أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين يونس - زواج زهرة (الجزء الثاني )















المزيد.....

زواج زهرة (الجزء الثاني )


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4065 - 2013 / 4 / 17 - 00:12
المحور: الادب والفن
    


كنا قد وصلنا الى الفندق فاضطرت زوجتى – لكى تعطينا فرصة سماع اخبار أخى – ان تغير برامجها وتطوعت زهرة الصغيرة ان تصحب الشباب الى المتحف المصرى واهرامات الجيزة وتتناول معهم الغذاء فى فلفلة المريوطية .
ثم جلسنا ثلاثتنا فى الكافيتيريا نشرب البيرة ونستمع الى باقى القصة .
قال : نحن لم نحقد أبداً على سعدون إلا بعد ان ذل زهرة ومرغ بها التراب .. ففى يوم بلغنا عن طريق الخدم والحراس أنه قد ضربها ضرباً مبرحاً لأنها كانت تقاوم بيع مصوغاتها ورهن الحديقة والقصر .. قلنا يومها أنها مشكلة عائلية .. ولا يجب أن نتدخل بين رجل وزوجته،فى يوم آخر خرجت الى الشارع بملابس النوم وهو يهرول خلفها ممسكا بعصا غليظة منادياً على فتواته كان يفوح من فمه رائحة الخمر وكان واضحاً أنه سكران سكراً بيناً .. تجمعنا حولها لنحميها ونفرق بينهما كانت آثار التعذيب واضحة على جسدها .. وكان جمال وجهها قد بدأ فى الذبول .. وحل محله إرهاق شديد بدا على هيئة هالات سوداء عميقة حول عينيها وبثور ملأت وجهها ورقبتها وتعاطفنا جميعاً معها وثرنا عليه .
فقال الشيخ : الزواج مودة ورحمة .. فهوى على رأسه بعصاه فشجه .
وقالت سيدة فاضلة : عاشرها بالمعروف أو سرحها بالمعروف فصفعها على وجهها ليسقط أسنانها .وقال الاستاذ : هل نحن فى غابة إن حرية الانسان مكفولة بالمواثيق العالمية فأمسك به الزبانية يريدون الاعتداء عليه جنسيا .. ثم صاح " حرامية .. حرامية " " والله لأوريكم يا اولاد .... " ، وسبنا بسباب فظيع مدعياً أننا نريد التفريق بينه وبين حلاله .. وكان هذا السباب هو اشارة بدء المعركة فلقد هوى علينا البلطجية من كل جانب وصوب ضربا وصفعاً فجرح العشرات وانفض الجمع . لم نعد نهتم بعد ذلك بهما وانشغل كل منا فى بلواه حتى تلك الليلة التى استيقظ فيها اهل الحى على اصوات استغاثة ودخان كثيف صادر عن القصر، اندفع بعضنا ليطفىء الحريق .. فمهما كان لا نريد لقصر زهرة الذى تربينا فيه ان يدمر .. ولكننا وجدناها تقف شبه عارية وسط حلقة من اللهب وتصرخ بجنون .. وهو يقف أمامها ممسكاً بسوط ذى أطراف عديدة يهددها به ليجبرها على القفز من خلال حلقة حديدية تحيطها السكاكين الحادة والشعلات الملتهبة .لقد كان يريد أن يسرح بها فى الشوارع لتؤدى أعمال الحواة بعد أن نفذت كل مدخراتها واموالها السائلة .. ولم يعد يستطيع ان يرهن أو يبيع شيئا من منقولاتها ... عندما تقدم بعضنا لنجدتها ساطنا بسوطه واطلق علينا كلابه وهو يصيح " أنا سعدون .. أنا سعدون يا ولاد .... " .
منذ ذلك اليوم غادر من يحترم نفسه الحى .. وحل محلهم جماعات من الاوباش والبلطجية وأرباب السوابق ... وتجار المخدرات وبودرة الكيف .. وتغيرت الزهرة الجميلة اصبحت تهيم على وجهها فى الشوارع والحارات .. قذرة حافية القدمين .. تضرب الحيوانات بالطوب وتخيف الاطفال وتتسول خبزها ... ولم تعد أبداً الى القصر .. تنام فى الحدائق والخرابات .. وتتبول وتتبرز فى الاماكن العامة وتستخدم الالفاظ النابية فى اشتباكاتها المتكررة مع الآخرين .. وبمرور الوقت أهمل القصر والحى .. وأجر سعدون الميدان للتجار يبنون فيه الأكشاك والشوادر وعاثت الأوباش فساداً تحت حمايته ما داموا يدفعون الاتاوات وهى كبيرة لدرجة جعلته يلبس أفخر الملابس ويستخدم وحراسه السيارات المرسيدس .. ويعيش حياة الاعيان .
كنت أبكى حزناً .. قلت : واين الحكومة ؟
قال : الحكومة لا تستطيع له شيئا فلديه الكثير من الاساليب التى تجعلها تقف مغلولة الايدى .
قلت : وعشاق زهرة .
قال : إما مستفيد .. وإما خائف .. وإما لا مبالى .
قلت : لابد من إنقاذ زهرة .
قالت زوجتى : بل قصر زهرة .. زهرة انتهت المهم هو القصر والحى والبشر .. لا تضع رأسك فى الرمل وانظر للحقائق .
هل قدر حقا لزهرة ان تذبل .. لقد قالت لى يوم أن ذهبت لأودعها .. " فى السفر سبع فوائد .. فقط لا تنس اصلك " وأنا لا انساه يا زهرة ولن انساه .. ولكن ماذا أفعل .. لقد أصبحت بكل المقاييس غريباً عنكم الآن .
عندما عاد طلابى من رحلتهم يملأهم الحماس وتسكرهم النشوة مما رأوا وسمعوا ..دعتهم زوجتى لاجتماع بصالة مؤتمرات الفندق .. وشرحت لهم ما حدث ثم ختمت حديثها قائلة : يقول البروفيسير أنه قد أصبح غريباً ولا يستطيع للقصر او لقومه أو حيه شيئاً .. وأنا أقول أن هذا القصر ليس ملكاً لهم إنه ملك لنا جميعاً .. كل من عاش فى ظله .. كل من سمع عنه كل من أحبه أو خاف منه إنه ملك للبشرية ويجب إنقاذه .
ثم تدفق حماسها فقالت : يجب أن نخرج سعدون منه بالقوة لينصلح الحال .قالت زهرة الصغيرة التى حضرت الاجتماع : انت لا تعرفين سعدون واوباشه .. وسلطته وعلاقاته واتصالاته .. بل أخاف أن أقول أن البعض من الذين يهمهم الامر قد يرفضون ما تقولين .. فلقد ربى سعدون جيلاً فى منتهى الغفلة فى منتهى الشراسة والخداع فى نفس الوقت . قالت زوجتى محتدة عليها : لا حق لكم فى تدمير القصر والحى .رد اخى مؤيداً ابنة اخته : لقد امتلكه بزواج شرعى من زهرة فما الحيلة .
ردت عليه بعنف : لقد سقط حق زهرة فى القصر بمجرد أن سلمته لمجنون يستحق الحجر عليه ،ثم وجهت الكلام لى قائلة : لماذا تصمت هكذا يا بروفيسير ؟ ألا يستحق عالمك ان تبذل من أجله جهداً.
قلت بضعف لم يعجبها : هذه إشكالية خاصة من اشكاليات العالم الثالث .
ساءت العلاقة بينى وبين زوجتى .. تصدع الهرم الذى عاشت فى ظله لعشرات السنين بعد أن لاحظت ترددى .. وهكذا تعدلت كل خططها لقضاء اجازة ممتعة وتقلصت جميع الاهداف التى خططت لها لتصبح هدفاً واحداً يتمركز حول الوسيلة التى تنقذ بها القصر وتعيد للحى سماته الأصلية .. كانت لا تهدأ ..تجتمع بطلابى وتذهب لسفارتها وتناقش الملحق الثقافى وتزور أفرع الجمعيات العلمية وتتصل بالتليكسات والفاكس بجمعيات أخرى فى طول الارض وعرضها ..ولم تسعفها المواصلات فى حركتها فتركت منزلنا لتقيم فى الفندق مع باقى أفراد المجموعة .
اما أنا فقد انحطت قواى الى أقصى درجة وأصابتنى حمى لعينة جعلتنى أهذى لثلاثة أيام .. انفض خلالها الجميع من حولى إلا الزهرة الصغيرة التى لازمتنى ساعات الليل والنهار .. تزودنى بالليمون والادوية المخفضة للحرارة وتداعبنى لأتناول طعامى .. وتناقش أهمية أن ينبع الانقاذ للحى والقصر من الداخل لأننا رغم حسن نوايانا لا نعرف حقيقة ما يجرى كما يعرفه أهل البلد .
عندما عقدت زوجتى المؤتمر التأسيسى لجمعية إنقاذ " قصر وحى زهرة " .. كنت قد تماسكت واستطعت ان اشارك فى المؤتمر .
كانت زوجتى بصفتها سكرتيرة الجلسة منفعلة تناقش اكثر من موضوع فى نفس الوقت .. وكان يبدو أن الاجتماع سيسفر عن مجموعة من القرارات الحماسية والادانات ودمتم .
عندها تدخلت لأتكلم عن مشروع إعادة الشىء لأصله .. قلت أننا يجب أن نقوم برفع وتسجيل الحالة التى اصبح عليها الحى وقصره كما هو واقع الآن .. فى نفس الوقت نسجل من خلال الاستعانة بكل الوثائق المتاحة والخرائط القديمة او الصور الفوتوغرافية او شهادة الشهود الحالة التى كان عليها قبل صعود سعدون .. من خلال مناقشة المشروعين سيظهر حجم الانشطة الواجب القيام بها إما لإعادة الشىء لأصله او لوقف التدهور والمحافظة على الطابع . هذه نقطة البداية .. ثم شرحت كيف سيتطلب هذا جهداً وانفاقاً لا تحتمله الجمعية إلا اذا قام على التطوع والتبرع . فى نهاية الاجتماع كان لدينا قائمة متطوعين من جميع الاجناس والاعمار طلبتى وزهرة الصغيرة وزملائها .. وبعض من أفراد الجاليات الاجنبية .. عندما انتشرنا فى الحى نحمل الكاميرات والخرائط وأدوات الرصد والقياس .. ظن الاهالى أننا قادمون من قبل الحكومة فتجمعوا حولنا محاولين معرفة أغراضنا بعد قليل فوجئت بان فتوات سعدون قد اختطفوا عددا من المتطوعين .. ثم انه تحفظ على عدد آخر من الذين حاولوا تصوير القصر .
عندما ذهبت لنجدتهم تعرف على سعدون وقال : أه .. انت الولد اللى كان ساكن قصدنا ومابنحبوش .
فى الحال التف حولى زبانيته يوسعوننى ضرباً ولكماً بقسوة لدرجة أن زوجتى كادت ان تموت رعباً وهى تصرخ فيهم بلغة لا يعرفونها .
فى نهاية اليوم كنا نرقد جميعاً فى بدروم القصر وقد نهبت كل ممتلكاتنا وادواتنا الشخصية .. بدون طعام بدون فراش تحوم حولنا الكلاب المتوحشة تنبح طول الليل ،ربتت على رأسى زوجتى ثم قالت : الآن فهمت ما معنى اشكاليات العالم الثالث .عندما دقت الثانية عشرة اللحظة التى تتم خمسة وعشرين عاماً من الزواج غبنا فى قبلة طويلة أفضل من كل قبلات الغابة السوداء – بدون شمبانيا – وبدأ طلابى يغنون ويمرحون – دون تمثيل- وبدأت زهرة تغنى أغنية جميلة للشيخ أمام وزملاؤها يرددون معها بعض المقاطع حتى ظهرت الأضواء الأولى للصباح .
عندما انتصف النهار جاء سعدون ومعه زهرة ..
قال : ماذا تريدون ؟
قلت : الاصلاح- نريد أن يعود قصر زهرة لبهائه وحيها لحيويته .
قال : ومن طلب هذا منكم ؟
قالت زوجتى : لم يطلبه أحد .
قالت زهرة الكبيرة: طيب ما تسيبونا فى حالنا .
قالت زهرة الصغيرة : نسيبك فى حالك طالما كان الأمر يخصك منفردا ولكن عندما يخصنا فمن حقنا ان نرفض .
قالت زهرة الكبيرة : ترفضى إيه يا بت يا بنت امبارح إنتى يا مفعوصة .
- ارفض ما يحدث فى القصر .
- بيتى وانا حرة فيه .
- بيتك تحافظى عليه .
- م سعدون بيحافظ عليه .
- سعدون بيخربه .
- لا أسمح لك بهذا سعدون يعرف مصلحتنا .
- سعدون سرق اموالك وأنفقها على أوباشه وتركك تتسولين خبزك .
- اللى مكتوب على الجبين لازم تشوفه العين .
- وبيضربك ويؤذيك ويجعلك تعاشرين تجار المخدرات والقوادين .
- " ضرب الحبيب زى أكل الزبيب يا بت " عقبال ما تضربى .
هنا صاح المحبوسون : عاشت زهرة (الصغيرة)
وصحت : تسقط زهرة (الكبيرة).
ثم بدأنا نكرر عاشت زهرة .. تسقط زهرة .. تسقط زهرة .. تحيا زهرة .
جاء من ينبىء سعدون بأمر ما .. خرج ثم عاد لنا ومعه سفراء خمس دول أجنبية وعدد من ضباط الأمن للافراج عنا .. كان يبتسم بخبث ويقول :
- والله تصورتهم جواسيس من اسرائيل ..
عقدنا مؤتمراً موسعاً تابعته جميع وكالات الانباء وقدم فيه الباحثون العديد من الدراسات حول الحرية والديمقراطية .. قيم الحق والخير والجمال .. التكنولوجيا والتنمية .. تحقيق الأهداف بالحوار .. مقاومة الارهاب والعنف .. احترام حقوق الانسان وتم التأكيد على أهمية التخطيط والبرمجة وترشيد استخدام الموارد . واعلن رصيد التبرعات التى تم تحصيلها .. بهدف إنفاقها على إعادة الشىء لأصله.
جاء سعدون ليحضر الجلسة النهائية .
قال لى : والله إنت طلعت واد جدع .. بس تبقى أجدع ونحبك وندعى لك لو خليت شوية الهفأ دول يدونا القرشينات نتبحبح بيها .
عندما قلت له اطلبها منهم وقف بينهم خطيباً وقال :
"محمد نبى عيسى نبى موسى نبى وكل من له نبى يصلى عليه ".
" ياسادة يا كرام الولية دى لما اتجوزتها كانت ميح م حلتهاش حاجة " .
" أنا اتجوزتها صدقة .. والله صدقة علشان صلة الدم " .
" الخوجاية أختها وانتم سيد العارفين لهطت اللهطة وخبطت الخبطة ويا فوريره بالمعلوم "
" أعمل إيه يا ناس قال على رأى المثل ماتشوفش الباب وتزويقه من جوه نشفان ريقه .. إدونا حاجة لله .. ميغركوش الكام مرسيدس .. حسنة قليلة تمنع بلاوى كثيرة هنيالك يا فاعل الخير والثواب عند الله .. باقول لكم إيه !! لايمونى انتم على القرشينات وانا أوعدكم
وحياة تربة امى لأنضفها لكم وأرجع الشىء لأصله على رأى خواجاتنا .. وكل عام وانتم بخير " .
قال البعض : هذا هو الرجل المناسب لهذه البيئة وهذا الزمان ويمكن أن نسلمه حصيلة التبرعات ونراقب إنفاقه عليها .
وقال البعض : بل تنفق على التنمية وتحسين البيئة والمرافق والصحة والتعليم من خلال مشروعات نمولها ونراقبها وعندما تتحسن الظروف سيسترد الحى وعيه والقصر بهاه .وقال آخرون : على الجمعية ان تساعد فقط بالخبرة الاستشارية وأن تسليم الاموال لسعدون أو لمشروعات يديرها سعدون هو ضرب من السفاهه لأنها ستضيع فى بالوعة إسرافه .وقالت زهرة الصغيرة : نحن لا نريد إلا هذه الدراسات والبحوث لتطبيقها وعندما سنحتاج لمساعدة ستكون مسببة فاحتفظوا لنا بأموالنا .
صوت المذيعة الداخلية ينادى على طائرتنا .. زوجتى تتحرك ببطء ساهمة .. وأنا أمسك بيدها بقوة كطفل ملتصق بأمه نزاحم الخارجين من بوابة المغادرة نجاهد كى ننجو من مخاطر اللحظة .
ِِعندما حلقت الطائرة فى سماء القاهرة صاح طلابى هييه هييه .. أو هكذا كان يجب أن يفعلوا .. وغطت الارض أسفلى ابتسامة جميلة لزهرة الصغيرة .



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زواج زهرة (الجزء الاول)
- مشاعل الدكتور طارق حجي.
- من أقنع الموالي بأنهم أشراف.
- حفيدتي تمردى لتُبدعي.
- البوابة الشرقية جلابة البلاء.
- الارتداد الي أسفل سافلين
- الاحتفال بواسطة اللا إحتفال .
- ماعت، كارما ومفهوم العدالة.
- تهافت القداسة أم استقالة البابا
- التوحد والزهايمر في القمة الاسلامية.
- تلويث الميدان بسلوكيات الاخوان
- د.جمال حمدان وشخصية مصر
- نكبة،نكسة ،وكسة وهزيمة
- كلمات القدرة ولغة الضاد
- ايش تعمل الماشطة في الوش العكر
- هل سنزرع الأفيون في 2013
- وضاع كفاح قرنين..يا مصر.
- تأملات في مفهموم الجمال
- محمد حسين يونس - كاتب وروائي مصري - في حوار مفتوح مع القارئا ...
- يا شباب إسلامهم غيرإسلامنا


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين يونس - زواج زهرة (الجزء الثاني )