أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - السعودية .. سياسة لاتخدم العرب














المزيد.....

السعودية .. سياسة لاتخدم العرب


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4251 - 2013 / 10 / 20 - 00:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اثار موقف السعودية رفضها لمقعد غير دائم في مجلس الأمن ، ردود مختلفة عن مدى طبيعة النهج الذي ينتهجه آل سعود في الساحة العربية ،مع ان اختيار دول في مجلس الأمن هو اختيار نمطي ويتم دوريا ً ولفترات محددة وهو لايعطي أي امتياز للسعوديين ،غير انها أتخذت منه مركبا ً لأبراز الدجل المستمر الذي تتصف به السياسة السعودية ولنحاول مناقشة ما ذهبنا اليه بتجرد :
- تضع السعودية عبارة لاآله إلا ّ الله محمد رسول الله شعارا ً لها وتلصقه في علم البلاد ،غير انها تعتبر في حقيقة الأمر أكبر المسيئين الى الدين الحنيف ومبادئه السمحاء ، فمنها انطلقت أكبر فتنة للنيل من الأسلام وهي الفكر الوهابي .
لقد أجمع علماء المسلمين ،سنة وشيعة ، على أنحراف وشذوذ عقائد أبن تيمية الحراني الدمشقي والذي ظهر في القرن السابع ، ولسنا هنا بصدد عرض أراء العلماء فيه حيث أن هناك الكثير من المصادر لمن يطلب التوسع ، ولكننا نوضح ان علماء المسلمين تصدوا له وشجبوا ما جاء به من اراء بلبلة عقول المسلمين ومزقت وحدتهم واوقدت نيران الفتنة في صفوفهم ،وقد هدأت الضجة في وقتها وخمدت نيران الفتنة بعد أن رفضت اراءه تلك ، ولكن بعد أربعة قرون يظهر رجل آخر في أرض نجد في الحجاز هو محمد بن عبد الوهاب النجدي ،ينادي بآراء أبن تيمية من جديد ، مضيفا" لها أراء اشد غرابة ، مخالفا" ما سلكه المسلمون منذ ظهور الدين الحنيف ، مستغلا" جهل طائفة من أعراب البادية ، ثم يتوافق مع اطماع زمر معينة في الملك والسلطان ، فأعاد الفتنة التي بدأها ابن تيميه من جديد واخذت جماعته تكفر المسلمين وتفسقهم وترميهم بالشرك وعبادة غير اللة تعالى وهم اهل الصلاة والقبلة ،ومما زاد الطين بلة ان حكومة آل سعود أخذت على عاتقها ، بما أوتيت من ثروة نفطية ، الترويج لهذه العقائد والتي خالف بها مؤسسها أجماع المسلمين ولم يقل بها احد حتى ظهور أبن تيمية في القرن السابع ،وبذلك اوجدت فجوة كبيرة في الفكر الأسلامي وشغلت أبناء الأمة الأسلامية بامور تافهة وصرفتهم عن التفكير في جوهر الدين والعمل في القضايا المصيرية و التهديدات الخارجية واحتلال بلاد المسلمين ومقدساتهم .
انهم اليوم يحولون افكار الأسلام السمحاء الى افكار متوحشة تحركها فتاوى ذات اغراض طائفية وسياسية ،الهدف النهائي منها تمزيق العرب والمسلمين وخدمة اهداف الصهاينة ، الذين اطمئنوا الى الأفكار الوهابية ومعتنقيها من السعوديين وبدءوا يعلنون على الملأ توافقهم معهم .
- ان غضب حكام ال سعود اليوم يكون في محله لو انها كانت دفاع عن فلسطين والقدس السليب ولكنها مع شديد الأسف ، هي غضبت لأن مجلس الأمن ودوله الدائمة العضوية لم تنل من دولة عربية واسلامية هي سوريا كما كان يشتهي آل سعود !،وليس هذا فقط بل انهم يجندون المرتزقة لتحقيق هذا الهدف ولانعلم ما تأثير سوريا على آل سعود ليقتل ويهجر السوريين وتدمر بلادهم ،غير ان هذا يحقق خدمة للصهاينة لا غير .
- يدعي آل سعود دفاعهم عن المسلمين ويلبسون لباس الدين والحق والعدل ، ويثبتون يوم بعد يوم انهم من مثيري الفتنة الطائفية في العراق وانهم من الأطراف التي تساند القتلة والأرهابين في العراق ،الذين يقتلون الأبرياء من العراقيين يوميا ً .
- يدعون مساندتهم لحركات المقاومة والحرية وهم ابعد ما يكونون عن المقاومة والحرية ، فهم يكمون افواه المعارضين السعوديين على اختلاف مشاربهم ،ولايعطون شعبهم الحرية الكافية والمرأة عندهم شر لايرى منها الا ً عينيها وتمنع من كل الممارسات الديمقراطية الموجودة في العالم .
- هم مهد الحركات التكفيرية والأرهابية ، والتي تصدر الى البلاد الأسلامية الأخرى للقتل والتدمير والفتاوى التي تظهر من بلاد آل سعود ما انزل الله بها من سلطان ، كجواز قتل المسلمين وتكفيرهم ،وفتاوى جهاد النكاح وغيرها ،والتي كلها بعيدة عن تعاليم الأسلام السمحاء .
أنهم يستخدمون اموال النفط في مساندة كل فتنة لاتخدم العرب والمسلمون بينما فئات واسعة من شعوبهم تعيش الفقر والحرمان .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنهزام السياسي والمستقبل
- فضائحنا لاتظهر إلا بعد ان تطفو لدى الآخرين
- الدواء والموبايل و الأنترنيت
- عيد الأضحى بين الفرحة والهموم
- وحش الأرهاب يهدد الجميع
- الأرهاب والصمت الدولي
- نقل خليجي 22 قرار سياسي لا رياضي
- ابطال لم ينصفهم الوطن
- هل بدأت الحرب على اوباما
- رقم السيارة .. إرهاب أيضا ً
- حرب تشرين ..نفس الأمة الأخير
- المثقفون .. وهموم الوطن
- عبد الناصر .. القيادة المتميزة
- نتنياهو .. استغفال مستمر للعالم
- تجميل السياسة الأمريكية والضغط الصهيوني
- جهاد النكاح .. واقع لايقبله العقل
- المعلم ..بين الأمس واليوم
- (بلا بوش ) حقيقة أم هرطقة
- الحروب والأرهاب وطفولة في الشوارع
- ارهاب العراق .. ارهاب دولي


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - السعودية .. سياسة لاتخدم العرب