أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - إيرينى سمير حكيم - ورشة -تنمية مهارات الأطفال- فى جمعية المحافظة على التراث المصرى لأجل التأكيد على الهوية المصرية















المزيد.....

ورشة -تنمية مهارات الأطفال- فى جمعية المحافظة على التراث المصرى لأجل التأكيد على الهوية المصرية


إيرينى سمير حكيم
كاتبة وفنانة ومخرجة

(Ereiny Samir Hakim)


الحوار المتمدن-العدد: 4253 - 2013 / 10 / 22 - 14:10
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


لقد نشأنا على الكلام الوفير عن الوطنية والشعارات الرنانة، مع إهمال شديد لغرس حقيقي لأسباب واقعية ومعرفة حقيقية فى واقع حياتنا اليومية، لتُثبِّت فينا تلك المشاعر اللامعة، وبعد سنوات عدّة من التقصير الكبير فى هذا الاتجاه وجدنا أنفسنا فى منزلق ثقافى وحضارى أدى إلى مشاكل ضخمة عرضت وطنا إلى خطر بالغ، فتوجب على المهتمين بتغيير هذا الواقع ومعالجته من جذوره بتعليم الأطفال حقائق تاريخية عن الوطن وتأصيل الهوية المصرية فى وجدانهم بالطرق المتنوعة، بالإضافة إلى توظيف الفنون المختلفة فى خدمة ذلك الهدف، قامت جمعية المحافظة على التراث المصرى بتنفيذ هذا الهدف، وذلك بعمل ورشة "تنمية مهارات الأطفال"، تعاملت فيه مع عدد من الفتيان والفتيات وتسعى إلى تطوير ونشر فعاليات التجربة، التى ستعرض جزء من ثمارها فى معرض تابع لمهرجان الثقافة التراثية والفنية والذى سيبدأ فى شهر أكتوبر ويمتد حتى ديسمبر.

عن فكرة الورشة

يذكر المهندس ماجد الراهب رئيس مجلس إدارة جمعية المحافظة على التراث المصرى، أن الفكرة جاءته فى أول صيف 2013، وتم تطويرها بمساعدة أعضاء الجمعية، حيث وجد ضرورة مُلّحة لتنفيذها بسبب الواقع السلبى الذى نحياه، خصوصا بعد اندلاع ثورة 25 يناير من حيث الانفلات الامنى والهمجية فى التعامل مع الآثار وسرقتها بكثافة، لذا وجد لزوم لإعادة ترتيب أوراقنا من الأساس حيث الطفولة وإعادة تقويم المجتمع عن طريقها، وذلك بتأسيس تلك الورشة التى يُطمَح أن تستمر وتكون منتظمة، والتى تهدف فى أساسها على تأكيد الهوية المصرية، وقد تم تنفيذ الفكرة فى المجتمع المقرب لأعضاء الجمعية، ثم يتم حاليا الإعداد لعرض نتاج أنشطة فنية لها فى مهرجان الثقافة التراثية والفنية لتجربتها كنموذج، لطرح تجربة تلك الورشة وكنوع من الدعاية لها فى نطاق أوسع لاختبار مدى نجاحها حتى يتم تطويرها مستقبلا، ويطمح أن يكون هؤلاء الأطفال فيما بعد كالخميرة بين طلبة آخرين فى المدارس، لنشر الفكر والحماس الوطنى بين رفقائهم, ويشير إلى أن الاشتراك بالورشة بأجر رمزى ويتضمن الرحلات والأدوات الفنية، وذلك لخلق نوع من الشعور بالالتزام.

ويستكمل أن من يشارك فى تنفيذ تلك الورشة عددا من أعضاء الجمعية، منهم الأستاذ محمود صادق أستاذ تربية فنية وله خبرة فى التدريس من مرحلة التعليم الاساسي حتى التدريس فى الجامعة، وله أعماله الفنية التى شارك بها فى معارض، والفنانة إيناس سعد والتى قد شاركت فى الجمعية فى أكثر من معرض، ولديها خبرة فى مجال التدريس، حيث سبق ودرست اللغة الانجليزية والرسم، مما ساعدها على المشاركة فى ورشة الأطفال بإعطائهم دروس للرسم عامة، وتدريبهم على رسم البورتريهات خاصة، بالإضافة إلى مشاركة الفنان التشكيلى والمشرف الفنى نشأت مشرقى، والفنانة التشكيلية إيمان حكيم.

معالجة مشاكل التعليم

يؤكد ماجد على أن التجربة مقصود بها استهداف مرحلة التعليم الاساسى ابتداء من أولى ابتدائى لأولى اعدادى، حيث يبدأ تدريس منهج الدراسات الاجتماعية من الصف الرابع ابتدائى، لذا قاموا بمراجعة هذا المنهج وبدءوا مع الأطفال بسؤالهم عنه، إنما وجدوا أن الأطفال كبقية ضحايا التعليم السئ لم يتذكروا منه شيئا برغم مرور أيام على الامتحانات، ويصف هذا الحال بالمأساة، لان معلوماتهم التاريخية وصلت إلى هذا التشوه بالرغم من إنهم متفوقون، لكن للأسف بسبب أن كل الدراسة تنصَّب على التلقين، فنتيجة طبيعية لهذا إنهم بمجرد أن ينتهوا من الامتحان تُمحى اغلب المعلومات من ذاكرتهم, لذا تعمدت الجمعية أن تقدم المعلومات الخاصة بالهوية المصرية والمعلومات التاريخية والأثرية، بطرق متنوعة ما بين الرسم والموسيقى والأعمال الفنية المتنوعة، ومنها على سبيل المثال الإعداد لعمل مسرحى تدور فكرته حول أن شهرزاد تحكى عن تاريخ مصر وتراثنا، وعن مدى جذور وحقيقة الواحدة الوطنية فى مجتمعنا.

بالإضافة إلى منهج خاص بالزيارات الميدانية، وذلك بدافع الحرص على ألا تقدم المعلومات كمحفوظات، وتم الاهتمام بعمل امتحان صغير من وقت لآخر، يتضمن أسئلة عما درسوه بالورشة وعما قاموا بزيارته فى الرحلات الدراسية.

ويرى محمود أن البيت والمدرسة لا يوفران تلك المساعدة للأطفال، حيث إخراج طاقاتهم بايجابية، وتوفير الحرية السليمة لهم تحت المراقبة الصحية، وذلك بتعليمهم الحرية واللعب والضحك، خارج القيود المكبلين بها فى البيت والمدرسة، وكان من الجيد أنهم استطاعوا أن يٌذيبوا توتر الأطفال عند مشاركتهم للمرة الأولى، حيث أن الأمر لا يعتمد على التلقين مثل طرق التعليم فى المدارس، إنما هو يتمثل فى عمل جماعى يشمل مشاركة الجميع وقبول الأفكار المفيدة من اى منهم للاستفادة منها وتنفيذها، ويقول انه عن نفسه يحاول أن يوصل تجربته العلمية وخبرته الفنية لهم، لأنه يعتبرهم أحفاده.

ويُشدد على ضرورة أن الشعب لابد وأن يتربى سياحيا مثل الشعوب التى ترعى بلدها بالسياحة، وان نكف عن الجهل بتاريخنا بالرغم من إننا من أهم الدول السياحية بالعالم، لذا من أهم أهداف الورشة هو تحقيق شعار "اعرف نفسك و اعرف بلدك".

من مشاركات الأطفال

تقول جومانا تامر أنهم يتدربون على التمثيل وعلى عمل مسرحيات، وذكرت جونسي تامر أنها تستمتع بالرسم حيث استخدمته فى تصميم قصة، برسم شخصيات وبجوارها حوار، وأضافت أنهم يستمتعون بالقيام بأعمال جديدة بالنسبة لهم حيث يقومون باستخدام ورق الجرائد و الطين الأسوانى ليلونهم ويصنعوا منهم أشكال مختلفة، كما قاموا بتنفيذ فانوس رمضان من ورق السوليفان والكرتون، وكذلك صنعوا زينة رمضان من ورق الكرتون، وأضافت نانسى أيمن أن موضوعات الرسم غير موضوعات المدرسة، وبها تنوع أكثر مثل الأهرامات، ومنظر للشارع فى رمضان، أو رسم بورتريهات، وانه يتم مساعدتهم أثناء التدريب على الرسم بالتوجيه فقط، حبيبة محمد يعرفون فى الجمعية معلومات عن الآثار مثل الكنائس والمساجد الأثرية، وكذلك قاموا بزيارات إلى أماكن منها مثل جامع عمرو بن العاص و السبع كنائس بمصر القديمة، والمتحف القبطى والاسلامى، حبيبة أيمن تقوم بالتعبير فى أفكار الرسم أكثر مما تستطيع أن تعبر فى المدرسة، وان قصة المسرحية تعبر عن حب الشخصيات لمصر ومدى فخرهم بها.

عوائق أمام التجربة

ويشير محمود إلى محاولاتهم المتكررة للعمل التنموى داخل المدارس مثل تفعيل ورش فنية وثقافية مع الطلبة لتُثمِر أهداف الجمعية، إلا أن ما يعانون منه من عراقيل بالدرجة الأولى هو الروتين والسلبية فى إدارات اغلب المدارس، حيث تتمثل موافقة الإدارات عقبة أمام تواصلهم مع التلاميذ ومحاولة تفعيل أنشطة معدة معهم، من الناحية التعليمية والفنية، وذلك بالإضافة إلى عقبات من نوعيات أخرى مثل التكاليف، وأضاف ماجد أنه فى عهد الوزير الاخوانى خاصة كانت الموافقات مستحيلة، أما قبل الثورة فكانت هناك فرصة ولو قليلة فى الحصول على تصريح، وقد استطاعت الجمعية بالتعاون مع حركة تسمى "شبرا حلم بكرة"، والتى تضم شباب مختلفى الثقافات، فى عمل ورش فنية متمثلة فى يوم فنى، مع بعض المدارس فى المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية، بهدف تجميل مدارسهم.

الرسم ورسم شخصية وهوية الطفل

وتجد إيناس أن الطفل يُحب أن يُظهر شخصيته فى الرسم وان يعبر عن أرائه وأفكاره ويسعى لتطوير نفسه، وأن كل جيل يتقدم عن الذى يسبقه وذلك بسبب التطور التكنولوجى الذى يحيط به، ومثال على ذلك ما قام به احدهم من رسم صورة رمزية عن الثورة تحوى فكرة ومضمون لها عمق فكرى وتعبيرى، برغم صغر سنهم، لذا وجدت أن المشاركة بفتح نافذة الرسم للأطفال كتنفيس عن أفكارهم وتطلعاتهم، لهو من الشئ الضرورى لخلق جيل ايجابى التفكير والفعل.

مشاركة بعض من الاهالى تفيد التجربة

وتقول ناهد صموئيل احد أولياء الأمور أنها سعيدة بان طفلتاها التوأم تشاركا بالورشة، وأنها تشارك معهم فى كل حضور وتساعدهم فى الأعمال اليدوية، وأنها قد لاحظت تغيير ايجابى فى سلوكهن حيث لا تملان الذهاب إلى هناك، مثلما يحدث مع الذهاب للمدرسة كبقية الأطفال إنما تسعيان للانتظام فى الحضور، وتشير إلى أنهن تعلموا العديد من الأشياء المفيدة مثل تعلمهن لمعلومات تاريخية متنوعة بالإضافة إلى الممارسات الفنية كالرسم والتمثيل وتكوين الألوان, وأنها شخصيا استفادت فى الأوقات التى شاركت فيها، وتضيف انه لم يكن من المتوقع أن يظهر كل هذا الجانب الايجابي من الأطفال وهذا ما شجعهم أن يتركوا أطفالهم يستمرون بها بل ويشاركون بها أيضا.

وتضيف أن الأطفال حيث يُعامَلون بلطف فى هذه الورشة وكأنهم أسرة واحدة، يسهل عليهم الإبداع واحتفاظ ذاكرتهم بالمعلومة بشكل أدق، حيث تركز الجمعية على الجانب التربوى وتتحاشى تماما التعنيف والترهيب الذى يُستخدَم بصورة واسعة فى المدارس حتى وان كان بنسب متفاوتة, فذلك كان له التأثير الايجابي على نفسية الأطفال وعلى استيعابهم الكبير لقد اكبر من المعلومات، وترى أن هذا إشارة إلى مدى الاختلاف القوى الذى سيحدث مع الأطفال إذا تم تفعيل نفس طريقة التعليم والتعامل فى المدارس.

وتؤكد أن مشاركة بعض الآباء والأمهات فى تلك التجربة، أضافت استفادة للأهالى وللأطفال وساهمت فى إنجاح التجربة، وذلك لان الأطفال شعروا انه بمشاركة آبائهم معهم بمدى قيمة وأهمية الورشة، ونظروا للأمر بان أهميته لا تقتصر فقط على الطفولة، وأضافت أن بعض الاهالى منهم من يفكر فى اقتراح طريقة تعليمية معينة أو تجربتها مع طفلة لمشاركة الورشة بها وتنفيذها مع بقية الأعضاء.



#إيرينى_سمير_حكيم (هاشتاغ)       Ereiny_Samir_Hakim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حصول فرقة التنورة على شهادة التقدير لمشاركتها فى المهرجان ال ...
- رحلة بالية -زوربا- من الشارع إلى دار الأوبرا يحكى مسيرة تمرد ...
- فريق Like Jelly يُمتع الجمهور بحكىّ وغناء وفكرة
- مسلسل -القاصرات- دراما صارخة بنحر طفولة الأنوثة فى مجتمعنا
- ترشيح مسابقة Coptic Got Talent لإقامة نهائيات موسمها الثالث ...
- الفانتازيا المُضحكة للرجل العناب تسخر من واقعنا المأساوى بكو ...
- سادية برامج الكاميرا الخفية فى رمضان هذا العام هى جرائم بإسم ...
- قطة ورجل يتبولان فى الشارع وشتان الفرق بين الحضارة والهمجية
- ظاهرة الُمتحَررون الأَتباع اجتاحت مجتمعنا
- الفيلم القصير -حاضر مع المتهم- أصبح المتحدث الرسمى عمن يواجه ...
- قنوات الأطفال المصرية ما بين التشدد الدينى والابتذال وتشويه ...
- مصطفى درويش يُحاضِر المجتمع بصور آدمية فى طىّ النسيان
- فوضى المُعتَقَد العارمة فى المجتمع
- برنامج -أول الخيط- يكشف حقيقة التحرش بتمثيل مخادع من جنس الج ...
- فرقة -جرامافون- عازف كمان وممثل بانتومايم يخاطبان المجتمع بم ...
- نداء للسامرى الصالح
- دماء غشاء البكارة والدورة كرامة للأنوثة
- رواية مياه الروح تكشف القناع عن الزيف الدينى وتعرض رجاء لمن ...
- متعصب وملحد متطرفان
- إهداء إلى أمهات لا يذكرهن احد


المزيد.....




- استهداف أصفهان تحديدا -رسالة محسوبة- إلى إيران.. توضيح من جن ...
- هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في ...
- بولندا تطلق مقاتلاتها بسبب -نشاط الطيران الروسي بعيد المدى- ...
- بريطانيا.. إدانة مسلح أطلق النار في شارع مزدحم (فيديو)
- على خلفية التصعيد في المنطقة.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية ...
- -رأسنا مرفوع-.. نائبة في الكنيست تلمح إلى هجوم إسرائيل على إ ...
- هواوي تكشف عن أفضل هواتفها الذكية (فيديو)
- مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضا ...
- خبراء: الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات البحث عن الهجمات السيبرا ...
- علماء الوراثة الروس يثبتون العلاقة الجينية بين شعوب القوقاز ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - إيرينى سمير حكيم - ورشة -تنمية مهارات الأطفال- فى جمعية المحافظة على التراث المصرى لأجل التأكيد على الهوية المصرية