أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامر رسن الواسطي - الدكتاتور ألتعرفه أحسن من السلفي الماتعرفه...














المزيد.....

الدكتاتور ألتعرفه أحسن من السلفي الماتعرفه...


سامر رسن الواسطي

الحوار المتمدن-العدد: 4125 - 2013 / 6 / 16 - 21:40
المحور: كتابات ساخرة
    


كُل انسان مُنصف ويعشق الحرية سيقف ضد الديكتاتورية "وأن امتلك هذا الديكتاتور بعض الحسنات" وهذا ما حصل بالفعل عند بداية الحراك الشعبي الذي خرج للشوارع في سوريا فبالنسبة لي كنت اطمح بأن يتغير نظام الديكتاتور بشار الأسد في سوريا "لأن ولّى الزمان الذي يجلس فيه انسان ما على كرسي الرئاسة من المهدِ الى اللحدِ"...
ولكن الأيام اللاحقة شهدت مفارقات وتناقضات عجيبة غريبه،فَمَن كان يدّعي بأنه خرج ضد الديكتاتوريه ويُطالب بالحرية اصبح يرفع صور الديكتاتور صدام ويمتدحه ويشكل كتائب عسكريه تحت اسم كتيبة صدام حسين!....
ومن كان يدعي بأنه يُريد بناء دولة ديمقراطية مدنيه حديثه أختفى صوته وأصبحنا لا نسمع سوى ذلك الصوت القبيح الذي يدعو لأقامه دولة الخلافة الإسلامية في سوريا على غرار دولة طالبان في افغانستان!!!......
ومن كان يدّعي بأنه خرج للشارع بسبب ظلم الديكتاتور بشار واضطهاده وتعذيبه لمعارضيه اصبح هذا "المُعارِض" يقطع الأطراف والرؤوس و"يلوك" قلوب المُعارضين له ويرمي الموظفين المدنيين من اعلى البنايات ليمارس اضعاف ما كان يمارسه بشار الأسد من اضطهاد وبتغطية اعلاميه من قنوات فضائية اختصاصها الفتنه والتكفير وبفتاوى وخطابات من مشايخ الإرهاب والقتل والنكاح لدرجة ان نسبة كبيرة من مُعارضي بشار الأسد اصبحوا يرفعون شعار "الديكتاتور التعرفه احسن من السلفي الماتعرفه!"...
ومن المفارقات العجيبة ايضاً هو ان تقوم مملكة مثل السعودية بالدعوة الى الديمقراطية وحرية الرأي في سوريا وهي تمنع المرأة من قيادة السيارة في السعودية!
العجائب والغرائب لم تنتهي بعد،وخاصةً عندما يُطالب أمير "دويلة" قطر بالديمقراطيه والانتخابات في سوريا وهو مُغتصب السلطه من والده!
سوريا الحبيبة يا أخوان تستحق نظام ديمقراطي مدني بعيد عن ديكتاتوريه بشار الأسد البعثي وبعيد عن إرهابيي وسفاحي "الجيش الحر" وجبهة النصرة وباقي المجاميع المسلحة التي جَمعت حثالة المجتمعات العربيه والعالمية بين طياتها وكذلك نظام بعيد عن تدخلات تركيا والسعودية وقطر وايران...



#سامر_رسن_الواسطي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يمكن أردوكَان واحمدي نجاد ما يشوفون كتاباتنه...
- الفرق بين الجندي الأمريكي ورجل الأمن العراقي..
- عيني بارده على بيت ابو رغيف خوش طكَو طكَه..
- قُولّون حَجيه نشميه والوضع الأمني..
- وِلك ما تسوه الوضوء بذاك الماي البارد..
- اللهم أنصرنا على القوم القافلين..
- بوادر أزمة جديده...
- في العراق فقط..مُرشحين من فصيلة مُتغيري الجلد..
- بشرفكم هيَ هاي دولة؟؟
- رسالة بريئة الى بعض اصدقائي المتعصبين...
- زناد وتسجيل سِري لأحد اجتماعات المصالحه الوطنيه!!
- بالروح بالدم نفديك يا زعيم!


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامر رسن الواسطي - الدكتاتور ألتعرفه أحسن من السلفي الماتعرفه...