أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - فارس حميد أمانة - احسان عبد القدوس .. وأدب الخروج - الجزء الأول















المزيد.....

احسان عبد القدوس .. وأدب الخروج - الجزء الأول


فارس حميد أمانة

الحوار المتمدن-العدد: 4244 - 2013 / 10 / 13 - 15:20
المحور: القضية الكردية
    


يعد الأديب المصري الكبير احسان عبد القدوس من أهم أدباء وكتاب مصر منذ منتصف القرن العشرين وعلى حد سواء مع كوكبة من أعلام مصر كمحمود تيمور وثروت اباظة ويوسف السباعي ومحمد عبد الحليم عبد الله ونجيب محفوظ وكثير غيرهم الا انه يتميز عليهم بخروجه عن المألوف في قصص وروايات الحب عنده .. لقد خرجت قصصه ورواياته عن دائرة الحب العذري المألوف أدبيا الى العلاقات الجسدية الأعمق والأخطر .. كما عالج تقريبا كل الشرائح الاجتماعية المختلفة في المجتمع المصري .. فقد عرض حياة الأغنياء من الباشوات والملاكين كما عرض حياة وقصص الفقراء والطلاب والقهوجية والجزارين والبوابين والمراهقات والفتوات والخدم واللصوص والنشالين والراقصات والفلاحين والبسطاء والمثقفين والسياسيين والثوار والانتهازيين والقوادين والعاهرات ويكاد ان لا يخلو أدب عبد القدوس من شريحة دون أن يمر بها عرضا أو علاجا ..
ولد احسان عبد القدوس عام 1919 لأبوين من أصول تركية فأمه فاطمة اليوسف تركية الأصل ولدت في لبنان ثم انتقلت للعيش في مصر وهي مؤسسة مجلة روز اليوسف التي رأس تحريرها لاحقا ابنها احسان نفسه كما أسست أيضا مجلة صباح الخير .. عملت فاطمة اليوسف في الفن والأدب وكان بيتها يشهد اللقاءات الأدبية التي يحضرها كبار الأدباء والفنانين والنقاد .. أما الأب محمد عبد القدوس فكان ممثلا ومؤلفا رأته على خشبة المسرح يمثل يوما ما فأعجبت به ثم تزوجا لاحقا .
تخرج عبد القدوس من كلية الحقوق في جامعة القاهرة عام 1942 ومارس المحاماة لفترة قصيرة جدا ثم ترك المهنة نهائيا بعد عمله في الصحافة .. في عام 1944 استهل رحلته الأدبية الطويلة بكتابة القصص القصيرة والروايات ونصوص الأفلام السينمائية .. لم ينتم الى حزب قط فهو انسان متحرر الفكر يؤمن ويدافع عن قيم الحرية الفكرية والفنية والحياة الشخصية ولم يكن شيوعيا ولا اخوانيا ولا وفديا ولا دستوريا كما تصور البعض ..ابتدأت أعماله السياسية والفكرية عام 1945 عندما كتب مقالا ضد سفير بريطانيا في مصر بعنوان " هذا الرجل يجب أن يرحل " فأمر رئيس الوزراء النقراشي حينها باعتقاله وايداعه السجن وصادر المجلة التي نشرت المقال .. أثار قضية الأسلحة الفاسدة بمقالات نشرها عام 1948على صفحات مجلة روز اليوسف التي يترأس تحريرها والتي كان يعتقد حينها أن المسؤولين العسكريين الكبار قد سلحوا بها الجيش المصري والتي ربما كانت سببا من أسباب خسارة حرب عام 1948 مع اسرائيل ..
ثم نشر في مجلة روز اليوسف سلسلة من ثلاث مقالات بعنوان " الجمعية السرية التي تحكم مصر " والتي هاجم بها من يقفون بالسر لتهديم الديمقراطية البرلمانية فسجن في زنزانة انفرادية لأكثر من شهرين حيث كانت تلك نهاية تأييد احسان لأصدقائه الضباط الأحرار والذين قاموا بالثورة عام 1952 ومنهم بالطبع جمال عبد الناصر وأنور السادات حيث طالب احسان حينها برجوع الجيش المسيطر على السلطة بالرجوع للثكنات كضمانة للحياة الديمقراطية والبرلمانية فسجن مرة أخرى عام 1954 بتهمة التآمر على ثورة يوليو .. وتعرض بسبب مواقفه السياسية الى أربع محاولات اغتيال جرح في احداها حيث طعن بالسكين ..
كان احسان عبد القدوس من المدافعين عن الحرية الشخصية حيث لم يعترض على انضمام ابنه الأكبر محمد عبد القدوس لتنظيم الأخوان المسلمين رغم رفضه ومعارضته الشديدة لأفكارهم العقائدية حيث عرف عنه الانفتاح والتسامح ..
تعرض احسان عبد القدوس لانتقادات شديدة من النقاد في عصره وواجه حملة كبيرة ضده من أجل اسلوبه وطروحاته الجريئة في الحب والعلاقات الاجتماعية حتى وصف أدبه الناقد والأديب المصري الكبير محمود عباس العقاد بأنه " أدب الفراش " .. لكن احسان لم يتراجع عن آراءه وأساليبه حتى نهاية حياته وبهذا يختلف اختلافا كبيرا عن الكثير من أدباء مصر كتوفيق الحكيم وابراهيم عبد القادر المازني ممن واكبوه حيث استسلموا لضغوط النقاد فتراجعوا ليكتبو ارضاءا للنقاد وليس للقاريء بينما يعتبر أدب احسان أدب للقاريء وليس أدبا للنقاد ..
كتب احسان عبد القدوس الكثير من الروايات والقصص الطويلة كما كتب القصة القصيرة حيث حولت أغلب أعماله تلك والتي تتجاوز السبعين عملا أدبيا الى أفلام سينمائية وأعمال تلفزيونية ومسرحية ..وقد ترجمت بعض أعماله الى الانجليزية والألمانية والفرنسية والأوكرانية وحتى الصينية .. وكتب عبد القدوس المقالة السياسية كما في أعماله الموسومة : " على مقهى في الشارع السياسي " و " خواطر سياسية " و " بعيدا عن الأرض " و " أيام شبابي " عن الأدب السينمائي وكلها كتبت بين عام 1979 وعام 1980 ..
تناول احسان عبد القدوس في أغلب أعماله موضوع الحب والعلاقات الجسدية بشكل أعمق وتفاصيل جلبت عليه نقمة المتحفظين وانتقادات متكررة للنقاد وبهذا يعتبر الأول من الكتاب العرب الذي كتب في هذا الموضوع بتحرر وعمق حتى انه يصف تفاصيل لحظات قليلة في المنظور الزمني لكنها طويلة وعميقة في المنظور الوصفي ناهيك عن الدقة .. وبهذا أيضا يكون احسان عبد القدوس قد خرج من نطاق الكتابة في الحب العذري الى الجنس والعلاقات المشبوبة .. وقد نقده الكثير لكونه كتب عن النساء الساقطات مهما كان السبب في سقوطهن أهوالحرمان والحاجة للجنس أم الظروف الاجتماعية القاسية أم لأسباب أخرى .. تجلى ذلك واضحا وعلى سبيل المثال في قصة " الهزيمة " من مجموعته القصصية " علبة من الصفيح " حيث تسقط بطلة القصة في الخطيئة لتتحول الى مومس تحت ضغط المجتمع الذي تعيش فيه وعلى رأسه زوجها فتعيش مهزومة الا ان عبد القدوس يتعاطف معها ليجعلها تنتصر في حماية حبها .. ولم يستثن الرجال من ظاهرة السقوط الاجتماعية حيث نجد في نفس مجموعته " علبة من الصفيح " قصة تبحث في نفس الموضوع الا ان بطلها هذه المرة رجل وليس امرأة ففي قصة " غابة من السيقان " التي أخرجت فيلما سينمائيا طرح علينا شخصية الرجل والمحامي المثالي الذي عاش طيلة حياته مستقيما مثاليا ليسقط في الخطيئة مرة بعد ان ضعفت مقاومته لسحر امرأة فاتنة ليعيش بعدها صراعا نفسيا عميقا مع نفسه وهو صراع المثالية مع الخطأ فيقوده الصراع الى الجنون بنظر المجتمع وليس بنظره هو على الأقل ..
كتب عبد القدوس كثيرا عن الطبقة المتوسطة والطبقة الفقيرة ولاسيما عن الفلاحين وسلبيتهم وعدم تقبلهم للتجديد .. جائت قصة " اكتشاف الألمنيوم " من نفس المجموعة القصصية المذكورة عن شخص ريفي يعي أهمية التحول عن أواني الطبخ المصنوعة من النحاس الى الأواني المصنوعة من الألمنيوم لأسباب كثيرة منها انها صحية ولا تسبب التسمم الا انه يصطدم بمجتمعه الريفي المتشدد الذي يأبى ان يطيعه في فكرته فيسقط قتيلا بسبب مدافعته عن الفكرة .. وقد لقي احسان عبد القدوس نقدا لهذه القصة القصيرة حيث ان مجتمع الفلاحين يضم الكثير من العقد والقضايا الأهم من الألمنيوم لكنني أجد ان الكاتب موفق جدا بهذه القصة التي تمثل صراعا شديدا حيث ان الألمنيوم كما أعتقد يرمز للحداثة والتجديد الذي يقاومه المجتمع الفلاحي وليس مجرد ألمنيوم ..
بقراءة لقصة " علبة من الصفيح " للمجموعة التي حملت نفس الأسم طرح احسان عبد القدوس نماذج متشابههة ومتفاوتة من المجتمع الفلاحي المغلوب على أمره حيث ينهار كل سكان القرية تحت ضغوط رجل واحد فيتخلى الجميع عن أراضيهم ليشتريها هذا الرجل الا ان احسان يطرح لنا شخصية فريدة تنبثق من وسط هذا الاستسلام وهي شخصية الأب محمد القماش الرجل الذي يأبى الاستسلام وبيع أرضه بل ويساعد أهل القرية المساكين والعاطلين عن العمل فيشغلهم في أرضه ويطعم الجميع كل يوم ومن هنا يلتف الجميع حوله ويغرقون في خرافة كراماته المتأتية من اصراره وقوته وكرمه فيقيمون له مزارا بعد وفاته ويعتبرونه وليا من الأولياء الصالحين .. يأتي بعده الابن الأكبر عبد الرحمن ليمثل شخصية لا يخلو منها مجتمع من المجتمعات وهي شخصية الانتهازي الجشع الذي لا يكتشف جشعه أحد حتى النهاية اذ يتلبس دور ابيه ليصبح خليفته جاذبا اليه الفلاحين حوله طالبا الزعامة والقيادة الا ان الجميع يكتشف لاحقا تزويره وجشعه فينفضون من زعامته .. ومع هذا الكم من الاستسلام تبرز شخصية " سبيلة " الفتاة الريفية الساذجة التي ترتبط مع بطل القصة بعلاقة حب منذ الطفولة الا انها وعند تفتحها ونضجها تكتشف ما صقلت وتربت عليه منذ الطفولة وهو الحواجز الاجتمتعية الوهمية بين طبقات المجتمع وكذلك انهزاميتها واستسلامها المفرط حيث عرض بها عبد القدوس نموذجا للفتاة الريفية المصرية في الأربعينيات والخمسينيات والمتمثلة بالجمود وعدم المقدرة على القفز فوق الحواجز الوهمية أو الجدران كما يطلق عليها عبد القدوس والتي يصنعها المجتمع واضعا اياها بين طبقتي المعدمين والملاك .. لتبقى كما هي فتاة لا تستطيع الا ان ترتقي عن مستوى خادمة ذليلة لمخدومها ..
من بين كل هذه الشخصيات المتهاوية والاستسلامية تنبثق شخصيتان تقلبان المعادلة في القصة وهما شخصية رزق الأكتع المعتوه وشخصية الابن الثاني وهو بطل القصة .. ان شخصية رزق هي تمثيل للصدق المطلق وسط الكذب والزيف الاجتماعي وهي شخصية رجل معتوه وأكتع يرتبط بصداقة منذ الطفولة مع البطل الذي يحبه ويحترمه لصدقه الا ان الجميع يتعامل معه كمعتوه ويتقبل أقواله وملاحظاته الجارحة والقاسية لهذا السبب وليس لأنها الحقيقة المطلقة.. ان رزق هنا هو صمام الأمان ضد الظلم .. رزق هنا ثائر على المجتمع لكن بطريقته الخاصة ..
يكون الابن من جهته الرجل الواعي والرافض لكل تلك القيم .. قيم الظلم والجور ليتحول الى ثائر يعمل سرا وليكون أحد المشاركين بالثورة التي أطاحت بالملك عام 1952 .. رغم ان تسلسل الأحداث يعرض موقفين متناقضين أولهما رفضه الانصياع لرغبته بسبيلة فينتصر على نفسه ويعيدها غاضبا الى القرية دون أن يمسها والثاني موقف اعتداءه الجنسي عليها بعد سنوات والذي لم يكن نزوة جنسية قدر ما هو صفعة على خدها لاستسلامها وسلبيتها ويكاد أن يكون أيضا صفعة يصفع البطل بها نفسه .. برأيي المتواضع فان احسان عبد القدوس قد طرح في شخصية بطل القصة جوانب من شخصيته هو أي شخصية عبد القدوس .. فقد تربى في بيئة ريفية مثل البطل كما كان رافضا لكل تلك القيم والزيف الاجتماعي والفوارق الطبقية .
يمتلك رزق علبة صفيح صدئة لا يسمح لأحد أبدا برؤيتها أو الاطلاع على محتوياتها والشخص الوحيد المطلع على هذا السر هو مأمون بطل القصة وصديق رزق الوحيد .. وتنتهي القصة دون أن يطلعنا عبد القدوس على هذا السر وأعتقد انه برع في شد القاريء وأحتفظ به حتى نهاية القصة دون معرفة هذا القاريء بمحتويات العلبة .. ان العلبة وسر محتوياتها الذي لم ينكشف هو اشارة خفية من الكاتب ورمز للحرية الفردية وقدسيتها ..
نقطة أخيرة أحب أن أذكرها في هذه المقالة المتواضعة وهي اصرار عبد القدوس على كتابة الحوارات باللهجة المصرية حيث انها لا تكاد تشكل عقبة للقاريء العربي لكون آذاننا تعودت على تلك اللهجة الخفيفة لكثرة الأعمال السينمائية والتلفزيونية حتى لتكاد أن تكون أغلب تلك الأعمال مصرية .. وبرأيي ان الكاتب نجح في أن يكون الحوار أصدق عندما كتبه باللهجة المصرية ..



#فارس_حميد_أمانة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد الماغوط .. وهاجس الخوف والضياع
- تفجيرات اليوم .. عجز لحكومة بغداد .. أم ماذا ؟
- زوربا اليوناني .. ونيكوس كازانتزاكيس .. وملحمة الروح والجسد
- تاراس بولبا .. قراءة ثانية
- نساء فقدن أسمائهن
- مشاهدات من المانيا - الجزء التاسع
- عذاب آل كشموش .. شخصية لن تتكرر
- قوة الرجل .. وضعف المرأة .. وزوربا اليوناني
- مشاهدات من بلاد النكت .. والزحمة .. والشطارة - الجزء الرابع
- مشاهدات من بلاد النكت .. والزحمة .. والشطارة - الجزء الثالث
- مشاهدات من بلاد النكت .. والزحمة .. والشطارة - الجزء الثاني
- مشاهدات من بلاد النكت .. والزحمة .. والشطارة - الجزء الأول
- من نوري السعيد الى غرو هارلم
- مشاهدات من المانيا - الجزء الثامن
- مشاهدات من المانيا - الجزء السابع
- مشاهدات من المانيا - الجزء السادس
- مشاهدات من المانيا - الجزء الخامس
- مشاهدات من المانيا - الجزء الرابع
- مشاهدات من المانيا - الجزء الثالث
- مشاهدات من المانيا - الجزء الثاني


المزيد.....




- المغرب يهاجم منظمة العفو الدولية
- هل تستطيع الجنائية الدولية اعتقال نتانياهو؟
- السلطات الإيطالية تحظر رحلات تنفذها منظمات غير حكومية لإنقاذ ...
- الأونروا تصف احتجاجا إسرائيليا أمام مقرها في القدس بـ-ترهيب ...
- الإعلان عن تأسيس الائتلاف ضد التعذيب في تونس
- الأونروا: نحو 200 فلسطيني يغادرون مدينة رفح الفلسطينية كل سا ...
- تونس.. استنكار وتساؤلات ترافق اعتقال مدافعين عن المهاجرين
- الأردن يدين اعتداء المستوطنين على مقر الأونروا في القدس: تحد ...
- محدث::الاحتلال يغلق معبر كرم أبو سالم بعد إدخال شاحنة وقود ل ...
- الأمم المتحدة تدعو جوبا لسحب قواتها من -أبيي- المتنازع عليه ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - فارس حميد أمانة - احسان عبد القدوس .. وأدب الخروج - الجزء الأول