بوادر أزمة جديده...

سامر رسن الواسطي

الحوار المتمدن-العدد: 4070 - 2013 / 4 / 22 - 21:56
المحور: كتابات ساخرة
    

بوادر أزمة جديده تلوح في الأفق في منطقتنا ويعود سببها الى اغنية المُطرِبَين قاسم السلطان ومحمد عبد الجبار التي تقول(الراضع من صدر الهيبه والمعروف بأصله وطيبه ماكو داعي أسمه نجيبه يعرف روحه،والطالع من ظهر الغِيره والعالَم يحجون بخيره والي نحبه ومنحب غيره يعرف روحه).....
فمثلما تُشاهدون احبتي فأن الشخص المقصود من كلمات الاغنية مجهول الأسم،وأثناء جلوس(شلتنه)عند باب الحجيه نشمية ام صكَبان بدأت بوادر هذه الأزمة في الظهور...
فالحجيه نشميه من سِمعت الأغنية من الموبايل طَلعت راسهه من الباب وحِلفة بكل يمين وكَالت كفيلكَم الحمزة أبو حزامين هذوله يقصدون عَمكَم مزيعل الله يرحمه لأن خَلّص عُمره بس يركض للوادم والعِشه خَباز...
بينما مُله حيدر كَال وروح السيد أحنه بالتيار الصدري وصلتنه معلومات مظبوطه أنه المقصود بالأغنيه هو السيد القائد....
وأستاذ عبوسي عَصب وظل يهمبل ويشمر علينه ويكَول وِلكم حتى هاي فريتوهه ليش اكو واحد ما يعرف انه المقصود بالاغنيه هو الحَجِي ابو اسراء....
اما رفيق حردان(أبو التنكر)فظل بس يدردم ويكَول اخاف أكَولن يقصدون صالح المطلك وتحنبطوني 4 ارهاب....
وأكيد راح تسئلون عن رأي صكَبان ابو الغاز بالموضوع....صكَبان يا معزوزِي العين والسلامه ظل بس يسِب ويشتم بالمطربين على شنو والله ما عاجبين حضرت جنابه يغنون لزعيم جديد لأنه يذكروه بالاغاني الصداميه على حد تعبيره،هو مو اني لا تبلوني بلوة رحمة لوالديكم...
اما جمعه الاطرم ابو كَطوف الجكاير فكالعاده من يشوف مُله حيدر ابو التيار يعصب يطفر ويروح للبيت لأنه يعتبر ان موعد الصك والعلس قد حان سبيله...
الأزمة تجاوزت شلتنا لتصل الى شيوخ العشائر والافخاذ(عليهم السلام)فلكي يُبين لأتباعه انها تَقصد سماحته وضعَ أغلب الشيوخ الأغنيه نغمة رنين لموبايلاتهم بدلاً من لطمية اه يا نبلة حرملة ودعاء الندبه...
وأخيراً وحلاً للنزاع قررنا ارسال لجنة لتقصي الحقائق لكي تذهب وتلتقي بالأخوة المطربين في واحد من اهم ملاهي الدﮔ والركَص في احدى الدول العربيه الأسلاميه حتى(نَفُكَ نِزاعَ القوم)ونعرف من هو المقصود بالأغنية سالفة الذكر(يعرف روحه)...
هذا وسوف نوافيكم بأخر الأخبار حال ورودها....

#سامر_رسن_الواسطي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل