أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طاهر مسلم البكاء - نريد مثل المنطقة الخضراء














المزيد.....

نريد مثل المنطقة الخضراء


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4181 - 2013 / 8 / 11 - 08:56
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


اصبح سباق الموت الذي يجتاح العراقيين ،سباقا ً ابديا ً لايتوقف في مناسبة او ليل او نهار ، انه نوع من الأبادة الجماعية ،اذا اعتمدنا الأحصائيات الدقيقة والتي تشير الى ان شهر تموز فقط قد سجل اصابة اكثر من ثلاثة الاف عراقي بين شهيد وجريح، من الأبرياء الذين لاجريرة لهم وكل ذنبهم انهم ولدوا عراقيين مطلوبين من ارهاب لا ضمير له، غامض لايفهم الشعب عن منابعه وحواضنه شئ ، وانهم لا يملكون الدولة القادرة على حمايتهم ،لقد اعطوها الثقة بما فيه الكفاية ولكن كلما حصلت كارثة كبيرة يموت بها العراقيين ،نجد ان الأوامر تصدر لقوات الدولة بالهجوم على الصحارى والمناطق الحدودية ،ولكن المفخخات تخرج من شوارع مدننا في بغداد والبصرة والناصرية والرمادي وديالى ....الخ .
مقاييس المواجهة
ـــــــــــــــــــــــ
حتى الذي يشتبك في معارك حربية مع دول خارجية ،فأنه وحسب العقيدة العسكرية يعتبر فاشل ومهزوم عسكريا ً اذا اعطى كل هذه الخسائر المستمرة نسبة الى خسائر عدوه ، فكيف وحالنا اليوم حيث اصبحت بيوتنا وشوارعنا ومدارس اطفالنا وساحات لعبهم جبهات امامية لهذه الحرب الملعونة المجهول طرفها المقابل ، لقد اصبح الأرهاب يملك اللوح السحري الذي ما ان يحركه بيده حتى يخرج مارد القتل والتدمير معلنا ً شبيك لبيك وهو جاهز للتنفيذ في أي جزء من ارض العراق عدا المنطقة الخضراء ،وهنا لانريد ان نسترسل اكثر ولا كننا نقول لحكومتنا : ان شعب العراق في طريق الأبادة الجماعية ومن يشعر من العراقيين انه في هذه اللحظة بمنأى عن خطر الأرهاب فأنه سيطاله غدا ً فلن تسلم الجرة دائما ً، ان من حقنا ان نطالب بتحصينات مشابهة لتلك التي تحصنون فيها المنطقة الخضراء ، اذ على الرغم من ان الحرب المعلنة هي بين الأرهاب وعناصر الحكومة ،فاننا لم نسمع ان هذا الأرهاب الجبان قد تجرأ ووصل الى المنطقة الخضراء ولكنه يبطش بالمساكين من امثالنا ،ويظهر ان من يقوم بهذا الأمر يريد ارض العراق خالية من العراقيين .
هيبة الدولة
ــــــــــــــ
بعد كل الذي حصل وخاصة في عام 2013 هل بقيت ثقة المواطن بالدولة ووعودها في حفظ الأمن وتوفير سلامة المواطن ،كما هي ام انها اصبحت في مهب الريح ،وبدأ العراقي في الجنوب قبل الشمال ينتقد اجراءاتها الأمنية البعيدة عن المسلكية والأحترافية في العمل ،ويرى بأم عينيه تفوق الأرهاب وتراجع اجراءات الدولة ،فيما المفروض ان العكس هو الذي يحصل .
تحصين الحدود
ـــــــــــــــــــــــــ
ان مايحصل اليوم لهو دليل قاطع على ان حدودنا مفتوحة لمن هب ودب وان البلد ملعبا ً لغير العراقيين ممن يدخلون بمسميات عدة فيتركون وحالهم من الحرية داخل البلاد ، صحيح اننا في طور بناء بعد ان دمر كل شئ في بلادنا واننا بحاجة الى الأيدي الماهرة ودخول الشركات الأستثمارية المختلفة ولكن من جهة اخرى يجب ان يكون كل ذلك تحت سمع وبصر الدولة وبالحيثيات الدقيقة وقد كان هذا متبعا ًسابقا ً،حيث لم نسمع بالأرهاب او القاعدة ،وكان لكل داخل للبلاد سجلا ً خاصا ًومراقبة لصيقة عندما يحاول تجاوز حدود العمل الذي جاء لأجله .
المطلوب من الدولة
ــــــــــــــــــــــــــ
الأعتراف للعراقيين بما وصلت اليه من مشوار ،والأعتراف بأخطاءها وعدم المحاباة مع أي كان على حساب الدم العراقي ،وعلى جميع القادة وذوي الصلاحيات المهمة تناسي الخلافات والأجتماع معا ًوتدارس الوضع الخطير الذي يمر به العراقيين اليوم والأستفادة من خبرات ذوي الخبرة في الداخل والخارج وبعد الخروج بنتائج يجب العمل على متابعة تنفيذها بشدة وعلى اعلى المستويات وحتى ولو كانت التوصيات هي حل الحكومة ذاتها اذا كانت سلامة الوطن هي المطلوبة .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرحة العيد وهموم عوائلنا
- الأرهاب ونكران الذات لدى مسؤلينا
- الوطنية والقومية والدين
- يوم القدس ..انتباهة امة نائمة
- الدين والسياسة
- وحدات الأقتصاد مولود لم يرى النور
- مؤسسات السلاح وادامة الحروب
- الشخصانية والديمقراطية
- أرهاب الطريق
- العلمانية لاتعني الألحاد
- لا حياة لمن تنادي
- بأنتظار حكاية الفصل السابع
- معنى السباق مع الزمن
- الأسلام دين السلام والسماحة واليسر
- أوباما.. ووترغيت جديدة
- سنودن يكشف حقوق الأنسان الأمريكية
- مصر لن تخطأ هذه المرة
- حدود 67 وحدود 2013
- مصر من ثورة العولمة الى الفوضى
- فرحة 1988 وفرحة 2013


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طاهر مسلم البكاء - نريد مثل المنطقة الخضراء