فارس حميد أمانة
الحوار المتمدن-العدد: 4264 - 2013 / 11 / 3 - 13:02
المحور:
الادب والفن
تعالي..
وإسمعيني صوتكِ الآتي كموسيقى الغجر˚-;-..
ففي دمي شوقٌ لجفنيك..
وفي قلبي حنين˚-;-..
لشفاهك الظمأى ..
لزخات المطر˚-;-..
تعالي.. وإنبتيني زهرة في صدرك الدافي˚-;-..
فإن ..
جنﹼ-;- في الليل السكون˚-;-..
تفتحﹸ-;-الأكمامٌ من شوقﹴ-;-..
لحباتﹺ-;- القطر˚-;-..
تعالي..
ففي قلبي حنين˚-;-..
لعيونكِ السكرى..
لكفكِ الغافي على صدري ..
كعصفورٍ حزين˚-;-..
لفمِ الكرزﹺ-;-..
لزهرِ الياسمين˚-;-..
لصدركِ المثمرِ..
آه ما أشهى الثمر˚-;-..
تعالي ففي قلبي حنين˚-;-..
لرقصةِ الأضواءِ في العينين˚-;-..
كالنجمِ في وسطِ النهر˚-;-..
كم عمرنا.. قد سألتﹺ-;-..
أرأيتِ حيرةَ النجمِ إذا جاءَ السحر˚-;-؟
يلملمُ الضوءﹶ-;- فقد حانَ السفر˚-;-؟
هل عرفتِ عمرَنا ؟
عمرٌنا ليلةٌ حبٍ تنتهي عندَ السحر˚-;-..
فتعالي.. أضلعي حرىﹲ-;-..
تعالي قبلَ أن يأتي القمر˚-;-..
فترانا أعينﹸ-;- الطيرﹺ-;-..
وأوراقُ الشجر˚-;-..
15/7/1999
#فارس_حميد_أمانة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟