أحمد زحام
الحوار المتمدن-العدد: 4233 - 2013 / 10 / 2 - 15:33
المحور:
الادب والفن
اللافتة
أحمد زحام
كان قد مضت عليه مدة وجيزة ليس إلا ..
على الدوام ينظر إلى الآخرين المعتصمين معه في الميدان بعين غير راضية ، أعطوه لافتة مكتوب عليها كلام ضد الرئيس ، بينما بقوا هم بلا لافتة .
يرفعون أيديهم عالية ، وينزلونها وقتما يريدون ، أما هو فعليه أن يُبقي يديه مرفوعتين على الدوام .
كانوا يطلبون منه أن يهتف مثلما يهتفون ، فكان يقول لهم :
" إما أن أهتف أو أحمل اللافتة ، أما فعل الاثنين معا لا أقوى عليهما " .
فاختاروا له أن يحمل اللافتة ، ويتركونه بلا هتاف .
لكن بلغ الصمت درجة لا يمكن تحملها ، فترك لهم اللافتة ، وهتف غاضبا ..
فهتفوا مثلما كان يهتف .
#أحمد_زحام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟