أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامر رسن الواسطي - سؤال بأحترام..ليش الله مطيح حظنه؟..














المزيد.....

سؤال بأحترام..ليش الله مطيح حظنه؟..


سامر رسن الواسطي

الحوار المتمدن-العدد: 4256 - 2013 / 10 / 25 - 15:58
المحور: كتابات ساخرة
    


على رِجال الدين وخطباء منابِره أن يعلموا إن اغلب الناس الذين يحضرون للأستماع لهم ولِخطبهم لا يحضرون للاستفادة من الحِكم والمواعظ في هذه المحاضرات(إن وجدت)وتطبيقها على ارض الواقع وإنما من اجل هدف آخر مختلف تماماً وهو "التبرك بالجلوس في هذه الأماكن من اجل أن يرزقهم الله بطفل أو بوظيفة أو بالشفاء والحماية من الأمراض أو للنجاة من نار الآخرة"....
لذلك لا نرى أي تغيير إيجابي في سلوك الفرد الذي يحضر إلى هذه المحاضرات يُمكن أن ينعكس عليه وعلى تصرفاته أليوميه وعلاقاته مع الناس...
نفس الأمر يحدث مع الأغلبية من زائري الأماكن والمراقد الدينيه المقدسه فأغلبية أولئك الزائرين لا يذهبون لتخليد مسيرة ذلك الإنسان النبيل(شهيد المبادئ والقيم) في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصدق والشجاعة ورفض الظلم والظالمين و..و...و... وتطبيقها على أرض الواقع بقدر ما ينتظرون وينشدون الرزق المذكور سابقاً....
لذلك ورغم الكلام الطويل والتهديد والوعيد من قِبل خطيب المنبر الديني وتحذيراته للجالسين بأن نار جهنم وعذاب البرزخ وأفاعي وعقارب القبر سوف تلتهم كل من لا يخاف الله ويكذب ويتجاوز على حقوق الأخرين فأن ذلك الشخص الجالس في المحاضره لا يتعدى تأثير هذا الكلام عليه سوى تلك الدقائق التي يقضيها في هذا المكان لأنه لم يأتي من اجل هذا الهدف أصلاً.."وإن أصبح نادراً أن يخوض الخطيب في هذه المواضيع والنصائح فأغلب الخطباء ينصب حديثهم على أحداث تاريخيه حدثت مُنذ مئات وآلاف السنين"....
بينما نرى شعوب لا تعرف شيء إسمه عذاب القبر ونار جهنم ولا"زيارة الأربعين ولا التختم في اليمين ولا تلطم على الحُسين ولا إتطبر" ولكنها مُخلصه في عملها وتحترم القانون وتعمل ليل ونهار من أجل جعل البشرية أفضل،سواء بإكتشافها لتلك الأدويه واللقاحات التي تقضي على الأمراض أو بالأكتشافات العِلميه والتكنلوجيه أو بإخلاصها في عملها وحرصها على تحقيق اكبر قدر من التكافل الاجتماعي في مجتمعاتها لدرجه أن ملايين "الناس المتدينة" تحلم وتتسابق من اجل العيش تحت رحمة تلك المجتمعات "الغير متدينه"...
إذن أخواني يا رِجال الدين وخطباء منابره لِنُفكر بيننا وبين أنفسنا..
"يا تُرى ما الذي يُحرك تلك الشعوب(الغير متدينة)لعمل الخير والإخلاص فيه مع العِلم إنها لا تخاف من نار جهنم ولا تطمح بالجنة في الاخره؟؟..
ما هو الشيء الذي يجعل تلك الشعوب تخلص في عملها في إقامة الجسور والمباني العملاقة والمستشفيات و..و..و....وتبتعد عن الغش في صناعاتها "رغم إنها لم تسمع بالحديث النبوي من غشنا فليس منا"؟؟..
كيف يقوم شخص بالعطف على حيوان ويُعالجه ويهتم فيه وهو لاينشد في داخله كسب الأجر والثواب من هذا العمل؟؟..
ما لذي يُحرك إنسان غير متدين ولا يطمح للحصول على حوريات الجنه للصدق والأخلاص في عمله في تبليط شارع؟؟..
ما المانع الذي يمنع أغلب الموظفين الغير متدينين في تلك المجتمعات التي لا تعرف تقليد مراجع الدين ولا تحصل على المستحدثات الشرعيه منهم من أخذ الرشوة؟؟!!
هل هو الضمير الحَي؟
طيب ليش أحنه هذا الضمير ما يحييه ولا يحركه وجود عشرات مراجع الدين وآلاف المُعممين وعشرات الاضرحه الدينيه؟



#سامر_رسن_الواسطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إكلوا ماطول عَمكَم سالِم...
- بالشِعر والأهازيج سنقضي على الأرهاب...
- أهم شي الرَيس سالم
- أعزي نفسي وأعزيكم بنبأ وفاتي...
- قناة الحي نيوز...
- مجلس النواب وكيلو العنب....
- صكَبان ابو الغاز مرشح عن مكتب السيد الصرخي..
- عرفت ليش ما نكَدر نطلع تظاهرات مثل المصريين لو بعدك؟؟
- ليلة زفاف رازقيه..
- الدكتاتور ألتعرفه أحسن من السلفي الماتعرفه...
- يمكن أردوكَان واحمدي نجاد ما يشوفون كتاباتنه...
- الفرق بين الجندي الأمريكي ورجل الأمن العراقي..
- عيني بارده على بيت ابو رغيف خوش طكَو طكَه..
- قُولّون حَجيه نشميه والوضع الأمني..
- وِلك ما تسوه الوضوء بذاك الماي البارد..
- اللهم أنصرنا على القوم القافلين..
- بوادر أزمة جديده...
- في العراق فقط..مُرشحين من فصيلة مُتغيري الجلد..
- بشرفكم هيَ هاي دولة؟؟
- رسالة بريئة الى بعض اصدقائي المتعصبين...


المزيد.....




- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامر رسن الواسطي - سؤال بأحترام..ليش الله مطيح حظنه؟..