أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاترين ميخائيل - بغداد تتحول الى قندهار














المزيد.....

بغداد تتحول الى قندهار


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4161 - 2013 / 7 / 22 - 21:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اعتبر الأمين العام لشيوخ ووجهاء عشائر جنوب بغداد، اليوم الأحد،اعتداء عشائر الكرادة على المقاهي والبسطيات عمل "مرفوض" يشكل "تجاوزاً" على صلاحيات الحكومة، وفي حين بين أن بعض المقاهي تحتاج لمراقبة من قبل القوات الأمنية لقيامها ببيع المخدرات، ابدى استغرابه من محاولة البعض "تحويل الكرادة لنجف أخرى"، لافتا الى أن الكرادة "معروفة بتاريخها الثقافي المتمدن".
وقال علي الياسري في حديث إلى (المدى برس)، إن هناك "بعض المقاهي تقوم ببيع المخدرات، ويتردد عليها الإرهابيون، لعدم وجود رقابة عليها من الاستخبارات والداخلية كما كانت سابقاً"، مستدركاً "لكن تلك الرقابة والمتابعة ينبغي أن تتم من قبل أجهزة الدولة وليس شيوخ عشائر".
وأضاف الياسري، أن "الحكومة هي من يجب أن تتخذ إجراءات بحق المخالفين من أصحاب المقاهي، لأن العشائر معنية بأمورها وليس بإغلاق المقاهي أو النوادي أو الاعتداء على أصحاب البسطيات"، مستغرباً من "الشعارات التي رفعها البعض بأن الكرادة ستكون نجف بغداد، لأن ذلك لا يمكن أن يحدث".
وأوضح أمين عام شيوخ ووجهاء عشائر جنوب بغداد، أن "النجف الأشرف مدينة دينية وثقافية عريقة، في حين أن منطقة الكرادة معروفة بتاريخها الثقافي المتمدن".
وكان عضو مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي، قد اكد أمس السبت، (الـ20 من تموز 2013 الحالي)، أن عشائر منطقة الكرادة وسط بغداد، هم السبب بإغلاق بعض المقاهي في المنطقة ورفع البسطيات من دون الرجوع إلى الحكومة، وفي حين دعا أمانة بغداد إلى وضع ضوابط تنظم عمل أصحاب البسطيات، تعهد باستحصال موافقة الأمانة لاستئجار مساحة من الأرصفة بسعر رمزي.

واضافت "يجب أن يدرك الجميع أن التعدي على المرافق العامة والمواطنين الذين يرتادون المقاهي والمطاعم والملاعب الرياضية والأندية والاتحادات أمر يحاسب عليه القانون، وعلى الأجهزة الأمنية ان تعتقل كل من ينصب نفسه والياً على العراق وأهله، فلا يوجد في القوانين والأنظمة ما يمنع من إجتماع الشباب في أماكن عامة ترفيهية بريئة". إنتهى الاقتباس
تنادون بأن العمل السياسي يجب أن يكون بالمشاركة، المدعومة بسياسات المراقبة والمحاسبة،كي يشعر الناس بمختلف شرائحهم بأنهم مالكون للقرار وللعمل الذي ينجز، ومشتركون في مسؤوليته .
هل هذه الشعارات الطنانة على الورق فقط أيها السياسيون ؟ أين تعزيز سلطة الشعب التي تنادونا بها أيها السياسيون ؟
أسئلة موجهة الى حكومة مالكي (حكومة قندهار الموقرة )
هل تعلمون أيها السياسيون ان الاعتداء على المقاهي والمطاعم والملاهي سلب حرية الاخرين
وهذا خرق دستوري لانه تجاوز على حقوق الشباب يعني تجاوز على حقوق الانسان؟
الشعب العراقي مزيج من مكونات وشرائح مختلفة وأديان ومذاهب وقوميات مختلفة لماذا تريدون ان تفككو هذا المزيج الذي له تارخ عريق نقش على الحجر منذ ملايين السنين ؟
الشعب العراقي ليس كله متدين بل فيه فئة كبيرة من العلمانيين الذين يؤمنون بالخالق ويعترفون بأن" الدين بيني وبين ربي "؟
هل أصبحت بغداد أم الجوامع والكنائس والمعابد عبر عشرات القرون من الزمان تعيش الان تحت وصايا دينية لاناس لايفقهون الدين ؟
ألا يُفيدكمْ درس الرئيس المصري المعزول محمد مرسي الذي أراد التفرد بإدارة بلاده ومني بخسارة رهيبة"؟
هل تريدون تحويل بغداد العريقة بتاريخها الثقافي الى قندهار المتخلفة وهل عجلة الزمان الى الوراء ؟
هل المخدرات حلال لديكم والكحول حرام هل ممكن ان تنورونا بأي كتاب ديني موجود نرجوكم إسعفونا ؟
هل تسعى حكومة بغداد وعلى رأسها المحافظ الجديد الى تمدين المجتمع الإسلامي أم أسلمة المجتمع
المدني؟
هل بغداد تُحكم الان من قبل شيوخ عشائر ام حكومة مدنية منتخبة وعلى رأسها المحافظ الجديد علي التميمي ؟
هل تعلمون غلق المقاهي من مهمات المؤسسات الصحية والرقابية وليس المؤسسات الامنية ولا الدينية؟
المدى برس/ بغداد
20-07-2013 | (صوت العراق )

قال الأمين العام لكتلة الأحرار، ضياء الأسدي، في حديث إلى جريدة (المدى)، إن من الضروري " مشيراً إلى أن "كتلة الأحرار وقيادة التيار الصدري تلتزمان بمبدأ الشراكة في صناعة السياسات والقرارات، ونبذ التفرد، وأن إدارة العاصمة لن تشذ عن هذا المبدأ، ولن يكون الصدريون طرفاً متفرداً في اتخاذ القرارات، سواءً في ملف الحريات أم غيره.
واجبك تزويد المدينة بالحدائق العامة والمكتبات والملاعب ودور السينما ومعارض للفنون، وليس غلق أماكن اللهو التي يرتادها شبابنا المتعبون من انعدام الأمن وضحالة الخدمات وفرص العمل . فهل لديكم فلسفة أخرى لانعرفها أيها الساسة الدكتاتوريون؟
ما قاله المحافظ "سيكون للمثقف دور بارز في المحافظة والمجتمع المدني، وسأنطلق للعراق من بغداد العاصمة. انا ضد الإسلام المنغلق وسماحة السيد مقتدى الصدر أوصانا بان لا نؤسلم المجتمع المدني بل نقوم بتمدين المجتمع الإسلامي، فلا مكان للغة العنف في العاصمة، وكل الأفكار المدنية سنؤكدها في إدارتنا للسلطة المحلية"، ولفت الى انه "لا يستطيع أن يغيّر هوية بغداد، وسيحاول أن ينشر المفاهيم والأفكار المدنية وأن يعززها بين المجتمع البغدادي بما يسمح به الدستور"، وأكد أيضاً انه سينزل الى الميدان ببدلة العمل الزرقاء ولا يهدر وقته في الجلوس خلف الطاولة "وسأحرص على عدم الاعتماد على التقارير اليومية بل أسعى للمتابعة على الأرض".
ومن كلامه المهم أيضاً ان "العقلية الامنية عقلية كلاسيكية، ولم يتطور الامن في ظل قيادته الكلاسيكية، وسنحاول أن نفعّل الجهد الاستخباري في بغداد لانهاء أو تخفيف مظاهر عسكرة المجتمع البغدادي" . ونحن بإنتظار تحويل الاقوال الى أفعال سيادة المحافظ الجديد.
07/22/ 2013



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المراة في السعودية
- العلمانية في الشرق الاوسط
- من روما رسالة أنسانية عراقية
- بائعة الهوى في بغداد (مصطلح جديد)
- السينودس 2013
- أين دور بعثة الامم المتحدة في العراق ؟
- حديث مع النائب أحمد العباسي
- الدماء العراقية أيها السياسيون
- عباس الصغير إبن بابل
- رسالتي الى الشباب العراقي
- الازمة السياسية تحتاج الى عقلاء العراق
- لماذا يُقتل الابرياء في الحويجة ؟
- حكم المالكي الى اين ؟
- التوحيد والتجديد رسالة إنسانية
- الى متى ياسيادة رئيس الوزراء ؟
- أين حرية الصحافة أيتها السلطات العراقية الثلاث ؟
- رسالتي الى السيد وزير التعليم العالي المحترم
- المرأة العراقية بعد 2003
- أجمل عقوبة لأنزه فساد
- رسالة الى سيدي رئيس الوزراء العراقي


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاترين ميخائيل - بغداد تتحول الى قندهار