أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - اى معول تحمل و اىصرح تهدم














المزيد.....

اى معول تحمل و اىصرح تهدم


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4262 - 2013 / 11 / 1 - 10:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بصراحة لم ار بلدا يتكاتف جميع ابناؤها لتدميرها الا مصر . علي مر التاريخ المعروف .. وفي جميع الاقطارأوالبلاد التي قرأنا عنها .. كان هناك دائما طبقةحاكمة تحرص علي سيادة النظام و استمرار الانتاج و استغلال طبقات اخرى اما بالقهر او التجويع اوالتضليل . . حتي في بلدنا كنا عرضة بشكل مستمر لمن يحكمنا بالحديد والنار ويسوقنا في اتجاه تحقيق مصالحه ومع ذلك يحافظ علي الشغيلة تسعي متنازلا عن اجزاء من ما نهب من اجل نهب الغد .. هذا ما فعله القدماء و المحتلين و العصابات التي سطت علينا و سرقت المحصول بعد جنيه .. والتي سخرتنا في حفر الترع و المصارف و قناة السويس و زراعة ارضها بكثافة .. والتي بنت المصانع لخدمة افراد قواتها المحصورة خلال الحروب الكونية ..
لقد كنا دائما عرضة للنهب و لكن كان العدو في الغالب عاقلا لا يذبح الفرخة التي تبيض له بيضة ذهب .. حتي القت الاقدار بمسخين متتاليين علي عرش مصر .. احدهما لص مرتش لا يشبع هو اولاده و عصاباتهم من السرقة .. و الاخر جاسوس حقير يتبع جماعة ماسونية تؤمن بحلب ((اللقحة حتي الدم )) فتشوه الجميع و طال السخام الاهبل و العاقل ..ومع تصور كل فرد انها فرصته للقفز علي الاكتاف و الحصول علي النصيب الاعظم الذي باستطاعة يده ان تمسكه من مغارة ((ذهب ، مرجان ، ياقوت ، احمدك يارب )) تفرق دم بلدنا بين القبائل
اليوم(( ومع جرى الوحوش)) الذى يقوم به الرجال و النساء ، كبار السن و الشباب ، الاطفال والصبايا اللائي يبعن في سوق النخاسة .. تحول المصريون ((للاسف )) قصدا او بدون شعور الي حاملي معاول تهدم بلدهم ..(( انظر حولك لتعرف اى معول تحمل و اي صرح تهدم ))..يا للعار ..لم نعد اسوياء بعد ان كسرنا الطبقات المستغلة ودمرنا الاقتصاد الذى لم يدمره النهب ابدا ،و سادت الضوارى علي الشارع و السوق ، وجلس الشيوخ و المسنين في مراكز اتخاذ القرار يعبثون بمصر و امن مصر .
اشعر انني قد اخطأت المسار والدرب فدخلت الي حاره من حارات نجيب محفوظ التي تمتليء ب 90 مليون مصرى من الفتوات و اشباه الفتوات و المنتظرين الفرصة للفتونة وانه لا مخرج الا..!!
لا اعرف و لكنني اتوق لكوخ صغير في( الجرنة )بجوار وادى الملوك و الملكات بالضفة الغربية من الاقصر استمتع بدفء ساكني القبور من عظماء المصريين .



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحياة مع الابرار المخلدون .
- تبدلت الوجوه والبؤس واحد
- الاسلام دين لا يقبل عليه المعاصرون
- الحكومة بتهزر ام متواطئة معهم!!
- قضاء العيد مع ضيوف غير مرغوب فيهم .
- ما قبل انقلاب يوليو كانت ثورة
- قراءة الفنجان في صعود وسقوط الاخوان.
- ابتهج فلقد صنعت المعجزة.. ولكن!!
- شكرا لم يعد لدى ما اقوله
- بكائية يونيو وأحزان العجز.
- العين تسمع والأذن ترى
- زواج زهرة (الجزء الثاني )
- زواج زهرة (الجزء الاول)
- مشاعل الدكتور طارق حجي.
- من أقنع الموالي بأنهم أشراف.
- حفيدتي تمردى لتُبدعي.
- البوابة الشرقية جلابة البلاء.
- الارتداد الي أسفل سافلين
- الاحتفال بواسطة اللا إحتفال .
- ماعت، كارما ومفهوم العدالة.


المزيد.....




- ترامب يعترف بتقييم الاستخبارات حول وضع مواقع إيران النووية ب ...
- بعد وقف إطلاق النار.. وزير دفاع إيران يصل الصين في زيارة تست ...
- موجة حر غير مسبوقة تجتاح شرق روسيا: حرارة قياسية وحرائق تهدد ...
- عاجل | حماس: جرائم الاحتلال ومستوطنيه وآخرها في كفر مالك تست ...
- انقسام المخابرات حول فاعلية الضربة يثير الشكوك بشأن مصير نوو ...
- خلاف أميركي سويسري بشأن أسعار -إف 35-
- مجددا.. ويتكوف يحدد -خطوط إيران الحمراء-
- -سي آي إيه-: منشآت إيران النووية الرئيسية -دُمرت-
- هجوم لمستوطنين في الضفة والجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين
- فيديو منسوب لمشاهد دمار في إسرائيل جراء الصواريخ الإيرانية.. ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - اى معول تحمل و اىصرح تهدم