أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - أحمد سوكارنو عبد الحافظ - تعاطف وانتماء بعض المصريين للإخوان المسلمين















المزيد.....

تعاطف وانتماء بعض المصريين للإخوان المسلمين


أحمد سوكارنو عبد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 4244 - 2013 / 10 / 13 - 02:38
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


من الواضح أن بعض أقاربنا ومعارفنا وزملائنا أعربوا عن تعاطفهم مع الإخوان بعد ثورة 30 يونيو. لعل بعضهم من الأعضاء القدامى فى الجماعة الذين كشفوا عن انتماءاتهم الفكرية بعد ثورة 25 يناير. وهناك أيضا بعض المتعاطفين مع الجماعة خاصة بعد ثورة 30 يونيو وعقب فض اعتصام النهضة ورابعة. لا شك أن هؤلاء جميعا يغضون الطرف عن ما فعله الإخوان خلال فترة حكمهم حيث حاولوا السيطرة على مفاصل الدولة ولم يبذلوا جهدا فى سبيل لم شمل طوائف الشعب ورفضوا أن يشاركهم أحد فى تقرير مصير البلاد ونسوا أو تناسوا أن هنالك أهدافا واستحقاقات قامت الثورة لتحقيقها. كما إنهم يتجاهلون ما فعله ويفعله الإخوان بعد قيام ثورة 30 يونيو. قد نفهم ردود أفعال الإخوان المنتمين إلى الجماعة فى الإطار الفكرى والعقائدى الذى يقوم على السمع والطاعة حيث تشير أدبيات الإخوان إلى أن الإخوانى فى يد مرشده كالميت فى يد مغسله يقلبه كيفما يشاء. ما نحاول أن نفهمه هنا هو موقف المتعاطفين من غير المنتمين إلى الجماعة.

من الملاحظ أن بعض الأقارب والمعارف عبروا ومازالوا يعبرون عن تعاطفهم مع الإخوان الذين تبدلت أحوالهم وتحولت أوضاعهم بعد ثورة 30 يونيو. أما مواقف الزملاء من أعضاء الجماعة فقد توقعنا مواقفهم وانزعاجهم من الثورة التى لم يتوقعونها لكننا لم نتوقع الغل وروح الانتقام ومشاعر الكراهية التى سادت صفوفهم. لقد اندهشت حين استمعت إلى أحد أبناء عمومتى يتحدث عن الانقلاب الذى قام به جيش مصر بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسى الذى عزل الرئيس مرسى وكذلك قيام الجيش بقتل المتظاهرين السلميين فى رابعة والنهضة. أما ما جعلنى أشعر بدهشة أكبر فهو أن أحد معارفى كان يتبنى خلال الانتخابات البرلمانية السابقة أفكارا مناهضة لتوجهات السلفيين والإخوان لكنه بعد غياب شهرين فاجأنى بأفكار مغايرة تماما حيث صار معاديا للجيش المصرى على اعتبار أنه يحارب الإسلام. الغريب أن أحد زملائي فى الدراسة قضى سنة أو أكثر ضابطا فى الجيش المصرى ثم سافر فى بعثة إلى الولايات المتحدة درس خلالها على نفقة الحكومة المصرية وآثر أن يبقى قرابة عشرين عاما فى الولايات المتحدة حيث تعيش أسرته حتى الآن وأصبحت زوجته وأبناؤه يتجنسون بالجنسية الأمريكية. هذا الزميل عاد إلى كليته بعد عشرين عاما ومع ذلك لم ترفض الكلية انضمامه لكى يقوم بتعليم أبناء وطنه لكنه بعد ثورة 25 يناير كشف عن وجهه الحقيقى حيث تبين أنه انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين منذ ربع قرن. فجأة وبلا مقدمات وجدناه مرشحا لحزب الحرية والعدالة فى دائرته الانتخابية حيث فاز بمقعد مجلس الشعب وبقى عضوا حتى صدر حكم المحكمة الدستورية بحل المجلس فى 14 يونيو 2012م ثم بعدها بعام قامت ثورة 30 يونيو التى وضعت نهاية لحكم الإخوان. الجدير بالذكر أن هذا الزميل مقيم الآن فى الولايات المتحدة حيث يشن هجوما عنيفا على جيش بلاده ويوصم ما حدث فى 30 يونيو بالانقلاب. لا نبالغ إذا قلنا إنه من أنشط الإخوان وأكثرهم خطورة لأنه ينتقل من مكان إلى آخر حيث ينتقل من تركيا إلى ألمانيا ثم إلى اسبانيا وحتى داخل الولايات المتحدة ينتقل من مدينة إلى أخرى فهو تارة فى واشنطن العاصمة وتارة فى مينابوليس وتارة فى بيتسبرج ولأنه يتقن اللغة الانجليزية فقد تشاهده على شاشات السى ان ان أو برنامج هارد تووك فى البى بى سى. ويبذل جهدا خارقا فى تحريض أصدقائه وطلابه الذين يتواصل معهم من خلال صفحته على الفيس بوك. ففى إحدى مداخلاته يعبر عن ندمه لأنه لم يستغل المحاضرات فى الترويج لفكر الإخوان الذين يعتبرهم من أطهر وأنقى مخلوقات الكون ولا أدرى هل يجهل حقيقة هذه الجماعة التى لم يتردد بعض المنتمين إليها فى قتل إخوانهم؟ لعل الجميع يعلم وأولهم الزميل أن أعضاء التنظيم السرى لم يترددوا فى تصفية الخصوم من الإخوان، وأبلغ مثال لذلك ما فعله عبد الرحمن السندى مسئول التنظيم السرى الذى أقاله المرشد الثانى حسن الهضيبى بمباركة السيد فايز الذى يعتبر أحد زملاء السندى فى التنظيم. وتشير بعض مذكرات قيادات الجماعة أن السندى هو الذى أرسل للسيد فايز علبة الحلوى التى انفجرت فور فتحها لتقتل السيد فايز وبعض المتواجدين معه. ويقال إن السندى قتل أيضا خصوما آخرين من الإخوان. السؤال الذى يسنح فى الذهن هو: ما الذى جعل بعض أهلنا وأصدقائنا وزملائنا يتعاطفون مع (أو ينجذبون إلى) الإخوان ويعبرون عن سخطهم وغضبهم من ثورة 30 يونيو التى لا يعترفون بها ومن ثم لا يعترفون بأية أحداث من شأنها أن تدين الجماعة ومناصرى الرئيس مرسى؟

لعل النقاط الأربع التالية تعيننا على إجابة سؤال الفقرة السابقة:
أولا: معظم أهلنا البسطاء ينساقون وراء الأكاذيب التى تنطلق هنا وهناك حيث تبين أن هؤلاء الأقارب يشاهدون قناة الجزيرة التى دأبت على بث الأكاذيب والضلالات وهذه الأكاذيب التى تردد ليلا ونهارا تتحول بفضل التكرار إلى حقائق يتناقلها البسطاء.. بعضهم يصدق أن الحشود والجماهير الغفيرة التى شاهدناها فى 30 يونيو و7 يوليو ليست سوى صور مفبركة شارك فى إخراجها المخرج خالد يوسف. وهؤلاء يعتقدون أيضا أن المعتصمين فى رابعة والنهضة كانوا مسالمين ولم يحملوا سلاحا. وعلى حد علمى فإن الدكتور البرادعى صرح بأن أشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي شاهدت ملامح التسليح من خلال طائرة هليوكوبتر حلقت فوق هذه المواقع. الغريب أننا شاهدنا بأم أعيننا السلاح الآلي يطلق فى شوارع القاهرة بعد فض النهضة ورابعة وشاهدنا القناصة يعتلون المآذن (جامع الفتح فى رمسيس وجامع القائد إبراهيم فى الإسكندرية) ويطلقون النيران على المواطنين.. وشاهدنا قيادات الإخوان ومواليهم يطلقون التهديدات حيث قال صفوت حجازى "دونها رقاب ...دونها رقاب" مشيرا إلى الدماء التى سوف تسال إذا ما تمت إقالة مرسى.

ثانيا: إن إستراتيجية الإخوان فى التعامل مع الأزمة يمكن تفسيرها من خلال النظريات النفسية وهذه الإستراتيجية يتبناها أيضا المتعاطفون معهم. على حد علمى فإن نظرية كوبلر روس التى قدمتها عالمة النفس الأمريكية تشير إلى أن الإنسان الذى يواجه كارثة أو أزمة شديدة يمر بعدة مراحل: المرحلة الأولى هى الصدمة وعدم التصديق وهى مرحلة مؤقتة تتبعها مرحلة الغضب ثم تتبعها مرحلة التفاوض وإبرام صفقة لإنهاء الأزمة وعند الفشل ينتقل إلى مرحلة الاكتئاب والحزن الشديد ثم المرحلة الأخيرة وهى الرضا وقبول الأمر الواقع. وفى رأى فإن الإخوان والمتعاطفين معهم مازالوا فى مرحلة النكران وعدم تصديق ما حدث. وكل ما يفعلونه هو اعتبار ما حدث انقلابا. إذا سألت أحدهم ما الفرق بين 25 يناير و30 يونيو ولماذا يسمى هذا انقلابا وذاك ثورة؟ فإنه لا يستطيع الإجابة لأنه يدرك أن هنالك تشابها ملحوظا بين الحدثين. فالجيش انحاز للشعب فى الحالتين. انحاز للشعب ولم يقف بجانب الرئيس مبارك رغم انه أحد أبناء وقادة القوات المسلحة. ولا أحد يستطيع أن يجيب على سؤال بسيط: إذا كان الجيش لم يستطع الانحياز لأحد أبنائه فلماذا ينحاز إلى الرئيس مرسى؟ رد أحد الأقارب على هذا السؤال قائلا إن الدول الأوربية والأمريكية وصفت الحدث بأنه انقلاب على الشرعية. قلت له لماذا لم تقم هذه الدول بوصف أحداث 25 يناير على اعتبار أنها انقلاب على رئيس منتخب؟ لا يجب أن نأخذ ما يقال عنا فى أوروبا وأمريكا على أنها حقيقة مطلقة. فهذه الدول لها أغراض وأهداف وأجندات ترغب فى تحقيقها ولا تسعى إلا لتحقيق مصالحها لذلك يتغير التوصيف حسب المتغيرات والمستجدات التى تحدث على الساحة. لقد شاهدنا كيف تغير الموقف الفرنسى فور أن التقى وزير الخارجية السعودى بالقادة الفرنسيين.

ثالثا: من الواضح أن معظم قيادات الإخوان من أساتذة الجامعات. فمثلا المرشد أستاذ متفرغ بكلية الطب البيطرى ببنى سويف والدكتور الكتاتنى أستاذ بكلية علوم المنيا والبلتاجى أستاذ بطب الأزهر وحتى الرئيس مرسى أستاذ بهندسة الزقازيق. والسبب فى ذلك أن معظم الأساتذة يتم استقطابهم فى الخارج حيث يدرسون فى الجامعات الأوروبية والأمريكية. فزميلى الذى تحدثت عنه فى الفقرة الثانية لم يكن يعلم شيئا عن هذه الجماعة عندما سافر إلى الولايات المتحدة منذ أكثر من ربع قرن لكنه تم استقطابه أثناء دراسته فى جامعة قريبة من نيويورك.. هنالك سؤال آخر ظل يؤرقني لفترة طويلة: كيف لزميل أدى واجب الخدمة فى الجيش المصرى ثم سافر فى بعثة حكومية إلى الولايات المتحدة حيث كان يتلقى مرتبا شهريا من السفارة المصرية وتتولى السفارة تسديد الرسوم الدراسية له طوال فترة الدراسة أن يعمل على تشويه صورة الوطن من أجل جماعة؟ فهذا الزميل الذى يبكى الآن على مستقبل الوطن اختار عدم العودة إلى وطنه معلما لأبناء الوطن إلا بعد أن قضى عشرين عاما فى بلاد العم سام حيث تقيم أسرته بعد أن حصل أفرادها على الجنسية الأمريكية.. كيف نصدق أستاذا جامعيا اختار طواعية أن يبقى أولاده هناك حين يعطينا محاضرة عن حب الوطن وكراهية أمريكا التى تسعى إلى تخريب أوطاننا؟

رابعا: من الملاحظ أن بعض الزملاء من أساتذة الجامعة يعبرون عن عدائهم لمؤسسات الوطن وعلى رأسها القوات المسلحة ويجاهرون بقوة انتمائهم للجماعة على حساب الوطن. وفى ظنى فإن أساتذة الجامعة الذين ينضمون إلى هذه الجماعة يتبنون أفكارا تتحول إلى عقيدة راسخة لا يمكن زعزعتها بسهولة... فهم يدركون أن مفهوم الوطن لا يتوقف عند منطقة جغرافية معينة، فالوطن بالنسبة لهم ما إلا تراب نجس. من المؤكد أن هذا يوضح ويفسر بعض المواقف وبعض الأمور التى طالما احترنا فى تأويلها: فهذا يفسر مقولة المرشد السابق مهدى عاكف فى حوار صحفى فى عام 2006م: "طز فى مصر واللى فى مصر"... وهذا يوضح لماذا أبدى الرئيس مرسى استعداده للتخلى عن حلايب وشلاتين للأخوة السودانيين. وهذا يفسر لماذا وضعت المادة 20 فى دستور 2012 التى لم تشر إلى التزام الدولة بحماية الحدود واكتفت بالتزام الدولة "بحماية شواطئها وبحارها وممراتها المائية وبحيراتها، وصيانة الآثار والمحميات الطبيعية، وإزالة ما يقع عليها من تعديات". ومن ثم لا يوجد عائق دستورى لإعادة ترسيم الحدود بحيث يصبح جزء من سيناء تابعا لغزة. ولعل هذا يفسر لماذا وضعت مادة 220 فى الدستور بموجبها يمكن نقل العاصمة إلى مكان آخر بقانون.



#أحمد_سوكارنو_عبد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى لا تتكرر المأساة فى مصر
- فض الاعتصامات فى مصر وردود الأفعال الأجنبية
- التجربة الإخوانية فى حكم الدولة المصرية
- رسائل خاصة لأبطال ثورة 30 يونيو فى مصر
- سد النهضة وطريقة إدارة الأزمات فى مصر
- التحريض والتهديد والسباب: وسائل لهدم الاستقرار فى مصر
- التحريض والتهديد والسباب: وسائل لهدم الاستقرار
- علامات الحزن واليأس تخيم على قاهرة المعز
- عميد أجرة وعميد ملاكى
- لماذا تفشل بعض الثورات فى تحقيق أهدافها؟
- مصر فى خطر
- النوبة وكتالا: ماذا يريد النوبيون؟
- درس هيكل بعد انتهاء الحصة
- ثقافة العنف اللفظى فى مصر
- أزمة قرارات الرئيس مرسى ودور المستشارين
- ما الذى يحدث فى أرض الكنانة؟
- مأزق الثورة المصرية
- الشعب المصرى وانتخابات الثورة
- قطار بلا سائق
- بلد -عك فى عك-


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - أحمد سوكارنو عبد الحافظ - تعاطف وانتماء بعض المصريين للإخوان المسلمين