شاهد عيان .
- الزعيم عبد الكريم قاسم . أكبر من الشهادة وأعظم من تأويلها
- يا سيد الشرفاء وإمامهم يا عبد الكريم قاسم
- الخدمة والميزة المطلقة ج2 كيف نحلل الوضع كحزب شيوعي
- الخدمة والميزة المطلقة ج1
- وأخيرا سقط - مولانا - في ميسوبوتاميا
- قبل تكفير الآخرين ..عالم العولمة لا يحتاج إلى مسمى - الله -
- اغرب من خيال : بضعة أشخاص يهزموا دولة
- - نمريون - وان أختلفنا
- لا يمكن لفكر الإخوان القروي أن يحكم مصر
- رفيقنا العزيز النمري لندع التاريخ حكماً
- مكانك المجد . الذرى والقلب وليس العراق يا عبد الكريم قاسم
- - الإفلاس - هو الدافع لإعادة النظر بالماركسية
- كيف نبني جهاز مخابرات علمي ذكي ومتطور ؟
- تضامنا مع حملة التضامن ضد الطائفية -هكذا كانت بغداد في عصرها ...
- تضامنا مع حملة التضامن ضد الطائفية -هكذا كانت بغداد في عصرها ...
- يا حسافة - ضاع أبو جاسم هو ولواعيبه -


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - هكذا كان تقييم -العراق- في بلاد الهندوس