أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد حسين يونس - شكرا لم يعد لدى ما اقوله














المزيد.....

شكرا لم يعد لدى ما اقوله


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4106 - 2013 / 5 / 28 - 07:50
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


تابعت منذ بداية الاسبوع الماضي حوارا دار حول مقال للاستاذ ابراهيم فتحي بعنوان ((إنعزال اليسار المصرى وانقسامه ))شارك فيه عدد من المفكرين الشيوعيين المصريين الذين كان من الممكن لو ان الاحداث تعدلت لوجدناهم يحكموننا بدلا من السادة الاخوان .. ولقد صدمت من حجم الذاتية والاستطراد خارج الموضوع وحوار الطرشان الذى اتحفونا به بعد أن أصبحت النغمة العامة لاغلب المحاورين (( لقد كنت انا مركزا للكون والباقي كومبارس )) ورغم الخيبة التي انتهت اليها هذه الحركة لاسباب حددها الاستاذ بشير صقر فيما يلي :
((- من ناحية أخرى : ولأن قوام ذلك التنظيم السياسى ( حزب العمال الشيوعى ) لم يتجاوز المائتى عضو منهم حوالى 50 % دون سن الثانية والعشرين ، 40 % دون سن الثلاثين ، وما يقرب من 10 % دون سن الخامسة والثلاثين، ولم يتجاوز الخامسة والثلاثين إلا آحاد .
ولأن الخبرة محدودة والتجربة الكفاحية متواضعة والتجربة الحزبية أشد تواضعا منى الحزب بضربة بوليسية عام 1973 أعد لها ونفذها على مدى 12 شهرا جهاز الأمن القومى ، وبعدها بدأ الطوفان
- حيث قام السادات – تقليلا للاحتقان الاجتماعى وتمييعا للصراع- بفتح الحدود لتغادر قطاعات واسعة من الفقراء إلى دول الخليج للعمل وازداد ذلك خصوصا بعد انتفاضة يناير 1977 التلقائية والتى شارك فيها كل القادة الجماهيريين فى الحزب فضلا عن عناصر أخرى يسارية.
- كما أسهمت حرب أكتوبر فى استشراء السطوة البوليسية على الشعب وتم إيهامه بأن الخير قادم بمجرد رحيل الاحتلال الإسرائيلى عن سيناء.
- وجند السادات أعضاء الجماعات الإسلامية لمواجهة حركة الطلاب اليساريين والناصريين والديمقراطيين فى الجامعات ، وعقد صفقته الشهيرة مع جماعة الإخوان المسلمين وأعطاها الضوء الأخضر للنشاط – دون اعتراف قانونى- الذى كان محوره الأساسى هو وقف النشاط الطلابى الذى يقوده اليساريون .
- وأعلن عن تنفيذ سياسة الانفتاح الاقتصادى ( او سياسة بيع كل شئ حتى هضبة الهرم) ، وشرع فى هيكلة الزراعة بعد أن رفع الحراسة عن أراضى وممتلكات الإقطاعيين السابقين والرأسماليين.)) وهي وجهه النظر التي أجدني قريبا منها .
إلا أن حجم التشويش و الغاغة والانفعال و الخروج عن اداب الحديث يجعل المتابع لا يجد فارقا بين حكامنا الاخوان و من كنا نتوقع وجودهم من اليسار لو نجحت انتفاضة الحرامية التي قاومها السادات عام 77.
لقد إصبت بيأس شديد فعلي الجانبين لا يوجد امل ولا توجد بارقة ضوء .. نحن امام نتاج هزيل علي المستويين الديني و الاشتراكي والقومي واليسارى .. و حتي هؤلاء الذين انتموا لمعسكر التنوير بدأوا يخلطون بين الحلم والواقع ويفقدون ثبات المعرفة التي ساهم في خطها مثقفين عظام مثل سلامة موسي ولويس عوض وخالد محمد خالد و احمد بهاء الدين و عشرات من الرواد في الموسيقي والنحت والرسم والسينما وباقي الفنون والعلوم وتحرير المرأة واعلاء قيمة المواطنة علي الانتماء الديني
لقد ضربت فوضي غير محتمله مجتمعنا الذى يزداد تخلفا يوما بعد يوم واصبح الوضع مختلطا علي مسن مثلي لم يعد يستطيع التمييز بين الصالح والطالح ليتحول الانترنيت والفضائيات الي مصدر عذاب لذلك استأذن في الرحيل و الانزواء جانبا و اشكر جهدكم وترحيبكم فلم يعد لدى ما أقوله .



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بكائية يونيو وأحزان العجز.
- العين تسمع والأذن ترى
- زواج زهرة (الجزء الثاني )
- زواج زهرة (الجزء الاول)
- مشاعل الدكتور طارق حجي.
- من أقنع الموالي بأنهم أشراف.
- حفيدتي تمردى لتُبدعي.
- البوابة الشرقية جلابة البلاء.
- الارتداد الي أسفل سافلين
- الاحتفال بواسطة اللا إحتفال .
- ماعت، كارما ومفهوم العدالة.
- تهافت القداسة أم استقالة البابا
- التوحد والزهايمر في القمة الاسلامية.
- تلويث الميدان بسلوكيات الاخوان
- د.جمال حمدان وشخصية مصر
- نكبة،نكسة ،وكسة وهزيمة
- كلمات القدرة ولغة الضاد
- ايش تعمل الماشطة في الوش العكر
- هل سنزرع الأفيون في 2013
- وضاع كفاح قرنين..يا مصر.


المزيد.....




- هكذا أنشأ رجل -أرض العجائب- سرًا في شقة مستأجرة ببريطانيا
- السعودية.. جماجم وعظام تكشف أدلة على الاستيطان البشري في كهف ...
- منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي محذرًا: الشرق الأوسط ...
- حزب المحافظين الحاكم يفوز في انتخابات كرواتيا ـ ولكن...
- ألمانيا - القبض على شخصين يشتبه في تجسسهما لصالح روسيا
- اكتشاف في الحبل الشوكي يقربنا من علاج تلف الجهاز العصبي
- الأمن الروسي يصادر أكثر من 300 ألف شريحة هاتفية أعدت لأغراض ...
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب -نشاطات تخري ...
- حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره ويستهدف مواقع للاحتلال
- العلاقات الإيرانية الإسرائيلية.. من التعاون أيام الشاه إلى ا ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد حسين يونس - شكرا لم يعد لدى ما اقوله