أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طاهر مسلم البكاء - السبيل الى تحسين وجه الدولة














المزيد.....

السبيل الى تحسين وجه الدولة


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4196 - 2013 / 8 / 26 - 00:43
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بعد العمليات الأرهابية المتواصلة واشتداد اوار الأرهاب ،وفشل الدولة في الحد منها وأيقافها ،بحيث اصبح المواطن العراقي يخرج صباحا ًالى عمله وهو خائف لايعلم هل يرجع بسلامه الى بيته ام لا ،واصبح عمله ممزوجا ًبالهم والريبة من السيارات والأشخاص وكل ما يستخدمه الأرهاب من وسائل ،وهو يعجب ان اجهزة الدولة الأمنية لاتزال الى اليوم تستخدم جهاز الكشف الفاشل الذي ثبت فشله من الدولة المصنعة ،وهذا يفسره العراقيون استخفافا ً بعقولهم ،وعدم اهتمام بأرواحهم وما يعانون .
صحيح ان بعض السياسين قد حققوا نجاحات في الأنتخابات الماضية ولكنهم لن يحصدوا النجاح ان بقي الحال على ماهو عليه ،وقد كانت انتخابات مجالس المحافظات مؤشرا ً أوليا ً لذلك ،وقد تكون النتائج كارثية بحق ،لذا ننصح بمحاولة العمل على تحسين صورة الدولة وساستها بأتخذ الأجراءات التالية وعلى الفور :
- جمع المعلومات الأستخبارية الدقيقة عن عناصر الأرهاب في عموم العراق و محاصرتها ،والأستفادة من العناصر التي تم القبض عليها .
- متابعة عمل الأجهزة الأمنية والقضائية واختيار القادة من العناصر الذين يملكون خبرة واحترافية واسنادهم بقرارات تضمن حمايتهم وتوسيع صلاحياتهم ،وأخذ ارائهم وتنفيذ المفيد والمنطقي منها .
- تحصين الحدود العراقية وخاصة المناطق المتوقع حصول الخرق عندها ويتم ذلك بمختلف الطرق كوضع الموانع المحصنة،ونشر وحدات من الجيش وحرس الحدود الأكفاء وأعطائهم حوافز وتثمين جهودهم عند النجاح وتقديمهم اعمال متميزة .
- ضبط الداخل العراقي والسيطرة على العناصر الأجنبية العاملة داخل العراق ،حيث يتوجب ان يكون أهتمامها وعملها منصبا ًعلى العمل المهني الذي دخلت لأجله وضرورة اعطاء اهمية لسمات الدخول وأجازات العمل للمستمرين منهم داخل العراق .
اما أولئك الذين يدخلون للزيارة فيجب تحديد مدة اقامتهم وتاريخ مغادرتهم العراق ،ووضع ضوابط مشددة للألتزام بذلك ،حيث توجد اعداد كبيرة من الأجانب التي تدخل العراق وتمكث بدون سند قانوني أو مسائلة ،وهذا ما لايحدث في أي بلد غير العراق .
- اعطاء الدم العراقي أهمية كبرى وعدم التساهل مع أيا ًكان ،سواء أكان دولة أو مسؤول أو عنصر من عناصر الأرهاب الذين يتم القبض عليهم ،ومعاقبة القتلة بما يستحقون من جرم كبير .
- وضع حل سريع وعاجل للسيارات التي لا تحمل عائدية وتلك الغير مسجلة في الحاسبة ،وتسهيل معاملة تسقيط المتهالك منها ،ان روتين دوائرالمرور يساعد بشكل كبير على تسهيل عمل الأرهاب حيث السيارات المفخخة التي لايمكن الأهتداء الى مالكها ،ورغم مرور سنوات عديدة يموت فيها العراقيون يوميا ً وبنفس الطريقة ،فلم يتخذ أي اجراء أو قرارات جذرية للحد من هذه المشكلة ووضع الحلول للحد من تكرارها .
- استيراد اجهزة كشف متفجرات حديثة وذات كفاءة جيدة ،حيث تكلف لجان متخصصة بالشراء وفحص كفاءتها قبل التعاقد ،ورفع الأجهزة القديمة التي ثبت فشلها وبدأ الشارع يتندر بالحديث عنها وبدت لاتخيف عناصر الأرهاب .
- نشر كاميرات مراقبة في داخل وعلى واجهة الدوائر والمؤسسات والشوارع الرئيسة والمحلات وفي اماكن سرية غير منظورة .
- الأستفادة من أي معلومة استخبارية والتقصي عنها وعدم اهمالها،وحتى لو تكررت دون ان يحدث شئ فأن ذلك أفضل من اهمالها فيقع المحذور .
- الكشف عن المتورطين بالأرهاب دولا ًومسؤولين وأشخاص ،والعمل على معاقبتهم بقطع كل المنافع مع هذه الدول وأبراز دورها في قتل العراقيين على الملأ،فما أكثر ما يعلن المسؤولون عن علاقة الدولة الفلانية وتورطها بالأرهاب ولكن دون أي اجراءات عملية رادعة ،وكأننا موافقون على ما يحدث لنا من قتل وتخريب !
- التعاون البناء مع دول العالم والمنظمات الأممية والأنسانية الدولية للوصول الى صيغ ايجابية للحد من ظاهرة الأرهاب ،سواء بالتدريب أو الحصول على المعلومات أو في القبض على المجرمين .
- الحد من ظاهرة انتشار الفساد المالي والأداري ،بدراسة هذه الظاهرة وكشف اسبابها ومسبباتها ووضع الحلول الناجعة للقضاء عليها .
- تحسين المستوى المعاشي للمواطن العراقي ،وتوفير فرص العمل للجميع .
- اعتماد الطرق المثلى لأختيار العناصر النزيهة والكفوءة لقيادة المجتمع وعدم أعتماد طرق عشوائية غير صحيحة .
- وأخيرا ً متابعة تطبيق القرارات التي توضع لكي لاتبقى حبرا ً على ورق .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمقراطية صواريخ كروز
- بين اسلحة الدمار العراقية والكيمياوي السوري
- وعاد الأرهاب من جديد!
- بغداد .. مدللة خانها الزمان
- الثورة المصرية ..اختيار الزعيم
- المقاومة اللبنانية.. منازلات خالدة
- نجح الشعب وفشل المسؤولون
- بوتين والموازنة الدولية
- نريد مثل المنطقة الخضراء
- فرحة العيد وهموم عوائلنا
- الأرهاب ونكران الذات لدى مسؤلينا
- الوطنية والقومية والدين
- يوم القدس ..انتباهة امة نائمة
- الدين والسياسة
- وحدات الأقتصاد مولود لم يرى النور
- مؤسسات السلاح وادامة الحروب
- الشخصانية والديمقراطية
- أرهاب الطريق
- العلمانية لاتعني الألحاد
- لا حياة لمن تنادي


المزيد.....




- صحفي إيراني يتحدث لـCNN عن كيفية تغطية وسائل الإعلام الإيران ...
- إصابة ياباني في هجوم انتحاري جنوب باكستان
- كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو ت ...
- دعوات لوقف التصعيد عقب انفجارات في إيران نُسبت لإسرائيل
- أنقرة تحذر من -صراع دائم- بدأ باستهداف القنصلية الإيرانية في ...
- لافروف: أبلغنا إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية بعدم رغبة إير ...
- -الرجل يهلوس-.. وزراء إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأ ...
- سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين: وصمة عار أخرى
- خبير ألماني: زيلينسكي دمر أوكرانيا وقضى على جيل كامل من الرج ...
- زلزال يضرب غرب تركيا


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طاهر مسلم البكاء - السبيل الى تحسين وجه الدولة