أحمد زحام
الحوار المتمدن-العدد: 4214 - 2013 / 9 / 13 - 22:15
المحور:
الادب والفن
يحكى أيها الملك السعيد :
أن حاكما في قصر الرئاسة ليس بقطز جاءه الصباح فلم يجد مقعده ، فنادى على وزيره فأخبره بأنه بلا مقعد منذ صباحه وغيره من وزرائه وكتبته العموميين ، فقد غادرت المقاعد القصر منذ ليلة وضحاها بعد أن اعتلاها هو وجماعته .
فأقسم بالله العظيم ثلاث مرات ، أن يشنق كل رجل يضبط ومعه مقعد .
وبدأت رحلة البحث عن المقاعد في المدينة والمدينة المجاورة ، فهل غادرت المقاعد المدينة ؟
أرسل إلى ملك الروم يطلب مساعدته ، فقد كان صاحبه يتبادل النكات معه والنساء تجامعه ، فأشار عليه بحلق لحيته عسى أن يجد الله له مخرجا ، فحلق ذقنه وذقن من معه .
فانهالت عليه شجرة الدر بالسباب والضرب بالقبقاب ، وأخبرته أن من يتخلى عن لحيته من أجل مقعد في قصر الرئاسة ، يتخلى عن شعبه من أجل المغول .
#أحمد_زحام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟