أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فادي كمال الصباح - متفرقات بنقد الدين والمتدينين-2















المزيد.....

متفرقات بنقد الدين والمتدينين-2


فادي كمال الصباح

الحوار المتمدن-العدد: 4244 - 2013 / 10 / 13 - 18:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


متفرقات بنقد الدين والمتدينين, هي مجرد خواطر و أفكار لادينية متفرقة,دونتها على أوراقي على فترات متباعدة بلا ارتباط فيما بينها ,تجمعت مع الزمن وأحببت أن أشارك غيري بها , ولا تبقى سجينة قصاصات الورق.

• المسلمون منقسمون، لسلفيين يقبلون الدين كما هو بثغراته و فضائحه و لاأخلاقياته و تناقضاته ،دون أن يروها ,طالما أنها مسنودة لله. و مؤمنين عاديين يعتبرون مسائل الدين امر ضمن اللامفكر فيه لا يعنيهم البحث فيه، و متعصبين يشعرون بالمسلة تحت باطهم جراء ما عددنا عند السلفيين،فيحاولوا بما اوتوا من قوة لفلفة الامور و اختراع التأويلات و تضليل الناس عن الواقع بإختلاقات شتى و التركيز على نواحي للتعمية على أخرى و يسمون أنفسهم بالمعتدلين والقرآنيين والاصلاحيين و غيرها من التسميات التي يغطون فيه تعصبهم و جبنهم عن مواجهة الحقيقة.

• من لا يفعل الشر خوفا من النار هو كالمجرم الذي لا يرتكب جريمته طالما الشرطة حاضرة.و من يفعل الخير طمعا بالجنة هو كالموظف الذي لا يقوم بواجبه إلا لمن يدفع الرشوة.

• النص الديني يمتلك من القدرة على التملص من اي إلتزام و تعهد عند التجربة، بتبريرات شتى مبنية على نصوص أخرى ،بما لا يتفهمه عاقل إلا كإستباق لاي اختبار يضعه موضع التهمة. على سبيل المثال: امن يجيب مضطر اذا دعاه ويكشف السوء،اذا دعى المضطر ولم يكشف تلقائيا التبرير جاهز، يبلوكم ليعلم الصابرين منكم. مثال أخر: لا تقتلوا اولادكم خشيت املاق نحن نرزقهم واياكم،اذا قلنا ماذا عن موت الاطفال جوعا بالصومال، تلقائيا التبرير جاهز، ولنبلوكم بشيء من الجوع و نقص بالاموال والانفس.

• لبعض القائلين ببراءة الاسلام من عمليات الاجهاز على الجرحى والاسرى، ان التراث الاسلامي يذخر بقصص تحكي كيف أن نطق الكافر او المشرك بالشهادتين احال بينه و بين أن يجهز عليه مسلم و منهم من كان جريحا و لم ينطق بها فكان حز رقبته منتظره، كما حصل مع عمرو بن ود العامري.
أما الاجهاز على الاسرى يكفي مراجعة غزوة بني قريظة.

• امر معقول أن لا تتقبل الوجود بلا إله خالق، لكن أن تتقبله خالقا كالاله الابراهيمي هو عين اللامعقول.

• الاخلاق مسألة نسبية تختلف من مجتمع لأخر، فمن حقك أن تعتبر العلاقة بالرضى خارج إطار الزواج بين متحابين زنى و غيرك يعتبرها امر شخصي. وكذلك أنت تعتبر أن من حقك بترخيص سماوي سبي نساء الاعداء و توزيعهم على المقاتلين ، و من حق غيرك اعتبار هذا الامر ،اغتصاب بمنتهى الحقارة و أسوء من الزنى بأضعاف.

• اذا قارنا على مختلف الصعد الاجتماعية و الاقتصادية والتكنولوجية و حقوق الانسان، بين نتيجة 300 سنة لوجود العلمانية ذات المصدر البشري،على المجتمعات الغربية ، و بين 1433 سنة لوجود الاسلام ذو المصدر السماوي كما يؤكد، على المجتمعات العربية.
هل نتيجة المقارنة تؤكد أن الاسلام هو الحل و عزة المسلمين؟، وأن المسلمون هم خير أمة أخرجت للناس؟.

• إن وجدت جثة في مكان ما، اول سؤال يسأله المحقق الجنائي، عن كيفية موت صاحب الجثة، لا يبدأ تحقيقاته بسؤال من قتله؟،لأن الاحتمالات عديدة لوجود الجثة. و بنفس المنطق عن الوجود لا يمكن المباشرة فورا بأسئلة من قبيل، من خلق الكون؟، من خلقك ؟،...إلخ، قبل أن نحدد كيفية حصول الوجود،لأن الاحتمالات ايضا متعددة، فلا يقتصر الأمر على احتمالية الخلق و السببية المبنية على مشاهدات بشرية كصنع النجار للمركب، بينما لم يحصل أن كان احد شاهدا على حصول اجزاء الوجود.

• عندما يطرح عالم ما ،نظرية معينة، و يدعو غيره ليتأكدوا من صحة نظريته، فيقول لهم تأكدوا لكن لي شرطين، أن من صدق نظريتي له مكافأة مالية مغرية، ومن يكذبها سأضربه ضربا مبرحا . هل تصدق أن عالما محترما واثق من علمه يتصرف هكذا تصرف!...لكن هنالك من هو مقدس يتصرف ذات التصرف.

• كلما جارينا ارهابهم لقمع أي فكر أو رأي خارج منظومتهم العقائدية، بالتقية و الخجل، كلما ذاد ظلامهم و تأخرت مسيرة التنوير، أنها معركة لا شيء نخسره فيها، بعدما حولوا حياتنا لجحيم و مستقبل أبنائنا لشيء كئيب....اسلامات اليوم بعدما ثبتت كارثيتها لابد من ازالتها من الفعالية او تحويلها لإسلام مسالم سلام على أهله و الاخرين.

• لو افترضنا الحساب بعد الموت، مالفائدة التي يربحها المظلوم في الدنيا بأن ظالمه يعذب بالنار بينما هو يتنعم بالنعيم لا أظن بأنه في عز سعادته سيتذكر ايام تعاسته، و يبقى ما الفائدة التي يجنيها الله من تعذيب كائن تافه،يكفي أن لا يعطيه فرصة للحياة مرة أخرى.

• أصدقك بأنك حاولت مرة انت تتأكد من مورثوك،لكن هل بحثت بحيادية دون خوف من النتيجة ،ام بحرص على أن يكون صحيحا، وأصدقك أنك مرات بحثت بموروث غيرك،لكن هل بحثت بحيادية دون خوف من النتيجة، أم بحرص على أن يكون ليس صحيحا.

• الكل يشعر بأن فكره الاستثناء والمنارة و حامل راية الحق والدليل ،ألا أن الأسوأ بيننا من يؤمن بصراطه الوحيد المطلق و يسفك الدماء على قارعته بلا تأنيب ضمير.

• يقولون أنه لايمكن ان يوجد الهة غير الله لأن الكون يفسد ، فقل لهم لماذا لا تكون الالهة متفقة، فيقولون مستحيل لابد ان يحصل بينهم خلاف ،فقل لهم أليس الملائكة متفقين ولا يختلفون، فمن الاولى أن لاتختلف الالهة..فيسكتون لبرهة..و يقولون مستحيل ستفسد السموات والارض....عبثا!

• العناية الالهية أنقذت عدد من الشبان الاقوياء من حادثة غرق العبارة الاندونسية، والعناية نفسها عجزت عن انقاذ عدد مماثل من الاطفال ضمن 35 لبنانيا قضوا غرقا بهذه الحادثة...قل ما يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.

• ابنك جرب ولو لمرة أن تقنعه بما تريد بالمنطق بدل ترهيبه بالله الذي سيخنقه او يحرقه، بكير على الطفل الاطلاع على أساليب القتل و التعذيب.

• لن تنتهي عمليات ذبح البشر بتشريعات دينية، إلا بإنتهاء عصور الالهة التي يتقرب لها بالذبائح والدماء و التجارة معها بالأرواح حتى ترضى .

• لماذا الاختباء وراء الاصابع و اغماض الاعين عن كل التراث العنفي في الاسلام الذي يذخر به تراثه من قرآن و مرويات , العنف جزء رئيسي و اداة رئيسية في الاسلام منذ ظهوره ,اقرأوا القرآن ,اقرآوا الاحاديث و التاريخ, ولا أحد يبرر ذلك بأكذوبة الدفاع عن النفس.

• تباً لهم فقد جعلوا المؤمنين تشمئز من أصوات الغناء والحب الجميل و تستأنس من أصواتهم في الحقد و التفرقة و اللعن و التكفير.

• سيذكر التاريخ أن من رحم المذاهب السنية خرجت السلفية أكثر التيارات الدينية تطرفاُ على وجه الارض فلم يسبق بالتاريخ أن يصل الانسان الى هذا المستوى من التطرف الديني بأن يفجر نفسه ضد مدنيين لأسباب طائفية محضة.

• التطرف موجود عند الكل لكن لا أحد وصل لتطرف السلفية أعطيني يهودي ,مسيحي , شيعي , معتزلي , اباضي , يقوم بتفجير نفسه في مسجد للسلفيين !,و لو كان التطرف عند الكل فهذا لا يعني أن لا نفرق و نصنف بين السيئ والأسوأ.

• أريد أن أفهم حينما مشرد يموت من البرد لأن أناس لم يساعدوه و يؤوه , أين هو أرحم الراحمين ,لا يشرف و يري الناس رحمته!, اذهبوا ايها الأملين به ,بلا أوهامكم و أمانيكم الفارغة ,السماء صماء عمياء لا تبالي بمعاناة أحد!

• الحركات الاسلامية المتطرفة ,في عملها السياسي أو العسكري , تنتهج قاعدة الضرورات تبيح المحظورات , فللوصول للأهداف , تسقط كل محرمات دينها الذي تدعي تمثيله بحق ,فيصبح , الكذب , التزوير , التلفيق , الاستغلال , الرشوة, الاغتيال , الارهاب , الجنس , ...كلها من الضرورات و الواجبات في سبيل الله ,ذلك الإله الذي لطالما إدعت هذه الحركات بأنه هو ناصرها و ما لها من إله سواه. أما الواقع فليس لها من ناصر و معين سوى إله المال والكذب و الارهاب والجنس ,...

• المهووس الذي يعلق هوسه بالجنس و الخمر و القصور الى ما بعد الموت لا يحق له أن يعيب على من تعلق بهم قبل الموت ,فالفارق بين الاثنين هو التوقيت وليست المبادئ.

• للبشر نزعة غريزية غريبة , فمن تعرض للظلم أو الاضطهاد أو الاعتداء يصبح فيما بعد ظالما و مضطهد و معتدي عندما تسنح له الظروف, و الامثلة الكثيرة , المسلمين والمسيحيين الاوائل تعرضوا لأقسى أنواع الظلم والاضطهاد و عندما أصبحوا أقوياء قاست منهم البشرية الويل, واليهود أيضاً عانوا الويل من النازية و عندما صار لهم قوة ودولة مارسوا أسوأ الممارسة تجاه الفلسطينيين.




#فادي_كمال_الصباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحث عن نكاح الجهاد في التراث الاسلامي
- الإله الخالق فرضية ظنية وليس بالحقيقة اليقينية
- قصة موسى و الخضر بين القرآن والتلمود
- من تدليسات مدعي الاعجاز القرآني - مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْت ...
- نقد معجزات الانبياء
- نقد الاعجاز القرآني
- صراع الاله والشيطان في القرآن
- بين ثنايا ,فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَا ...
- الأدلة القرآنية على نشر محمد الإسلام بالإكراه والسيف
- نصوص مقدسة تنافس أفلام العنف السادي
- هل قدم محمد آيات بينات على نبوته؟
- من ثغرات العقل الديني في إثبات الإله
- دعوة الى الموضوعية في نقد الاسلام
- متفرقات في نقد الدين والمتدينين
- ماذا لو امتلك المسيح جيشاً كجيش محمد !!
- معاناة الإماء تاريخياً تكشف تخلف فقهاء الإسلام
- بشرية القرآن في تشريعات زواج ملك اليمين
- فولتير, معتقده و نقده للأديان السماوية
- الاستخارة الشرعية في التراث الشيعي , عادة مبتدعة مخدرة للعقو ...
- نقد أسطورة الأعور الدجال في التراث السني والشيعي


المزيد.....




- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فادي كمال الصباح - متفرقات بنقد الدين والمتدينين-2