أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طاهر مسلم البكاء - ارهاب العراق .. ارهاب دولي














المزيد.....

ارهاب العراق .. ارهاب دولي


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4225 - 2013 / 9 / 24 - 23:06
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يتفرج الساسة اليوم على التفجيرات الأرهابية وهي تتنقل في باحات واحياء وشوارع بغداد ، تفرج الذي يتنقل بمشاهدة البرامج التلفزيونية من قناة فضائية الى أخرى ، فمن مدينة الصدر الى الدورة ثم الأعظمية والسيدية والصليخ ثم ... من المتوقع أي مكان قي بغداد والعراق بأستثناء المنطقة الخضراء ،حيث تغفو عيون ساستنا قريرة .
ان هذه الوحوش التي تفجر جثثها لتقتل أكبر عدد ممكن من الأبرياء الذين لاجريرة لهم ،قد أعدوا اعدادا ً خاصا ً وصرف لغسيل ادمغتهم مئات الدولارات لأجل تنفيذ هذه الأدوار الشريرة التي يخسرون بعدها الدنيا والآخرة ،فليس هناك شريعة أو دين سماوي يدعو ويقبل بقتل الأبرياء الذين لم يقترفوا أي ذنب بغض النظر عن معتقدهم او طائفتهم او ديانتهم .
من يقوم بأعدادهم
ـــــــــــــــــــــــ
اذن هو سؤال منطقي تطرحه شفاه العراقيون في كل مكان من ارض العراق ،من المستفيد من قتل العراقيين بحيث يجند ويهيأ هذه الوحوش لتقتل انفسها وبشكل يخطط له وتهيأ الأحزمة الناسفة وطرق اخفاءها واجتيازها الأجهزة الأمنية ،والسيارات المفخخة التي لاتترك دليل على هوية مالكها أو قائدها الأرهابي ، ان سلسلة تتابع الحادث الأرهابي كما حدث في تفجيرعزاء مدينة الصدر ،او تزامن حصول العمليات الأرهابية على اكثر من مدينة عراقية في وقت متقارب يدل على وجود عقول ارهابية واجبها القيادة والتخطيط ، كما ان الأمكانيات المادية وتوفر المعلومات التي تساعدها في التفوق على الأجهزة الأمنية للدولة هي أدلة قاطعة على وجود دعم واسناد دولي من خارج العراق ، حيث لايمكن ان تكون هذه الأمكانيات امكانيات جماعة أو تنظيم داخلي .
اهداف الأرهابيون
ــــــــــــــــــــــــــــ
يستشف من التصريحات الخجولة لبعض ساسة العراق ان هناك دول تقف وراء الأرهاب وتسنده وتغذيه ،وقد ذكر منها السعودية واسرائيل وقطر واكثر من دولة خليجية ، واذا ناقشنا اهداف كل منهما نجد انها مختلفة ولكنها تصب في اتجاه واحد هو قتل العراقيين والأستمرار في تدمير بلادهم أكثر مما لحق بها من تدميروتأخبر نهوضه ومنع عودة العراق موحدا ً قويا ً يقوم بدور ايجابي في المجتمع الدولي .
ان كل من هذه الدول يبحث عن ليلاه كما يقول المثل الدارج ،فالسعوديون لايحركهم العداء الطائفي لوحده رغم مرضهم الشديد بموضوعه ، ولكن هناك أهداف اقتصادية واضحة حيث يملك العراق احتياطي ضخم من البترول يجعله المنافس الأول لها في عموم المنطقة والعالم ،وهي في اقلاق الأمن الداخلي ،تعمل على ايقاف أو على الأقل تبطئ من عجلة الأستثمار في المجال النفطي وتؤخر منافسة العراق لها .
اما اسرائيل فأهدافها معروفة وقد عمل الصهاينة جاهدين على اذكاء نار اكبر حربين طاحنتين خاضتهما الأدارة الأمريكية في المنطقة ضد العراق وقد ادت نتائجهما الى تدمير كامل البنى التحتية للبلد وحل الجيش وتفكيكه نهائيا ً ووقوع البلد في براثن الأرهاب، التي لاتزال تغذية وهي تعمل جاهده على ابقاء العراق متأخرا ً مفككا ً مشغولا ً بنفسه لأنه عمق داخلي للجبهة السورية التي تضفي اللمسات النهائية الأن للقضاء عليها .
وقطر هذه الدويلة التي تمتلك المال واختارت ان تستخدمه لتأكيد العمالة للصهاينة ،هي تسير في المسار الصهيوني اكثر منها في المسار السعودي رغم تأثير المسار السعودي على الخليجيين عامة ،كما ان هناك دول خليجية لاتزال تدعي ان لها ثارات مع العراق .
هل ان امريكا التي احتلت العراق ودمرت جيشه بمنأى عن كل ذلك وهل بخروج القوات الأمريكية من العراق تركت أمريكا العراق ، ابدا ً لايمكن ان نقول هذا فأمريكا هدفها النفط في المنطقة فهل تترك بلدا ً يطفو على بحيرة من النفط وانها تعلم أن آخر برميل نفط في العالم سيكون عراقي ،كما انها يفترض ان تكون مسؤولة من الوضع العراقي كونها هي من قام بتدمير البنى التحتية وحل الجيش والقوات الأمنية فيه وان تركه وحيدا ً يصارع الأرهاب هو لأهداف مستقبلية أكثر بعدا ً من أهداف الدول التي قمنا بأستعراضها اولا ً ،كما ان جميع هذه الدول المتهمة يالأرهاب وتغذيته في العراق هي دول منفعلة بالسياسة الأمريكية وتوصف بأنها تسيّر بالسياسة والقرار الأمريكي ، واللبيب من الأشارة يفهم .
بقي شئ مهم يجب ان يقال هو هل ان ساستنا يجهلون هذه الحقائق ، ام انهم يطبقون المثل القائل ( العين بصيرة والأيد قصيرة ) ، ولاحول ولاقوة إلاّ بالله العلي العظيم ، الى متى يستمر موت العراقيين .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا والتراجع الأمريكي
- وثيقة شرف أم وثيقة عدم ترشيح
- السيسي ..إيزنهاور مصر
- ذي قار رقم كبير في عالم النفط
- السبيل الى وحدة العراق
- نظرة مستقبلية في الأنتخابات العراقية
- المطلوب وقفة ضمير عالمية مع العراق
- ونجح بوتين من جديد
- يريدون النفط بدون العرب
- نستورد الماء والتمر من بلاد الصحراء !
- الجنة الموعودة و ونشر الأرهاب
- سمعة أوباما والحروب الجبانة
- فرنسا.. موقف غير مشرف
- الديمقراطية تلد ديكتاتورية !
- يا لعار ما يسمى جامعة الدول العربية
- العراق سببا ً لعودة ضمير العالم
- شريعة الغاب الدولية
- الحرب على سوريا ..السيناريو المحتمل
- من اليأس سيولد الربيع العراقي
- السبيل الى تحسين وجه الدولة


المزيد.....




- ترتيب الدول الأقوى في مضمار استغلال الطاقة الشمسية
- -ثعابين الثلج-.. مصورة توثق هذه الظاهرة الغريبة من نوعها في ...
- جلد وسجن 8 سنوات.. إيران تحكم على مخرج مشهور وفقا لمحاميه
- السويد: إسرائيل محط تركيز في نصف نهائي -يوروفيجن- وسط احتجاج ...
- تركيا تدرس زيادة أسعار الطاقة -للأسر ذات الدخل المرتفع-
- إسرائيل تعتبر تهديد بايدن بوقف تزويدها بأسلحة -مخيبا للآمال- ...
- مصدر أمني ??لبناني: أربعة قتلى لـ-حزب الله- في الغارة الإسرا ...
- أردوغان يوجه رسالة إلى أوروبا في عيدها
- بوتين: الغرب يحلم بإضعافنا والنصر في أوكرانيا شرط أساسي لتحق ...
- كيف يؤثر انخفاض فيتامين D على الحمل؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طاهر مسلم البكاء - ارهاب العراق .. ارهاب دولي