أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين يونس - ماعت، كارما ومفهوم العدالة.















المزيد.....

ماعت، كارما ومفهوم العدالة.


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4007 - 2013 / 2 / 18 - 20:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


1
في الهند والصين وما حولهما تزدهر بين شعوب المنطقة الحكمة و يعيش الحكماء بوذا ،كونفوشيوس ،لاوتسي، زرادشت، طاغور،غاندى، نهرو،هوشي منه، جياب، وماوتسي تونج يعلمون مريديهم أن الانسان هو الذى يخلق قدره بأعماله وعلاقته بالكون وأن الآلهة لا دخل لها بخيره او شره ،سعادته او بؤسه أو كما قال بوذا ((أنا لا أعرف شيئا عن سر الاله وانما أعرف طرفا من شقاء الانسان )) لذلك ساد بين هؤلاء الاسيويون منطق أن العمل الصالح المتقن عبادة وأن التوافق السلمي مع الطبيعة والكون هدف لتصبغ مفاهيم ((كارما )) كل سلوكياتهم.
أقدار البشر في شبه القارة الهندية لا تخطها الآلهة ولم تقدرها مسبقا في اللوح المحفوظ وإنما يحددها الانسان لنفسه بأعماله ،فاذا ما جاءت شريرة وباغية وضارة بمن يتعامل معهم أصبحت حياته التالية كتكفير وعقاب لخطاياه يعاني فيها من فقد القدرة والقدرأومن العجز الجسدى والعقلي او حتي ملازمة سوء الحظ له خلال مسار حياته ..اما اذا صفي عمله وأصبح خيِّرا مُعِينا للآخرين نافعا للبشرية فستقوده (افعاله) الي النيرفانا لينعم بالضياء مثل ذلك ((الذى يطفيء شعلة شمعة مستغنيا عن نورها لان النهار قد حل ))،دور الآلهة عند الهنود يقتصر فقط علي تنظيم رصد أعمال البشر وتنظيم ضمان حصولهم علي ما يستحقونه بالعدل في حيواتهم المتتالية.
في منطقة وسط العالم القديم حيث نعيش يزدهر اللاهوت ويعيش الانبياء إبراهيم ،يعقوب ،إسحاق ،إسماعيل ،موسي ،هارون ، يوحنا ، المسيح و محمد والزعماء عبد الناصر ،صدام ،القذافي و الاولياء ابناء محمد عبد الوهابومن علي شاكلتهم يربون شعوبهم علي الطاعة والولاء والاستسلام لارادة عليا تعمل دائما لصالحهم وتعلم ما لايعلمون من اسرار الكون والتواريخ و متطلبات الحاضر واحلام المستقبل ايضا ويعيش الانسان في المنطقة تحت وزر الخطيئة الاولي عندما خالف الجد أوامر الله سبحانه فطرده من جنته الي الارض يشقي ويعاني عقوبة مستمرة مادام هناك بشر علي أديم الارض فان عليهم ان يعيشوا في كبد وعناء ويتوق كل منهم ليوم تنتهي حياته الفانية بسلام فيتحرر من عبودية الحاجة ويعيش في جنة الخلد مع الرب والانبياء والصالحين من أهله وعشيرته .. فتصبغ القدرية والاتكالية والزهد في الحياة مفاهيم سكان المنطقة يعملون لآخرتهم بتنفيذ تعليمات الرب وشرعه عسي أن تكتب لهم النجاة من الجحيم وعذابات جهنم وبئس المصير.
في أوروبا وأمريكا تزدهر العلوم والفلسفة والفنون ويعيش هناك الفلاسفة سقراط ،إفلاطون،ديكارت ،بيكون ، نيتشه ،هيجل ،ماركس ،سارتر ،البيركامي ،جون ديوى و المبدعين ميكل انجلو ،رودان ،جويا ،موتسارت ،باخ والعلماء نيوتن ،جاليليو ،كوبرنيكس ، دارون ، فرويد ، اينشتين يعلمون شعوبهم المنطق و الفلسفة والجمال يدرسون و يحللون تطور المجتمعات والافراد يرصدون اشكال الحياة المختلفة والبشر يفتشون في أدق أجزاء الذرة يمتلكون شبكة معلومات واتصالات عملاقة يصلون بها الي أصغر قرية في أى ركن مختفي من العالم ،يستطلعون أبعد مجرات الكون لتصبغ مفاهيم البراجماتية سلوك وحركة الاوروبي وتجعل منه مواطنا يتمتع بالديموقراطية والحرية وحقوق الانسان يبدع يعمل يبتكر وتتحرك شعوب العالم خلفه تلهث تأتمر بأمره تستخدم أدواته وتحلم أن تمتلك عشر معشارقدرته.
2
اعتقد المصرى القديم أن الكون تديره قوى علوية منظمة تتبع قوانين وضعها تحوت رب المعارف والعلوم السماوية وأن زوجته (ماعت) هي المكلفة بمراعاة دقة تطبيقها و كان يعتقد ان سبب انتظام الظواهر الطبيعية من إشراق وغروب الشمس أو فيضان وانخفاض النيل أو نمو الزراعة في موعدها، ان قوي الارباب المكلفة بذلك تخضع تماما لـ (ماعت ) بمعني انه رغم تجسيد الربة في شابة مصرية جميلة تضع علي رأسها ريشة الا أنها في حقيقتها كانت تمثل مفهوم وفكرة العدل والحق والنظام في الكون والاستقامة.
في الديانة الاوزيرية عندما يموت المصرى يذهب الي قاعة (ماعت) التي يواجه فيها قضاته ويزن قلبه في مقابل ريشة (ماعت) فإذا ما كان نقيا صالحا انتقل الي فردوس (الاليسيان) حيث ينعم بصحبة أوزير والآلهة والاجداد والاباء من الصالحين.
في الديانات الشمسية يبحر (رع) علي هيئة قرص شمس في قاربه (ملايين السنين) في المحيط الأذلي (نو) تقوده بمهارة (ماعت ) في استقامة لا تحيد عن المسار الذى حدده تحوت مهما قابلها من مصاعب أو عوائق يضعها أعداء رع في طريقه فإن حكمة (ماعت ) تجعل رع يصل دائما في موعده.
لهذا عندما يطلق المصرى علي شخص ما أنه ماعت فمعني ذلك انه مستقيم متزن صالح يؤدى عمله بدقة مهما كانت الظروف، وعندما يتكلم عن الحق او العدل فإنه يوجزه في كلمة ماعت تلك الربة الرشيقة التي يعلو رأسها ريشة نعام ويفخر الملوك بأنهم من أتباعها الذين لا يحيدون أبدا عن تعليماتها.

كارما (karma) هو مصطلح شائع في الديانات الهندية (الهندوسية والجينية السيخية والبوذية) ويطلق لفظ كارما على الأفعال التي يقوم بها الكائن الحي، والعواقب الأخلاقية الناتجة عنها. إن أي عملٍ، خيِّرا كان أو شّرا، وأي كان مصدره، فعل، قول أو مجرد فكرة، لا بد أن تترتب عليه عواقب، ما دام قد نَتَج عن وعي وإدراك مسبوق. وتأخذ هذه العواقب شكل ثمارٍ تنمو، وبمجرد أن تنضج تسقط على صاحبها، فيكون جزائـُهُ إما الثواب أو العِقاب.
قد تطول أو تقصر المدة التي تتطلبها عملية نضوج الثمار (أو عواقب الأعمال)، فتتجاوز في الأغلب فترة حياة الإنسان، ويتحتم على صاحبها الانبعاث مرة أخرى لينال الجزاء الذي يستحقه،( فالكارما) ما هي الا قانون الثواب والعقاب المزروع داخل باطن الإنسان.
قد يعود مفهوم (كارما) الي أزمنة بالغة القدم حيث وجدت في مخطوطات البراهمة حول الالفية الاولي قبل الميلاد بعض الافكار التي طورتها البوذية والجانية ،رغم ان دراسات حديثة حددت ان فكرة تأثير افعال الشخص في الحياة علي مصيره في كل وجود تال لم توجد في الوثائق العقائدية الاولي وأن مفهوم الاستنساخ استعارة البراهمة من ديانات اخرى .
لا يمكن لكائن من كان أن ينال جزاء لا يستحقه، نظرا لأن (كارما) تقوم على عدالة شاملة يعمل نظامها ( اى كارما) وفق قانون أخلاقي طبيعي قائم بذاته وليس (كما في الأديان الأخرى) تحت سلطة الأحكام الإلهية. وهي كما يعتقد الهندوس ((وسيلة الرب التي يلعب من خلالها دوره في إقرار العدالة )).
تتحدد وفقا( للكارما )عوامل مثل المظهر الخارجي للانسان، الجمال، الذكاء، العمر، الثراء والمركز الاجتماعي وحسب هذه الفلسفة يمكن لأكثر من كارماٍ مختلفة ومتفاوتة أن تؤدي في النهاية إلى أن يتقمص الكائن الحي شكل إنسان، حيوان، شبح أو حتى إحدى الشخصيات الآلهية، ألا أن الصوفيين الهنود يقصرون عودة الانسان الي شكله إلانساني .
في الهندوسية ((الله لا يجعل أحدهم يعاني بدون سبب ولا يسعد بدون سبب الله عادل جدا ويعطي لك ما تستحقة بالتمام ))..((اذا زرع احدهم الخير سوف يجني خيرا وإذا زرع شرا سوف يجني شرا ))فالكارما تحدد الردود علي الافعال من حياتنا ومن حيواتنا السابقة وكل منها يؤثر علي ماهية مستقبلنا ،((نحن الذين نحدد بتصرفاتنا الذكية وردود أفعالنا غير المحبطة اذا ما كانت الكرما ستتعسنا أم تسعدنا)).
عند السيخ الكرما هي (( القانون الذى يعيد للانسان نتائج عمله ليعيد ممارستها)) ((نحن نجني تماما ما زرعناه لا أكثر ولا أقل )) ((قانون كرما يجعل كل انسان مسئولا عن ما سيكونه في حيواته الاخرى)).
في البوذية (( أى عمل تقوم به هو بذور تنمو و تزدهر عندما تقابل بالظرف المناسب فالكرما الحسنة سوف تحرر الانسان في النيرفانا اما السيئة فستبقية في عجلة (سمسارا ) اى شقاء الدنيا )).
وعند الروحانيون هي قانون ((السبب والنتائج )) والذى تقدر بواسطته الأرواح (مسبقا) ماذا سيكون عليه الفرد بعد أن يعاد ولادته و كيف ومتي سيتلقي العقاب عن آثام إرتكبها في حيوات سابقة .
وهكذا يصبح قدر الانسان معتمدا علي أفعاله هو وتواجده في حياة يعاني كبدها هو تكفير عن ذنوب ارتكبها (هو) وليست آثام الاجداد والاباء كما في أديان اخرى.
كارما لدى الصوفية تعني قانون السببية ومايحدث من تأثير افعال البشر وعلاقاتهم بالاخرين الذين يبادلونهم الافكار والعواطف والاعمال ولصوفية الهند من خلال جماعاتهم الصغيرة المنتشرة في اوروبا الفضل في انتشار كارما بين الغربيين وتكوين جماعات تؤمن (بقوانين العودة) أى أن الفائدة أو الضرر الذى يتسبب فيه شخص ما لمن يتعامل معهم ستعود اليه سواء في حياته او في حيوات له مستجدة .
( كارما) في اوروبا اتخذت خطابا عصريا فلقد اصبحت لديهم واحدة من قوانين القوة في الطبيعة مثل قانون الجاذبية تؤثر فينا ولا نشعر بها او نلحظها وعندما تقوم بعملها داخلنا يبدو للخارج كما لو كان هذا من أعمال القدر .
وهكذا سنجد ان مفهوم( كرما) يتردد في ثقافات الغرب ويتم تداوله في مقولات مثل (( what goes around comes around )) او ((ما ترسله يعود اليك ))،
(( ستحصد ما بذرت حبوبه )) ، ((العنف يولد العنف )) ، ((من عاش بالسيف مات بالسيف )) وكلها متوافقة مع( كارما )رغم اختلاف الثقافتين.
3
علماء وفناني وحكماء مصر القديمة كانت لديهم القدرة دائما علي استيعاب الاخر وكانوا يتحلون بسعة الخيال، التواضع والمرونة التي تؤهلهم الي ان يستقبلوا المخالف، يتعايشون معه ، يستوعبونه ، يدخلونه ماكينتهم الحضارية ويعيدون انتاجه حاملا خاتم الطابع المصرى .
لا أريد أن استرسل في شرح هذا رغم أن الامثلة عديدة ولكنني سأتوقف عند أربعة مفاصل كان لها تأثيرها في تشكيل الهوية المصرية :
الاولي: عندما قدم من الشرق قوم يحملون الاسلحة الحديدية وعبادة الشمس وحورس رمز السماء في حين كان أغلب المصريون يعيشون نهايات العصر الحجرى يؤمنون بالتجدد وربه أوزيريس .. خلال زمن محدود استوعب الكهنة الرب الجديد وطوروا عبادة الشمس في أون (هليوبليس ) ثم زاوجوا بين الديانتين بجعل حورس إبنا لاوزريس الذى أنجبه بعد وفاته ليستمر في حمل لواء مقاومة إله الصحراء والشر(ست).
الثانية: عندما إحتل الاغريق مصر مكونين عصر البطالمة كانوا يحملون معهم لغتهم اليونانية بحروفها وأربابهم الموازيين لأرباب مصر ..ليخرج لنا الكهنة توليفة من أرباب هجين واستخدموا الحروف اليونانية في كتابة لغتهم الدارجة (الديموطيقية) المخالفة لكل من اللغة المقدسة الهيروغليفية واليونانية.
الثالثة: مع انتشار المسيحية في مصر وإزاحتها للعبادات الشمسية لقد استوعبها المصريون باسلوبهم فأكسبوا الكنيسة ملامح ترتيبات كهنة هليوبليس وابتكروا الرهبنة و سكني الدير وحتي التثليث كان من صياغة فيلسوف مصرى.
الرابعة: نفس الاستيعاب حدث مع الغزو العربي وانتشار الاسلام الذى اتخذ شكلا صوفيا في الدعوة وأداء الطقوس وحول تلاوة القران أو الآذان ليتم بنغمات تستثيغها الأذن المصرية، إن إسلام مصر جاء دائما وسطيا يجنح الي السلام والمحبة و تعلية المُثــُل وينفر من العنف وما يتبعه من ارهاب.
ولقد حافظ المصريون علي أسلوبهم عبر جميع الازمنة وفي كل العصور تقوى وتخفت طبقا لمدى ارتفاع وانخفاض القدرة المصرية، فاذا ما انتقلنا الي بدايات القرن الماضي نجد أنه رغم الاحتلال وحربين عالميتين الا أن المصرى استوعب لغة العصر وفنونه وتكنولوجيته القادمة مع الغزاه، كذلك طور عبد الناصر الأفكار القومية التي سادت في ذلك الزمن في الشام ليخرج علينا بالحرية والاشتراكية والوحدة كحلم وأمل ظل دافعا ومحركا للمجتمع حتي أصابه تكلس أوقف حركته بعد هزيمة 67 وتصلب شرايين العطاء والابداع نتج عنه فقد مرونة استيعاب الآخر مع سيطرة الرجعية الثيوقراطية القادمة من بلاد الجاز لنجد في مصر(المتسامحه دائما) من يتعرض لاقباطها ونساءها بالضرر و الاهانة والارهاب .
4
وهكذا العمي والصمم الذى نعيش فيه تجاه أفكار الآخروتجاهلها يجعلنا نعيش في جب عميق أسود لا نجد فيه الا انفسنا و ما يمليه علينا حثالة البشر من أفكار، نعيش لا نرى لانسمع لا نشارك الآخر ولا نقدم للعالم الا غثاثة الاسلامجية وتوجهاتهم الرجعية وأسلوب إدارتهم المبني علي الغش والكذب والخداع مخالفين تراثنا الذى يقدس الاستقامة والعدالة والدقة معادين تاريخنا متوقفين عن معرفة أسباب نجاح جنوب شرق اسيا واوروبا متجاهلين ان بالعالم عشرات الاديان والمذاهب والفلسفات والافكار الخلاقة وان العالم انتقل الي مساحات أخرى من المعرفة تفوق تلك التي سادت منذ أربعة عشر قرنا.
كارما، ماعت، العدل (اساس الملك) تنويعات علي نشيد واحد ينشده البشر منذ ان خرجوا من إطار الوحشية حتي عرفوا بالعلم والفلسفة والمنطق حقوق الانسان.



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهافت القداسة أم استقالة البابا
- التوحد والزهايمر في القمة الاسلامية.
- تلويث الميدان بسلوكيات الاخوان
- د.جمال حمدان وشخصية مصر
- نكبة،نكسة ،وكسة وهزيمة
- كلمات القدرة ولغة الضاد
- ايش تعمل الماشطة في الوش العكر
- هل سنزرع الأفيون في 2013
- وضاع كفاح قرنين..يا مصر.
- تأملات في مفهموم الجمال
- محمد حسين يونس - كاتب وروائي مصري - في حوار مفتوح مع القارئا ...
- يا شباب إسلامهم غيرإسلامنا
- قوانين سيدى مرسي علية السلام .
- هذه الخرابة تسمي مصر
- بشرالقاع يتحدون العالم
- الاستراتيجية الامريكية بلاء لبلادنا
- تغير المفاهيم السائدة للاخلاق
- الإنزلاق الي أسفل سافلين.
- الحياة.. ليست عادلة.
- تحرير العقل في زمن الثوابت.


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين يونس - ماعت، كارما ومفهوم العدالة.