أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - نظرة أولية عن إنتخابات كردستان














المزيد.....

نظرة أولية عن إنتخابات كردستان


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4225 - 2013 / 9 / 24 - 21:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



فوز ساحق للحزب الديمقراطي، وخسارة "قاسية" للاتحاد الوطني، أبرز ملامح نتائج انتخابات برلمان كردستان، التي أجريت في 21 أيلول الحالي، بمشاركة وصفت بالجيدة، ووصلت إلى نحو 74 في المئة.
ويقول مصدر مقرب من المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني إن "الحزب ضمن، وفق تقارير وكلاء القائمة في مراكز التصويت نحو 42 مقعداً في البرلمان، إلى جانب 8 مقاعد من حصص الكوتا التي تبلغ 11 مقعداً تمثل الأقليات في اقليم كردستان".
ويبلغ عدد مقاعد برلمان الاقليم 111 مقعداً.
ويكشف المصدر، لـ"العالم"، أن "ما حصل عليه حزب رئيس الاقليم في أربيل ودهوك والسليمانية يفوق ما حصل عليه أي حزب كردي في الاقليم".
ويقول المصدر إن "حزبي الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير حصلا سوية على مقاعد أقل من 42 مقعداً".
عقدت فيان شيخ علي رئيسة منظمة تموز للتنمية الإجتماعية مؤتمراً صحفياً في أربيل أعلنت خلاله تقرير المنظمة حول إنتخابات الاقليم. كما تحدثت عن أعمال المنظمة في الانتخابات. وقالت كان لمنظمتنا 3582 مراقباً موزعون على مراكز الإقتراع في إنتخابات رئاسة وبرلمان كردستان. ووصفت هذه الإنتخابات بـأنجح واكثر ديمقراطية في تأريخ العراق وإقليم كردستان. وقالت جرت الانتخابات في أجواء ملائمة ومستقرة أمنياً وان المفوضية العليا للإنتخابات نفذت مهامهاً بحيادية وبنجاح. واضافت نحن عملنا مع المفوضية العليا لمعرفة الإلتباسات وتبين بانه ليست هناك اية خروقات ولا تأثير على الإنتخابات ونتائجها.
أسباب نجاح إنتخابات كردستان
1-وعي الشعب قيمة وأهمية صناديق الاقتراع لسير العملية الديمقراطية في كردستان .
2- أدرك الشعب في منطقة أقليم كردستان كل العثرات ومعالجة الاخطاء تتم بالتوجه الى صناديق الاقتراع ومعاقبة المقصرين يتم عبر صناديق الاقتراع . والعملية السياسية تسير بشكل سلس كل هيئة تعرف واجباتها ومهماتها . لايُنكر هناك تدخلات حزبية ومفضلات هنا وهناك لكن أدرك الشعب كيف يُعاقب هؤلاء .
3- تمسك الشعب بارضه ووطنه .
4-الشعب في كردستان العراق يُقارن بين حكومة بغداد المركزية وحكومة أقليم كردستان التي وفرت الامن والاستقرار لشعبها .
5-الاعلام لعب دورا كبيرا بفضح أخطاء الحكومة ووضع المعالجات لهذه الاخطاء .
6-أعطيت حرية جيدة للمجتمع المدني ليلعب دوره بمراقبة ومعالجة الاخطاء من قبل أجهزة الدولة او من قبل الشعب .
7-نعم الفساد الاداري والمالي والحزبي والعشائري موجود ولا ينكره الحكام وأخذ يُناقش أمام الشعب ويعالج رغم بطئ علاجه لكن العلاجات تأخذ طريقها .
8-البرلمان كردستان أثبت للشعب إنه حقا يُمثل الشعب وحريص على معالجات النواقص الموجودة .
9-إعتماد الوزارات على الكفاءات أكثر مما يعتمد على الحزبيات رغم ان هذه القضية تحتاج الى معالجات اكثر .
10-شخصية السيد رئيس الاقليم لها دور كبير , حيث أثبت إنه حقا الشخصية السياسية المحنكة في العراق وأثبت إدراكه لكل مشاكل العراق بشكل عام ومشاكل كردستان بشكل خاص .
11-دور المثقف والجامعات ظهر واضحا في توعية الشعب في المنطقة لابل بدأت الدول المجاورة والاقليمية تشيد بهذا الدور . واود الاشارة هنا في زمن المقبور صدام حسين كانت كل النكات تبرمج من قبل رجال السياسة ورجال الامن توجه نحو الكردي كونه رجل أمي قروي غير متحضر . هذه النكات أدت لخلق رد فعل ليتوجه الشعب الى الثقافة والسياسة والتطلع الحضاري ليثبت للطرف الاخر إنه حقا أوعى من الشعوب الاخرى في المنطقة وها اليوم يحصد ثمار هذا التحدي . أثبت الشعب الكردي إنه شعب واعي متحضر يفهم الديمقراطية بمعنى أدرك كيف يُعاقب السياسي من خلال صناديق الاقتراع .
12- أراد الشعب الكردي أن يكون وفيا للدماء الزكية التي أعطاها الشهداء فترة نضاله ضد الدكتاتورية .
24/9/2013


ن



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشرة أسئلة لوثيقة الشرف
- الفيحاء-البصرة-تبكي
- المؤتمر الوطني مهمة ملحة
- التغيير الديمغرافي مرض مزمن في العراق
- رسائل شخصية الى السادة أعضاء الرئاسات الثلاثة
- ذرة أمل - يد بيد
- نعم لترشيح المالكي !!!
- خالد العطية والكفاءات العراقية
- بغداد تتحول الى قندهار
- المراة في السعودية
- العلمانية في الشرق الاوسط
- من روما رسالة أنسانية عراقية
- بائعة الهوى في بغداد (مصطلح جديد)
- السينودس 2013
- أين دور بعثة الامم المتحدة في العراق ؟
- حديث مع النائب أحمد العباسي
- الدماء العراقية أيها السياسيون
- عباس الصغير إبن بابل
- رسالتي الى الشباب العراقي
- الازمة السياسية تحتاج الى عقلاء العراق


المزيد.....




- يوم -الجمعة 13-.. أضاعت ماسة خاتم خطوبتها في المطار ووجدتها ...
- بوتين يقول -أعتقد أن أوكرانيا كلها ملكنا- وكييف تتهمه بـ-ازد ...
- تفاصيل الاتفاق السوري التركي بشأن شمال حلب
- شاهد.. استقبال حاشد للنيجيري صادق بعد عودته إلى بلاده لقضاء ...
- 26 شهيدا بنيران الاحتلال في غزة والمعاناة الإنسانية تتفاقم
- الأمن السوري يعتقل وسيم الأسد في كمين
- سقطت الصخور فوق رؤوس المتنزهين.. فيديو يظهر لحظة انهيار جبلي ...
- انطلاق أسبوع الموضة الرجالي في ميلانو.. وهذه أبرز التوقعات
- تحليل جملة قالها ترامب عن سد النهضة وتأثيره على نهر النيل يش ...
- الأسد والشمس في واجهة حملة إسرائيل الرقمية ضد إيران


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - نظرة أولية عن إنتخابات كردستان