أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامر رسن الواسطي - أهم شي الرَيس سالم














المزيد.....

أهم شي الرَيس سالم


سامر رسن الواسطي

الحوار المتمدن-العدد: 4197 - 2013 / 8 / 27 - 01:16
المحور: كتابات ساخرة
    


يُحاوِل المواطن البغدادي أن يستيقظ من الصباح الباكِر مِنْ أجِل أن يستبق الجميع ويتخلص من الإزدحامات الشديدة للوصول إلى مكان عمله في أقرب وقت، إلا إنه يُفاجأ بأن ملايين الناس قد فكروا نفس تفكيره.

ما زالت العقلية الأمنية الحكومية ترى أن السيطرة على الوضع الأمني هو عن طريق تكديس أكبر قدر من عناصر الجيش والشرطة في الشوارع ووضع نقطة تفتيش جديدة بين كل نقطتي تفتيش متجاورتين، نعم قد تُسهم نقاط التفتيش هذه وبازدحامها بالحَّد مِنْ بعض عمليات الاغتيال والقبض على الجُناة إذا ما توفرت اتصالات معلوماتية جيدة فيما بينها حول نوع السيارة التي نفذت العملية ورقمها وأفرادها أو تُسهِم هذه السيطرات بتأخير وصول السيارات المفخخة إلى أهدافها المُعدة للتفجير في الموعد المُحدد لِعدة دقائق أو ساعات!

ولكن المُشكلة هيَ أن الناس أصبحوا يرون الاختناقات المرورية عِند السيطرات على أنها عقوبة جماعية من القوات الأمنية اثر التفجيرات اليومية المُزمنة التي تقع، وبعضهم أصبح يتلو الشهادتين عند اقترابه منها وخاصة حين تكون طوابير السيارات مثل طوابير يوم القيامة في أعدادها وصَمتها فَعندما يكون التفتيش في سيطرة ما مُركزا ومُكثفا (وإن كان بالطرق البدائية) فان الانتحاري الذي يقود سيارة مُفخخة لا يَنتظر وصول الدَور لسيارته في نقطة التفتيش هذه وينكشف أمره (وراحت حورياتك يصابر) بل يُفجرها وسط هذه الإزدحامات.

أما ما يَحدث من عمليات عسكرية والتي يُطلق عليها بالاستباقية أو السِرية فإنها "مُثيرة لِلطم"، ولنأخذ هذا المثال الساخر عن طبيعة التحضير الإعلامي والمُخابراتي لتلك العمليات والذي طالما نُطالعه في الأشرطة الإخبارية القنوات الفضائية:

"ستقوم القوات العسكرية البطلة بعملية أمنية استباقية سِرية بعد 3 أيام وَعِند الساعة الخامسة إلا ربعا صباحا في منطقة الضلوعية وبالتحديد بالقرب من محل سباهي أبو الفلافل لاعتقال بعض المجرمين المطلوبين للعدالة ونخص بالذِكر منهم سعدون شرارة ومحسن هَمر وأبو قتادة التونسي"..

نَعم أيها الأحبة هذا هو تفكير أغلب القادة الأمنيين في مثل هذه الخطط "ناقصهم بس يكَولون عَليه العباس اليفلت منهم"..

قَبِل، وبأيام الفتوحات العربية والإسلامية لفارس الأمة وحامي الحفرة الشمالية (القائد الضرورة) وأيام الحصار الاقتصادي كُنا عِندما نرى قوافل الشهداء ومن شِدة الخوف مِن الدكتاتور وبطشه نقول "يلّا أهم شي الريس سالم".



#سامر_رسن_الواسطي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعزي نفسي وأعزيكم بنبأ وفاتي...
- قناة الحي نيوز...
- مجلس النواب وكيلو العنب....
- صكَبان ابو الغاز مرشح عن مكتب السيد الصرخي..
- عرفت ليش ما نكَدر نطلع تظاهرات مثل المصريين لو بعدك؟؟
- ليلة زفاف رازقيه..
- الدكتاتور ألتعرفه أحسن من السلفي الماتعرفه...
- يمكن أردوكَان واحمدي نجاد ما يشوفون كتاباتنه...
- الفرق بين الجندي الأمريكي ورجل الأمن العراقي..
- عيني بارده على بيت ابو رغيف خوش طكَو طكَه..
- قُولّون حَجيه نشميه والوضع الأمني..
- وِلك ما تسوه الوضوء بذاك الماي البارد..
- اللهم أنصرنا على القوم القافلين..
- بوادر أزمة جديده...
- في العراق فقط..مُرشحين من فصيلة مُتغيري الجلد..
- بشرفكم هيَ هاي دولة؟؟
- رسالة بريئة الى بعض اصدقائي المتعصبين...
- زناد وتسجيل سِري لأحد اجتماعات المصالحه الوطنيه!!
- بالروح بالدم نفديك يا زعيم!


المزيد.....




- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...
- -نملة تحفر في الصخر-ـ مسرحية تعيد ملف المفقودين اللبنانيين إ ...
- ذاكرة الألم والإبداع في أدب -أفريقيا المدهشة- بعين كتّابها


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامر رسن الواسطي - أهم شي الرَيس سالم