بشرفكم هيَ هاي دولة؟؟

سامر رسن الواسطي

الحوار المتمدن-العدد: 4063 - 2013 / 4 / 15 - 16:18
المحور: كتابات ساخرة
    

بشرفكم أخوان هيَ هاي دولة اذا يجي بيهه رئيس الوزراء للبرلمان ينفضح الأول والتالي وتصير بالبوكسيات والجلاليق والقنادر؟؟
هذوله صدﮔ يحجون لو يتشاقون،ولكم اذا ما تحترمون الشعب فعلى الاقل احترموا نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي لو مو بعينكم...
الحاج ابو اسراء يكَول اذا اجي للبرلمان راح افضحهم واحد واحد،والنواب يكَولون اذا بيه خير خَل يجي،ألا نشوي على اذانه بصل....
بشرفكم هيَ هاي عيشه؟يعني هسه اذا اغلط عليهم وأفشر أكو واحد منكم يلومني ويكَلي ليش،
طيب راح اجي وياكم وأعترف بأنه(أغلب)خصوم المالكي من الداخل والخارج هُم ارذل البشرية،بس واحد مستقل مثلي يريد يصدِﮔ بالمالكي ويوكَف وياه،بس غير كون نشوفله صوله على الفاسدين من حزبه(حزب الدعوة الأسلاميه)وما يسويهم مثل الأخوان المسلمين بمصر فأي مساس بيهم(عليهم افضل الصلاة والسلام)يعني مساس بالدين والشريعه والمقدسات...
عَمي كَفيلكَم العباس أبو فاضل اني لا ضد المذهب ولا ضد السيد دولة رئيس الوزراء وأنما بالعكس أريد اسانده وأوكَف وياه وما عندي بس شرط واحد وهو أريد مِنه صوله على الفاسدين من جماعته مِثل ما سَوه التيار الصدري طِشار بالماضي وقسمهم بين مُمهدون لظهور الأمام وبين عصائب اهل الحق....
وفَتِح عين غمض عين ومانشوف وألا تيار الساده ال الحكيم صار طِشار فهادي العامري ومنظمة بدر راحوا مع السيد مختار العصر وظل السيد عمار الحكيم بطرِك باقر صولاغ وهمام حمودي...
والقائمة العراقيه شوفت عينكم صارت مِثل خلالات العبد يوميه منقسمين على نفسهم وشي تنطح بشي والله يذِكرك بالخير حاجم الحسني..
نريد نبني دولة مؤسسات نعتمد عليهه ونهدِم دولة الشخصيات وأمراء الطوائف والحروب والقوميات لأنه ملينه يوميه طالعلنه واحد ولو العب لو اخرب الملعب..
السلام على ابي اسراء المالكي وعلى الأرواح التي حلت بفنائه...

#سامر_رسن_الواسطي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل