أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طاهر مسلم البكاء - رقم السيارة .. إرهاب أيضا ً














المزيد.....

رقم السيارة .. إرهاب أيضا ً


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4237 - 2013 / 10 / 6 - 21:41
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تخوض الجهات الأمنية اليوم حملة ضد الأرهاب والأرهابين وتكثر من السيطرات على الطرقات ، ومن اجراءاتها التي تتشدد فيها هذه الأيام هي المحاسبة الشديدة على لوحات التسجيل ،بحيث ان أي سيارة لاتحمل لوحات تسجيل ( ارقام ) تحجز ،وقد تم بالفعل اعلان الشرطة عن احتجاز عدد من سيارات المواطنين الأبرياء الذين لاناقة لهم ولاجمل والذين هم حالهم حال العراقيين مطاردين من الأرهاب ولكنهم اشتروا السيارة وفوجئوا ان سعر رقم السيارة يقارب سعر السيارة ،أي ان المثل العراقي الذي يقول( الوجه أغلى من البطانة) ينطبق تمام الأنطباق على حالتهم ، ولكونهم لايتمكنون فورا ً من تهيأة مثل هذا المبلغ ،فأن سياراتهم تتعرض هذه الأيام للحجز وقد يتعرضون هم ايضا ً للحجز .
رقم السيارة :
عندما يشتري المواطن سيارة من داخل العراق وجميع اوراقها رسمية ،ويراجع لغرض الحصول على لوحة التسجيل فأن عليه ان يدفع ما لايقل عن (4 – 5 ) مليون دينار عراقي،كثمن للوحة التسجيل فقط ،وهو مبلغ باهض اذا ما علمنا ان متوسط راتب العراقي هو اقل من مليون دينار ،بأستثناء رواتب البرلمان طبعا ً ، ومن هنا فأن عليه ان يعمل لأكثر من نصف سنة موفرا ً راتبه بالكامل دون ان يصرف على عائلته ، للحصول على رقم لسيارته !
المعالجة لا تكون بالحجز :
اننا نشد على ايدي قواتنا الأمنية ،ولانقصد من هذا الكلام اننا نريد فوضى وسيارات لايعرف مصدرها ولاكننا نقول ان على الجهات ذات العلاقة دراسة الأمر بروية وعدل ،فأننا نرى فيه جانب غبن كبير للمواطن الذي يعاني ويحرم عائلته من الكثير من المتطلبات حتى يتمكن من شراء السيارة وان على الدولة ان تكون رحيمة مع مواطنيها ولانفهم سبب هذا المبلغ الضخم الذي قد يقترب من سعر السيارة ذاتها ،وعندما نعالج هذا الموضوع يكون وقتها فقط من حقنا حجز السيارة التي لاتحمل لوحة تسجيل .
الأرهاب والسيارة واجراءات الدولة :
ارتبط الأرهاب بالسيارات المفخخة اكثر من أي أداة أخرى وقد نالت السيارات المفخخة الآلاف من ارواح العراقيين الأبرياء ،ولكن هل اتخذ اجراء يحد من الروتين في المعاملات المرورية ويسهل على المواطن تسجيل سيارته او تسقيطها بأجراءات سهلة ،مما يلغي الحالة الموجودة في الشارع اليوم ،حيث يدفع الروتين الممل المواطن الى تفادي المعاملة المرورية التي يجب ان يتفرغ لها ويصرف الوقت والمال عليها ،وبالتالي خلقت حالة من البيع المتعدد دون مراجعة دوائر المرور ،وهذا ييسر على الأرهابيين الحصول على السيارة دون معرفة مالكها وقت حصول الجريمة الأرهابية ،حيث يختلط الحابل بالنابل ويصعب تمييز المواطن العادي من ذوي النوايا الشريرة ،وتتكرر الحوادث الأرهابية على نفس المنوال دون أي اجراء سريع وعاجل ، للحد منها واحتواء مسبباتها .
ندعو السادة المسؤوليين ليس في دوائر المرور فقط ،بل كل اصحاب القرار لدراسة هذا الموضوع واعطاءه الأهمية لما له من دور في الحد من الأرهاب وتسهيل عمل المواطن وراحته .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب تشرين ..نفس الأمة الأخير
- المثقفون .. وهموم الوطن
- عبد الناصر .. القيادة المتميزة
- نتنياهو .. استغفال مستمر للعالم
- تجميل السياسة الأمريكية والضغط الصهيوني
- جهاد النكاح .. واقع لايقبله العقل
- المعلم ..بين الأمس واليوم
- (بلا بوش ) حقيقة أم هرطقة
- الحروب والأرهاب وطفولة في الشوارع
- ارهاب العراق .. ارهاب دولي
- سوريا والتراجع الأمريكي
- وثيقة شرف أم وثيقة عدم ترشيح
- السيسي ..إيزنهاور مصر
- ذي قار رقم كبير في عالم النفط
- السبيل الى وحدة العراق
- نظرة مستقبلية في الأنتخابات العراقية
- المطلوب وقفة ضمير عالمية مع العراق
- ونجح بوتين من جديد
- يريدون النفط بدون العرب
- نستورد الماء والتمر من بلاد الصحراء !


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طاهر مسلم البكاء - رقم السيارة .. إرهاب أيضا ً