أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طاهر مسلم البكاء - سنودن يكشف حقوق الأنسان الأمريكية














المزيد.....

سنودن يكشف حقوق الأنسان الأمريكية


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4142 - 2013 / 7 / 3 - 17:07
المحور: حقوق الانسان
    


أحدث ما أنتجته حقوق الأنسان الأمريكية اليوم هو ما كشفه العميل الأمريكي الجديد الذي هو، كمنشق أمريكي يتحدث الى العالم ، ليس أول السلسة ولا آخرها ،لقد أظهر سنودن للعالم بجلاء ومن داخل البيت الأمريكي زيف الأدعاء الأمريكي بالدفاع عن حقوق الأنسان وهذه المرة مع من ؟ مع حلفاء أمريكا ،أنها تتجسس عليهم بخلاف ما كانت تدعيه من وحدة الصف الغربية لقد أعلن الأوربيون ،تقودهم امريكا ، بعد الحرب العالمية الثاني أن لاتصارع ولاأقتتال بين بعضهم البعض وأن عليهم الأستفادة من خيرات الأخرين مستغلين ضغائن وغباء الأخرين ،ولابأس ان يبقى هؤلاء الأخرين بغباءهم وبمشاكلهم الى ما لانهاية مادام الطرف الأخريستفيد من ذلك ، فهذه كوندليزا رايس تقول في صحيفة اللوموند الفرنسية :

( احدى خاصيات العولمة تتمثل في حقيقة أنه لاتوجد امة ،ولو كانت دولة عظمى قادرة بمفردها على تحقيق الأهداف الكبيرة ، .. لتحقيق نجاحات كبيرة في العالم يلزمنا شركاء كبار شركاء أقوياء ،نعلم أن الولايات المتحدة وأوربا عندما توحدان قوتيهما وذكائيهما ،تكونان أفضل الشركاء ،التاريخ يشهد على ذلك )، وقد أثبتوا حسن تطبيق وتنفيذ نادر لهذه الشراكة من أجل نهب ثرواتنا وتدمير بلداننا خدمة لمصالحهم ، ولكن ما الذي جرى الأن هل أصبحت أمريكا تشعر أنها ليست بحاجة للآخرين ،حتى شركائها وان عليها معاملتهم كما تعامل الآخرين .
لو عدنا قليلا ً الى الوراء نستعرض حقوق الأنسان الأمريكية سنجد أن مساندة امريكا للمام الصهاينة الذين جمعوا من أصقاع الأرض ومدهم بكل أسباب القوة لطرد سكان فلسطين الأصليين وبناء المستوطنات السرطانية مكانهم لسكن الصهاينة هو دفاع أمريكي عن حقوق الأنسان .
والمساعدة في جلب الآف المرتزقة من مختلف الدول وتسليحهم ودعمهم سياسيا ً ضد الدولة الشرعية في سوريا مما أدى الى قتل الآف الأرواح البريئة وتهجير الملايين من السوريين وتدمير بلادهم ، كل هذا ضمن الدفاع الأمريكي عن حقوق الأنسان .
وعند خوض حربين مدمرتين في العراق قتل فيها الآلاف من المدنيين والعسكريين العراقيين والأمريكان ودمر العراق بالكامل وزرع الأرهاب في ثناياه ،فكل ذلك لأجل حقوق الأنسان الأمريكية .
وعندما وعندما ،قد نعجز أن نعد منجزات الأمبراطورية الحالية في عالمنا في مجال حقوق الأنسان ولكن كنا نتكلم دون أن يصدقنا أحد،لابل دون أن يستمع الينا أحد ،ولكن اليوم حلفاء أمريكا هم الذين يحتجون ويطالبون بالأيضاحات على التجاوزات الأمريكية على حقوق الأنسان ، وكأننا نستذكر قول روني برومان رئيس جمعية أطباء بلا حدود الفرنسية :
(يكفي أن نوسع قليلا ً دائرة رؤيتنا للعالم لكي نفهم الى أي درجة يبدو الخطاب الغربي فيما يخص قداسة الحياة وحقوق الأنسان نفاقا ً خالصا ً )
وهذا يعني أن كل ما يمس مصالحهم يمكن تفسيره عمل بالضد من حقوق الأنسان ولكن ما يمس الأخرين لايعدو عن كونه تسليه على حد قول أحد الطيارين الأمريكان الذي يقول كنا نتسلى بقتل العراقيين إبان المعارك التي تلت أحتلال صدام للكويت ! وهو يوضح بجلاء ما وفرته له التكنلوجيا الحديثة التي يملكها من تسلية دموية وبالمقابل عظم الجريمة التي أقترفها نظام صدام بتقديمه العراقيين لقمة سائغة بدون توفير غطاء جوي كفوء .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر لن تخطأ هذه المرة
- حدود 67 وحدود 2013
- مصر من ثورة العولمة الى الفوضى
- فرحة 1988 وفرحة 2013
- مصر الجديدة الى أين ؟
- محنة بلد يملك آخر برميل نفط
- لحظة السلام يكون الوقت قد فات
- الديمقراطية في العراق
- البطل من يربح السلام
- السياسة والطوبة
- أزمة ثقة وليست سانت ليغو
- سوريا ..حرب كونية جديدة
- بين الجميلي وبرلمانيوا الناصرية
- مشكلة فلسطين .. الحل الوحيد
- هل اصبحت لدينا سياسة ؟
- الأحزاب في العراق بين المكابرة والتصحيح
- الأرهابيون والمسالمون
- حزيران ذكرى لأستعادة الأمة وعيها
- فلسطين ضحية للدجل و تحريف التاريخ
- ما ذا أستفادت الدول التي صالحة أسرائيل


المزيد.....




- السعودية تأسف لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع عضوية فلسطين ا ...
- فيتو أمريكي يمنع عضوية فلسطين في الأمم المتحدة وتنديد فلسطين ...
- الرياض -تأسف- لعدم قبول عضوية فلسطينية كاملة في الأمم المتحد ...
- السعودية تعلق على تداعيات الفيتو الأمريكي بشأن عضوية فلسطين ...
- فيتو أمريكي في مجلس الأمن يطيح بآمال فلسطين بالحصول على عضوي ...
- حماس تحذّر من مساع -خبيثة- لاستبدال الأونروا
- الجزائر تتعهد بإعادة طرح قضية العضوية الفلسطينية بالأمم المت ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- بيان رسمي مصري عن توقيت حرج بعد الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلس ...
- مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة: عدم تبني قرار عضوية ف ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طاهر مسلم البكاء - سنودن يكشف حقوق الأنسان الأمريكية