أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامر رسن الواسطي - وِلك ما تسوه الوضوء بذاك الماي البارد..














المزيد.....

وِلك ما تسوه الوضوء بذاك الماي البارد..


سامر رسن الواسطي

الحوار المتمدن-العدد: 4082 - 2013 / 5 / 4 - 16:48
المحور: كتابات ساخرة
    


وِلك ما تسوه الوضوء بذاك الماي البارد..
في عهد صدام كنت انا وبعض الاصدقاء نذهب سراً لنستمع لبعض رِجال الدين وخاصةٍ عندما يتناولون قضية الأمام الحسين(ع)ويربطونها بالواقع الذي نعيشه انذاك....
اغلب اصدقائنا من خطباء ذلك الوقت لايزالون يعيشون ضائقة معيشيه ويعتشاون على بسطيات الجكاير او البكَاله..والبعض الاخر انتمى الى الأحزاب الاسلاميه واصبح لا يلقي محاضرة دينيه او مأتم حسيني الا اذا كانت المحاضرة مُصورة أومنقوله على القنوات الفضائيه..
بعد السقوط اخوكم سامر شاف هاي السالفه ما تصرفله يعني بدل ما اروح لخطيب منبر حتى يبجيني افتح التلفزيون على وحده من قنواتنه الفضائيه واشوف واحد من التفجيرات واظل ابجي للصبح اضافة الى ان اغلب الخطباء اصبحوا يهتمون بالهريسه وفرس الحسين(الميمون) اكثر من اهتمامهم بقضية الأمام نفسهه(اللهم الا ما رحم ربي)...أواتابع محاضرة للراحل احمد الوائلي بالنت او للباحث الفلسطيني الرائع عدنان ابراهيم احسن...
للأسف البعض حول الدين الى تجارة فبعض الخطباء لا يصعد المنبر الا اذا اتفق على المبلغ المالي المخصص حاله حال اغلب(رواديد القصائد الحسينيه)..والسيد عوده الحسيني(أسم مستعار للسيد الأصلي)على ما اقول شهيد...
فقبل فترة كنت جالس بمحل احد الاصدقاء وبالصدفه جاء احد تجار الدين وهو سيد شنين الحسيني للتفاوض مع صديقي ابو المحل على احياء بعض ليالي عاشور ورمضان القادم وكان المبلغ المطروح كبير وكان يحاسب على كل ليله وان كان فيها نواعي ولطم ام لا..
فقلت له ساخراً:
مولانه ديربالك علينه ولاتحاسبنه على كل ليلة وأنما حاسبنة على عاشور ورمضان شلع،وبعدين مولانه انت مو الأوقاف تنطيك راتب وكذلك الحوزة تنطيك بعد ليش سوكَك هيج صاعد...
انزعج سيد شنين وكَال أبني شينطوني هيَ كلهه تفاليس وِلك ما تسوه الوضوء بذاك الماي البارد الصبح!!..
مولانه طيب صليهه بدون وضوء.



#سامر_رسن_الواسطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللهم أنصرنا على القوم القافلين..
- بوادر أزمة جديده...
- في العراق فقط..مُرشحين من فصيلة مُتغيري الجلد..
- بشرفكم هيَ هاي دولة؟؟
- رسالة بريئة الى بعض اصدقائي المتعصبين...
- زناد وتسجيل سِري لأحد اجتماعات المصالحه الوطنيه!!
- بالروح بالدم نفديك يا زعيم!


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامر رسن الواسطي - وِلك ما تسوه الوضوء بذاك الماي البارد..