أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طاهر مسلم البكاء - المطلوب وقفة ضمير عالمية مع العراق














المزيد.....

المطلوب وقفة ضمير عالمية مع العراق


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4216 - 2013 / 9 / 15 - 21:04
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كما جيّش العالم كل العالم الجيوش ومختلف صنوف الأسلحة ضد شعب العراق ،وأستخدمت على ارضه أحدث ما انتجته التكنلوجيا العالمية من السلاح التقليدي وغير التقليدي والذي لاتزال أثاره تظهر لحد اليوم على شعبه بشكل أمراض غريبة خبيثة مستعصية الشفاء ،ودمر كل شئ ثمين فيه وسرقت اثاره وكنوزه ونهبت ثرواته وحل جيشه وقضي عليه بالكامل وانتشر الفساد في مؤسساته وغاب الأمان بين ربوعه ،فأن العالم اليوم مطالب بالوقوف لمساندة الأبرياء من العراقيين الذين يموتون بالمئات يوميا ً بفعل الألة الأرهابية الدولية .
الأرهاب في العراق حالة خاصة
الأرهاب الذي يتعرض له العراق حالة لامثيل لها في غيره من بلدان العالم ،انه يطال بالدرجة الأولى شعب العراق المسالم ولم يمس السياسين أو القادة والذين يكونون متحصنين بما فيه الكفاية ،أو لأن الأرهاب من النوع الذي يتلذذ بدماء الأبرياء المساكين من عامة الشعب والذين يموتون ويصابون بالمئات يوميا ً ،وبالمقابل تعلن الحكومة العراقية أنها مستمرة في معركة مع الأرهاب، ولكن كما يبدو انها معركة خاسرة حيث يتحكم الأرهابيون في مكان وأعداد ونوعيات السيارات والعبوات المفخخة ولديهم القدرة على تفجيرات متزامنة في أكثر من محافظة وعلى عموم أرض العراق ،ولاتلمس رد كبير ذا حنكة متميزة من الأجهزة الأمنية بأستثناء الأعلان عن استبدال قائد الشرطة في المدينة الفلانية ،في وقت ان فايروس الأرهاب قد شمل أغلب محافظات العراق ،فمن العجب ان نبطش بقائد الشرطة في مدينة من المدن !
لماذا لاينتبه العالم
ان من حقنا كعراقيين ان نساءل العالم وعلى رأسه امبراطورية هذا العصر أمريكا ،عن سر اهتمامه وسرعة تجيشه الجيوش ومختلف صنوف الأسلحة على شعب العراق في عامي 1991 و 2003 ثم تركه لقمة سائغة قي فم الأرهاب المدعوم دوليا ً ،وأن القيامة تقوم فيما لو حصل تفجير في الدول المدللة ولكن ان يموت شعب العراق في سلسة مستمرة من التفجيرات الأرهابية والتي هي مشابهه لهجوم مستمر منظم على شعب أعزل ،حيث انها تستهدف الأسواق والمدارس ودور العبادة والبيوت السكنية ، دون ان ينال المهاجمين أي أذى وهكذا تعاد الكرة بأستمرار ،اما اولئك الذين تنجح اجهزة الأمن في الأمساك بهم فأنهم يسجنون في سجون مشابهه لفنادق الدرجة الممتازة ، وان حقوق الأنسان تهتم بهم وتنادي بعدم أخذ القصاص العادل منهم ، والغريب أن حقوق الأنسان لايعنيها موت العراقيين المستمر بقدر أهتمامها بسلامة وراحة الأرهابين في السجون !
المطلوب وقفة عالمية لمن يملك ضمير
صحيح ان الذي لايحمي نفسه وشعبه لا أحد يحميه ،وان الضعيف دائما ًمستهدف ،ولكن ما يحصل في العراق هو حالة خاصة أشترك في مسبباتها كل من جيّش على العراق ونال من جيشه ومؤسساته الأمنية وبناه التحتية ،وأن المطلوب الأن وقفة شعبية ورسمية عالمية لمساندة شعب العراق والوقوف بوجه الأرهاب والدول الداعمة له وهي دول معروفه ويعلن عنها المسؤولون العراقيون وبصورة لالبس فيها وأهدافها واضحة أيضا ً ولكن الأجهزة العراقية تعلن فشلها يوما ًبعد آخر في الحد من الأرهاب وعملياته ضد الأبرياء ،ان وقوف العالم اليوم الى جانب الأبرياء من شعب العراق هو تكفير عن ذنب ارتكب بحق العراق دون سبب واضح وقد ثبت للجميع عدم امتلاك العراق لأي أسلحة تدمير شامل ،تلك التي كانت الحجة التي انطلق بسببها العدوان ، وان كان هناك قائل يقول ان الهدف هو تخليص العراق من نظام دكتاتوري ، فأن هذه حجة ساقطة ايضا ًلأن العراقيين قد أسقطوا نظام صدام في انتفاضة 1991 والتي تلت حرب بوش الأب على العراق ، لولا مساندة امريكا وشيوخ الخليج له .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ونجح بوتين من جديد
- يريدون النفط بدون العرب
- نستورد الماء والتمر من بلاد الصحراء !
- الجنة الموعودة و ونشر الأرهاب
- سمعة أوباما والحروب الجبانة
- فرنسا.. موقف غير مشرف
- الديمقراطية تلد ديكتاتورية !
- يا لعار ما يسمى جامعة الدول العربية
- العراق سببا ً لعودة ضمير العالم
- شريعة الغاب الدولية
- الحرب على سوريا ..السيناريو المحتمل
- من اليأس سيولد الربيع العراقي
- السبيل الى تحسين وجه الدولة
- ديمقراطية صواريخ كروز
- بين اسلحة الدمار العراقية والكيمياوي السوري
- وعاد الأرهاب من جديد!
- بغداد .. مدللة خانها الزمان
- الثورة المصرية ..اختيار الزعيم
- المقاومة اللبنانية.. منازلات خالدة
- نجح الشعب وفشل المسؤولون


المزيد.....




- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- السيسي يصدر قرارا جمهوريا بفصل موظف في النيابة العامة
- قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى اعتماد مقترحات استخدام أرباح ...
- خلافا لتصريحات مسؤولين أمريكيين.. البنتاغون يؤكد أن الصين لا ...
- محكمة تونسية تقضي بسجن الصحافي بوغلاب المعروف بانتقاده لرئيس ...
- بايدن ضد ترامب.. الانتخابات الحقيقية بدأت
- يشمل المسيرات والصواريخ.. الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع عقوبا ...
- بعد هجوم الأحد.. كيف تستعد إيران للرد الإسرائيلي المحتمل؟
- استمرار المساعي لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران
- كيف يتم التخلص من الحطام والنفايات الفضائية؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طاهر مسلم البكاء - المطلوب وقفة ضمير عالمية مع العراق