أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - طاهر مسلم البكاء - تجميل السياسة الأمريكية والضغط الصهيوني














المزيد.....

تجميل السياسة الأمريكية والضغط الصهيوني


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4231 - 2013 / 9 / 30 - 19:22
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


حادثة ادعاء الصهاينة انهم امسكوا بشخص بلجيكي يعمل كجاسوس لصالح ايران ،والتوقيت يبين بجلاء عمق الأزمة التي يعيشها الصهاينة عندما تعمل السياسة الأمريكية بصورة صحيحة بما يخدم المواطن الأمريكي وتغيير الصورة السوداء التي لصقت بالسياسة الأمريكية بعد مغامرات آل بوش واللوبي الصهيوني المحيط بهم .
منذ سياسة القطب الواحد وبروز امريكا قوة بدون مواجهة ،استغل الصهاينة التأثير الكبير للوبي الصهيوني في القرار الأمريكي لتحقيق احلامهم في القضاء على الدول العربية والأسلامية ومنع تطورها وامتلاكها حلقات التكنلوجيا بحجج كثيرة واهية من أهمها تصنيع اسلحة التدمير الشامل وامتلاكها السلاح النووي ،في وقت تمتلك اسرائيل وحسب ما يصرح به قادتها كل انواع الأسلحة المحرمة ،والهدف هو بروز دويلة الصهاينة لاعبة وحيدة بلا منازع .
وقد عايش العالم كيف لعب اللوبي الصهيوني دورا ً بارزا ً في اثارة الرأي العام على العراق وتصويره بأنه يمتلك اسلحة قد تصل الى اوربا من مثل الصواريخ البعيدة المدى والمدفع العملاق وغيرها ،والتي ظهرت كذبا ً ونفاقا ّ وبانت حتى للمواطن الأوربي ولكن بعد تدمير العراق والقضاء على بنيته التحتية ، وقد ظهر تفهم المواطن الأوربي جليا ً في مناقشات البرلمان البريطاني بخصوص موضوع ضرب سوريا ، عندما اتهموا قادتهم بالكذب والتزييف في موضوع العراق .
لم يتمكن الصهاينة من الأستمرار في تنفيذ رغباتهم في عهد الرئيس الحالي اوباما ، وهذا لايعني انهم جلسوا متفرجين ،بل حاولوا بكل ما يستطيعون من وسائل ضغط على الرئيس الأمريكي لكي تكرر أمريكا ما قامت به في العراق مع ايران أو على الأقل ضرب المفاعل الأيراني ،وهددت اسرائيل ان تقوم هي بهذه المهمة اذا لم تنفذها امريكا ، غير ان التحذيرات الحازمة التي صدرت عن ايران اوقفتهم عن تنفيذ ذلك ،وهكذا بدءوا يختارون ساحات اخرى حيث تشير اصابع الأتهام الى انهم اول من اثار موضوع السلاح الكيمياوي السوري وقاموا بالفعل بضرب مواقع سورية ولأكثر من مرة ،وهم من دعم الأحداث التي تحصل في الساحة السورية كما ان لهم روابط وثيقة بعرب الوهابية أصحاب فتاوى الجهاد الصهيونية ،ويعتقد انهم من يحرر لهم الفتاوى الحديثة كفتاوى التكفير وفتاوى الجهاد لقتل المسلمين وفتاوى جهاد النكاح ،والتي هي بعيدة كل البعد عن مبادئ الدين الأسلامي السمحاء
الرئيس اوباما وجائزة السلام :
لقد أثبت الرئيس الأمريكي الحالي أنه بعيد عن المغامرات التي خاضها آل بوش من قبله والتي اودت بالأقتصاد الأمريكي وسرّعت بأنهيار الأمبراطورية الوليدة ، واعطت للعالم صورة سيئة عن الوجه الأمريكي الذي يتطلب لكي يسود العالم ان يكون مرغوبا ً محببا ً ينشد المصلحة المتبادلة وليس الأحتواء وسلب خيرات الأخرين والأيغال بالدسائس والحروب ، وقد أثبت لحد الأن أن حصوله على جائزة نوبل للسلام عام 2009 نظير تقوية الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب ،هو عن استحقاق ،وان الصهاينة لو استطاعوا لنالوا منه كما فعلوا مع العديد من الرؤســاء الأميركان الذين لم يعجبوهم وكان آخرهم كلنتون .
ردد الصهاينة الكذب في أمريكا وفي أوربا ،على الطريقة الأمريكية ، حيث يقولون ردد الكذبة مئة مرة تصبح حقيقة تأريخية ،والغرض منها جعل أمريكا درع أمامي لوقاية دويلة الصهاينة الفتية ، فهل سمعنا أن هناك دولة أسلامية اعتدت على أمريكا أو غير أمريكا أو خاضة حرب من دون ان يكون هناك دفاع عن النفس ،هل قامت الدول الأسلامية يوما"بفرض حظر على أستيراد البضائع الأمريكية مثلا" أو حظر تصدير النفط ،أنها على الأعم الأغلب ( مأكولة مذمومة ) ،حيث تستغل ثرواتها وأراضيها وتغتصب مقدساتها وفوق كل هذا توصم بانها العدو الذي يجب أن تكال له الضربات .
أن أمير كا أذا كانت تريد مصالحها الحقيقية فهي مع العالم الاسلامي الجديد الناهض ، حيث أن كل منهما يحتاج الاخر ، فكما أن اميركا تريد أستمرار مصالحها ، فأن العالم الاسلامي يحتاج علاقات طبيعية متكافئة مع أميركا وغير أميركا ، فعلى سبيل المثال ، أن أغلب بلدان العالم الاسلامي هي مشاريع جاهزة للأستثمار ، يمكن للمستثمرين الاميركان والتكنلوجية الاميركية أن تفيد وأن تستفاد ،خصوصا" وأن الشعب الاميركي شعب يرغب في الخير والسلام ،وعلى ساسته أن لايتبعوا تنظيرات الصهاينة ودسائسهم والتي أشتهروا بها على مدى التاريخ الطويل .
أن كل ما يطلق من شعارات أو أفعال تبدو معادية للغرب ، لم تكن يوما" بسبب الصراع الديني على الاطلاق ، بل هو بسبب السياسات الغربية في الهيمنة ومحاولة امتصاص ثروات الاخرين بدون مقابل مساو بالمقدار ،ودعمه اللا محدود واللا منطقي لدويلة الصهاينة في فلسطين .
أن علينا أن نتفهم أن الشعب الاميركي يقع تحت تأثير الاعلام المضاد ، ويجب أن نبرز له الحقائق كما هي وخاصة عن سماحة الاسلام العظيم دين العدل والحق والحرية والسلام ، وأن نمحو ما حاول البعض من الأعداء أن يلطخ فيه صفاء ديننا الحنيف ونقاءه .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جهاد النكاح .. واقع لايقبله العقل
- المعلم ..بين الأمس واليوم
- (بلا بوش ) حقيقة أم هرطقة
- الحروب والأرهاب وطفولة في الشوارع
- ارهاب العراق .. ارهاب دولي
- سوريا والتراجع الأمريكي
- وثيقة شرف أم وثيقة عدم ترشيح
- السيسي ..إيزنهاور مصر
- ذي قار رقم كبير في عالم النفط
- السبيل الى وحدة العراق
- نظرة مستقبلية في الأنتخابات العراقية
- المطلوب وقفة ضمير عالمية مع العراق
- ونجح بوتين من جديد
- يريدون النفط بدون العرب
- نستورد الماء والتمر من بلاد الصحراء !
- الجنة الموعودة و ونشر الأرهاب
- سمعة أوباما والحروب الجبانة
- فرنسا.. موقف غير مشرف
- الديمقراطية تلد ديكتاتورية !
- يا لعار ما يسمى جامعة الدول العربية


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - طاهر مسلم البكاء - تجميل السياسة الأمريكية والضغط الصهيوني