أحمد زحام
الحوار المتمدن-العدد: 4227 - 2013 / 9 / 26 - 18:08
المحور:
الادب والفن
الفستان المفتوح
أحمد زحام
ارتعش
راقب الجزء العلوي من جسدها الذي مازال مغطى بالفستان المفتوح .. احمر وجهه مثل زهرة الكربل في الربيع ، استجاب لتساؤلات عقله حول ماتبقى من الجسد .. تنفس بعمق ثم توقف فجأة عندما لاحظ أنها ترقبه .
توقفت عن الانحناء ، والتقاط قطع الحجارة الصغيرة .. وقذفها في وجه الإشارات الصفراء .
تساقط العرق خجلا من وجهه ... فبادر باعتلاء الصفوف ، والهتاف ضدهم .. أراد أن يبتعد عن وجهها الذي كان يرتعد غضبا في وجهه .. لكنه وقع .. لكنه بقي أسيرا لعبارة :
- يسقط حكم المرشد
نظر في وجوههم ، وكان لا يعرف أحدا منهم ، غير أنهم كانوا يهتفون بنفس هتافه .
انحنت ويداها تمسحان عرقه الملون بلون الدم ، وانحلت صدريتها في وجهه .
#أحمد_زحام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟